Telegram Web Link
قريبًا
23🫡3🥰2
17👍2
ذكرى للذاكرين..

حين يحملونك على الأكتاف.. ويسيرون بك بعيدا عن مقامك المعنوي ومنصبك الدنيوي الذي طالما نظر إليك الآخرون من خلاله..

الجميع متجمعون حولك لكنهم عاجزين عن منع مغادرتك.. يتأملون فيك وأنت تساق بلا ابتسامتك المعهودة.. إلى لحدك الترابي الموحش..

صحيفة أعمالك تكون قد أقفلت نهائيا.. ولا مجال للتوبة ولا سبيل إلى تعديلها..

تحملها معك .. وتقدم إلى مستقرك الأبدي وأنت تحمل مصيرك الحتمي بين يديك مكتوبا فيها..

حينها تتمنى لو أن لك كرة أخرى فتعود لتعمل صالحا ينفعك في ذلك الهول الشديد..

والسؤال..
هل نحن مستعدون لخوض كل التفاصيل الماضية.. فالموت لا يستأذن أحدا.. وسيداهمنا "بغتة وأنتم لا تشعرون"..

هل نحن جاهزون لذلك..؟؟

وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ
أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ
فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ..

.

حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ
لَعَلِّیۤ أَعۡمَلُ صَـٰلِحࣰا فِیمَا تَرَكۡتُۚ
كَلَّاۤۚ
إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَاۤئلُهَاۖ
وَمِن وَرَاۤئهِم بَرۡزَخٌ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ..

.
24👍8
راح الأجِـــلَّاء في ضيافة ذو الجــلال
ضحــو بـ الأْعمار القليلـــة كي تـــزيد

والباري أكــــرمهم بـ الأْعمار الطــــوال
في عـــــالم الأحياء والعيش الرغيـــد

هم حيث مـالا للـمَـثَــل مظــرب مثـال
ولا المفكِّــر فِكْــرِه الجَـيِّـــــد يجيـــــد

وفــوق ما يتخيـــل الفـــوق الخيــــال
وأبعد مِن اقصى بُعـد وأبعد لا بعيييـد

مهما بليـــغ القـــول بالَــغ في المقـــال
وأفـرط مفيد الطرح في الطرح المفيد

لن يبلـغــــــوا لا مــــرتبة صفر الشمال
مِـن بـالغين أعلى رقــــم وأكبر رصيـد

رجــــــــال كـــانوا دائمين الإتصــــــال
بــــالله وحـــــــده والمتارس والخديد

أقـــــوالهم تُنطَـق مِن أفواه الفعـــــال
وبأسهــم في الشــــدة البأس الشـديد

أصعب على الذلة مِن الصعب المحـال
واقرب إلى الفــزعات مِن حبل الوريد

لـولا دماهم كان قد لَــــــفّ الضــــلال
حبل المسد في جيـد كل إنسان جيـد

لو ما سقْينـا الأرض بـ اْزكى دم ســال
إنْ قـد طغــاة العــالم أسقْونا صـــديد

لو ما زرعنــــا أحـــــرارنا تحت الرمال
ما تثمـــر أغصـان الـــزمان إلّا عبيــــد

والأرض ذي ما فوق ظــاهرها رجــال
ما با تلاقي تحت ظــاهرها شهيـــــــد

نيل الشهـــــــادة نيل منحة وإنتقـــال
المــــوت فيها عيد ميـــــــلادي سعيد

يمـــوت ذي ما طارت أوصـاله وصـال
ويمـوت ذي ما أستثمـر الموت الأكيـد

ويظَــــل خــــاسر مَن سِلِم يوم النزال
ويظَــــل مَن ضحى بنفسه مستفيـــد

#ردفان_الرقيمي
#الذكرى_السنوية_للشهيد1447هـ
https://www.tg-me.com/RadfanAlrgimi11
9👍2🥰1
………… القُرْبَان …………
بتوقيتِ أهلِ الحقِّ تأتي الملاحمُ
ويأتي على قدرِ الصراعاتِ هاشمُ

وتهربُ أمريكا مع حاملاتها
إذا قِيل طوفانُ الغُماريِّ قادمُ

فقُل لبني صهيون ضاعت جُهودُكم
فهاشِمُ وعدُ الله، والوعدُ قائمُ

وقُل لصغار الحزم ناموا بحزمكم
فوالله ما غير اليمانيِّ حازمُ
* * *
حزُنَّا نعم في فقدهِ حُزنَ أُمّةٍ
يُوارَى عُلاها في الثرى والمكارمُ

ولم نبكِهِ.. من أين نُجري دموعَنا؟
وأحداقُنا فوق الترابِ لواطِمُ

بكَت قائدَ الأركانِ أركانُ ديننا
فللخمسة الأركان أنت الدعائمُ

ويبكي اللواءَ الرُكنُ والبيتُ والصفا
وطيبةُ والأقصى وتبكي العواصِمُ

ولولا حياءُ الجيش من بأسهِ بكَى
ولكنَّهُ البُركانُ للنارِ كاظِمُ

غداً سيُريهم ما جنوا من حماقةٍ
وقد جاءهُم من كل فردٍ هواشمُ

رحيلُك خطْبٌ قاصِمُ غير أننا
ُخلقنا جبالاً ما دهتها القواصِمُ
* * *
فيا سيدي للفقدِ في صدر سيدي
مدينةُ حُزنٍ منك فيها معالمُ

