اموت بيج

العالم وجوه ، وكلٌ يبدل وجهه في المواقف المختلفه ليواكب احداثه ..

"يارب لا تأخذنا إلا وأنت راضٍ عنّا".

"‏الآخرون أخذوا أشيائي:
قلبي الذي دسستهُ بحرصٍ
بين جواربَ قديمة
رسائل خبأتها برفق
فرحٌ نادر
ادخرته لجنازتي.
الآخرون قالوا:
مثل شجرةٍ، سيورق.
مثل نهر، سيفيض.
ثم علَّقوا بكاءهم على كتفي
شبكوا أيديهم
وشعروا بالحب
فيما شعرتُ بالوحدة..
بأسنان صخرٍ تقرض قلبي."

اللَّهُم

انعم الله على الوگف والماوگف بالضيچ
هن ايام يگضن والقصص تبقى

شدائد الايام ، تكشف معدن البشر ..

كنتُ أخاً لكل إنسانٍ وفي الوقت نفسه خائناً لنفسي, قدّمتُ أكثر التضحياتِ إثارةً للذهول, واكتشفتُ في آخر الأمر أنّ لا فائدة منها على الإطلاق.

إنه لكابوس أن ترى شخصاً يتغير أمام عينيك، يتحول إلى غريب، ولا تتمكن حتى مع حُبكَ الذي تحمله من إعادته مألوفًا ثانية.

كيف يكون الانسان مليئا بالاحلام، وفجأة يصبح قلبه مقبرة، أين ذهب كل شيء ؟

أدام الله الصديق الذي لا يغلق بابه مهما كان منشغلاً يبقيه مواربًا وينتبه عليّ بخفية.

انا لو عدّيت بالصعب لوحدي هعوزك في السهل ليه ؟

والحق أني أعتبر اللحظة التي ينقلب فيها صديقان أو حليفان سابقان كل مِنهُما على الآخر فيتواجهان بالعداوة السافرة والصراع من أحرج المواقف في حياة البشر , لهذا أقف عند تفاصيل هذه اللحظة الحرجة واستعيدها مُتفكراً ،
وأتخيل مثلاً حال يوليوس قيصر بطل روما قبل الميلاد ولا أتوقف عند أسباب المؤامرة ولا وجه الحق فيها بقدر ما أتوقف أمام اللحظة التي إنهالت فيها خناجر الأعداء علي قيصر العظيم فاكتشف لذهوله أن من بينها خنجر صديقه ماركوس بروتُس ..
ولم تُوجعه طعنات الأعداء بقدر ما أوجعته طعنة الصديق !

ثم جاء شكسبير بعد عشرات القرون فلخص ذلك في عبارة وضعها علي لسان قيصر في المسرحية التي تحمل إسمه فَتَرجمَت كل مرارة الدنيا تِجاه غَدر الأصدقاء وأصبحت (مَثلاً ) بعده هي عبارة
" حتى أنت يابروتُس " !

― " أرجوك لا تفهمني " لــ عبد الوهاب مطاوع.

‎﮼لكنني،توقفت،عن،الاهتمام،بأي،شيء،ومن،هناإختفت،كل،مشاكلي