لا أحد يعلم بماذا تشعر وكيف تعيش،ما الذي أفقدك ثقتك بمن حولك وحبب إليك عُزلتك،لا أحد يعلم بكُل المعارك التي تخوضها مع ذاتك طوال اليوم،لا أحد .

-
‏لستُ مكتَئِب أنا فقط مُتعب من المُجاملات ، الإختِلاط ، الضحكات التي اطلقها بدلاً من الشتائم أنا مُتعب من الحِوارات التي أخوضها ولا تهمني..

- بعيداً عن مبدأ الحب وعدم القدره علىٰ التخلي لأن الغلا زاد وتعدّى ، ضروري تكون فيه اشياء تنشاف من باب الـ : "اذا ماكنت الاهّم بحياتك ما أرضى اكون هامشك" ، وهذا أكثر سبب يخلينا نوطى علىٰ قلوبنا بلا مُبالاه ونتخلى عن خلّان قلوبنا لان هالتصرف القبيح بدر منهم..حذاري تهمشون خلّانكم .

- أنا شخصّ أبداً مٰو عادي ولا أمر علىٰ ذاكرة أيامك مروراً عادياً ، أنا اللي أصير مقياس الأشخاص الرهيبين فِي حياتك ، يعني تقول رهيبيْن زيّ فلان "اللي هو أنا".
- إيقان تام.

‏- اتّق شر الصابر إذا عاف والله مايردّه عشم ولا ترده اعتذارات ، حتى ندمك لو اظهرته بيشوفه نقطة في بَحر ماتلقّاه .

‏"لكنك لاتشعر ما معنى أن يختنق المرء من
‏نفسه أن يُعاقب نفسه أن يشعر بأنه أخطاء
‏الآخرين، أن يلتحق به هذا الأذى الهائل أن
‏يصمت ولكنه يحترق من لهِيب صمته أن ينام ولكنه يموت في ساعات نومه، أن يتجول بمفرده هادئاً لكنه رغم ذلك لايكُف عن الحديث أن تفقد الحياة وجهتُها إليك وتعيش تائهاً."

‏"صداقات أقل ومُمتدة ، تفاصيل أقل وتعنينا ، كلمات أقل وصادقة ، فرص أقل وتشبهنا ، مصادفات أقل وتخصنا ، هذا أكثر ما نحتاجه".

‏أعيد قراءة محادثة للكثير من المرّات فقط لأن بها كلمة لامست قلبي، وأسمع التسجيل الصوتي مرة ومرتين وثلاث لأن ضحكة صاحبها كان يعتقد أنها عابرة بينما كانت اعجوبة بالنسبة لي، وأتامل الصورة دون مراعاة حساب الوقت المُهدر عليها، أنا من يسرف في شعور الأشياء القريبة من قلبه.

‏وإني يالله ابكي واتألم وأنهدِم الف مرّة رغم هدُوئي الخارجي.

أحبو ايامكم الهادئه ليس بالضروره أن تكون سعيده ومليئه بتفاصيل يكفي الهدوء والسلام."

-أنا لا أُخل بالعهود سريعاً لا أسير وأترك خلفي كل شيء,أعطي أشياء صادقه,أبقى مكاني وأقدَّس ما كان بيننا إلى أن يفيض بي خاطري ثم أرحل دون عودة.

‏ ‏في اللحظة التي تشعر فيها أن كل شيء يُعاكس رغباتك، وان كل الأحوال تقف ضدّك تذكر قوله تعالى : ( لا تدري لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمرا )

-أنا حزين,ولا علاقة لهذا الحزن بوجود مسبب خارجي,أنا حزين لأنني توقفت عن فعل ما أحب,عن رؤية نفسي كما كنت أراني من قبل,أنا حزين لأن سعادتي سبقتني أو ربما لم تعد ترافقني,أنا حزين لأن الكثير مني قد سقط وعزمي لإلتقاطه يكاد يكون معدوم,أنا حزين لأنني لم أعد لي مجدداً.

-‏اتألم جداً بهذه الفترة تغيرت بكل شيء اختلق لنفسي ضحكة مزيفة يظنونها فرح لست هكذا ابدا متعب من الداخل بحجم كل شيء.

-بدون سابق إنذار هكذا فجأة تشعُر بأنك مُحطم يائس ومُكتئب بالرغم من أن كل شيء أمامك على ما يرام لكن قلبك ليس كذلك.

-‏هل تُدرك كم من الصعب أن يكون هناك كلام عالق في منتصف حنجرتك ولست قادراً على إفصاحه ولا إبتلاعه هكذا فقط يكتم أنفاسك.

-هل شعرت يوماً بأنك تسقط في عمق صمتك,بحيث لايمكنك البكاء ولا الكتابة ولا التحدث إلى الآخرين فقط كل ماتريده البقاء وحدك.

-أنا حقاً مُمِل جِداً وحزين مُكتئب طِوال الوقت لاأشعُر أننِي كَالبقية, لاصديقٌ لِي سِوى وحدتي وحُزني!.

-تمنيتُ أن أرحل بعيداً عن كُل شيء يُؤلمني بعيداً عن الجميع لاأُريد رؤية أحد أياً كان.

-في وقتٍ مَا ستُدرك أنَّ لاأحد يُهمّه أمرك, لاأحد يحزن إن أصابك أذى,لن يهتم أحد بأنكَ لاتنام الليل,بأنكَ مُتعب وأنَّ كُل من حولك أرهقوك,لن يهتم أحد لِأمرك.