لقد عجزت ترقى إليك حروفُنا
وفي كل وادٍ شاعرٌ فيك هائمُ

فيُلقي أبو جبريل عنك دروسهُ
وفي كلِّ وصفٍ فيك درسٌ مُلائمُ

فبالأمس إدريسٌ ونوحٌ وصالحٌ
وهُودٌ وإبراهيمُ واليوم هاشمُ

وعُمرٌ كعُمرِ الأنبياءِ استقامةً
جديرٌ لعمري تقتفيهِ العوالمُ
* * *
نشأتَ على التقوى جهاداً كأنما
بزتكَ مع السِّبطين أُمُّكَ فاطِمُ

صرختَ فتِيَّاً بالشعارِ وفي الثرى
تُدَسُّ رؤوسٌ فوقهنُّ عمائمُ

ومن سجن من بادوا خرجت كيوسفٍ
تُهيِّىءُّ أو تبني لما هو قادمُ

حصارُ الأعادي كلَّما كان خانقاً
تنفَّست صُنعاً وابتكاراً تُراكِمُ

وبالله تمضي للمُتاحِ مُفعِّلاً
فتأتيك من ذاك المُتاحِ العظائمُ

تُؤسِّسُ مما خلَّفَ القصفُ مَصنعاً
فعندك غاراتُ الأعادي غنائمُ

بضاعتُهم رُدَّت إليهم وقد غدت
مُضاعفةً لما غذتها الملازِمُ
* * *
لطه المداني عشت والضيفِ جامعاً
وفيك التقى السنوارُ والحاجُ قاسمُ

وعندك يومٌ مثل شهرٍ نعُدُّهُ
بهِ أنت تقضي ما بشهرٍ نُداوِمُ

تُضاعفُ جُهداً إن غفوتَ للحظةٍ
كأنّك في نوم الهُنيهاتِ آثِمُ

تسُوسُ صُروفَ الدهرِ حتى تقودها
صُفوفاً كأنَّ الدهر عندك خادمُ

أتيتَ ابن بدر الدين جيشاً مؤهَّلاً
بهِ يبلُغُ الأمرَ الذي هو عازمُ

ويضطرُّك الأعرابُ حرباً تسومُهم
وأنت بهم مما يُلاقون راحِمُ

ولبَّيت داعي الله تسنُدُ غزَّةً
ويمَّمت وجهَ الله والله عالمُ

وقفت لإسرائيل وعداً وصيحةً
وما من وعيد الله مُنجٍ وعاصمُ

تُبارزُ أمريكا ولندنَ راجِلاً
وأنت على صدر ابن سلمان جاثِمُ

وكم رسَمَ الباغي هُجوماً مُباغِتاً
فتسبقُهُ ردعاً لما هو راسِمُ

فلسنا بِمَن يُغزَى إلى عُقرِ دارهِ
ولكِنَّنا من للأعادي نُهاجِمُ
* * *
كأنَّك مسؤولٌ عن الأرض كلها
لذا عشتَ عن مُستضعفيها تُقاوِمُ

غدَتْ أُمَّةُ الإثنين مليار.. أُمَّةَ
الثلاثةِ: ملياران والجيشُ هاشمُ

تعوَّدَ صيدَ البارجاتِ رجالُهُ
كما ألِفَت صيدَ الظِباءِ الضراغِمُ

ويهرُبنَ أميالاً؛ وهُنَّ بوارجٌ
ونقتادُها قسراً؛ ونحنُ أوادِمُ

هي الحربُ إن خاض الغُماري غِمارها
تلينُ لهُ البِيضُ العِضابُ الصماصمُ

يذِلُّ القُوى مُستغفراً ومُسبِّحاً
كأنَّ الوغى محرابُهُ وهو صائمُ

يقيناً كأهلِ الكهفِ بالله مُطلقاً
ولا فرقَ إلا أنَّهُ ليس نائمُ
* * *
يقولون أنهينا الغُماريَّ وانتهى
وتصرُخُ صفَّاراتُهم: جاءَ هاشمُ

فها هو ذا يُسرَى بِهِ كل ليلةٍ
وها هو في يافا وإيلات حائمُ

متى عظُمَ القُربانُ لله نُصرةً
على قدرهِ يأتي الجزاءُ المُوائمُ

ستُطمسُ إسرائيلُ حتماً وتنتهي
وفي غزةٍ يحيى، وفي البحر هاشمُ

#معاذ_الجنيد
#القربان
22🫡1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
• جودة عالية
🎞 #كليب_قصيدة (( القربان ))
ـhttps://aparat.com/v/vyz5935

• الشاعر | أ - #معاذ_الجنيد
• إنتاج | #اتحاد_الشعراء_والمنشدين
للقائد الجهادي الكبير الشهيد الفريق الركن
محمد عبدالكريم الغماري - شهيد القدس

؛•••••••••••••••••••
#زوامل_أنصارالله_القناة_الرسمية 
#تنفيذ_إتحاد_الشعراء_والمنشدين
🔰 https://T.me/zawamlAnsarAlllah
6👍1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
• جودة منخفضة
🎞 #كليب_قصيدة (( القربان ))
ـhttps://aparat.com/v/vyz5935

• الشاعر | أ - #معاذ_الجنيد
• إنتاج | #اتحاد_الشعراء_والمنشدين
للقائد الجهادي الكبير الشهيد الفريق الركن
محمد عبدالكريم الغماري - شهيد القدس

؛•••••••••••••••••••
#زوامل_أنصارالله_القناة_الرسمية 
#تنفيذ_إتحاد_الشعراء_والمنشدين
🔰 https://T.me/zawamlAnsarAlllah
9👍1🫡1
2025/11/05 02:58:28
Back to Top
HTML Embed Code: