مجازر ترتكب على مرآى ومسمع العرب والمسلمين دون أن يحركوا ساكنا 💔

يا وحدنا .. ويا لعار الصامتين المتخاذلين

"صَلُّوا على قائدِ الغَزَواتِ، مُحرِّضِ المُؤمِنينَ على الجِهادِ، صلُّوا على من جُرِحَ جَبِينُه وشُجَّ وجهُهُ وكُسِرتْ رُباعِيتَهُ، وسالتْ دِماؤُهُ الشَّريفةُ في سبيلِ الدّعوةِ إلى اللهِ -ﷺ-


صل على حبيبك النبي 🌸

سورة الكهف : نورًا لِـ أسبوعك وغيثاً يهطُل بقلبك اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد💛✨

هذه الد-ماء لا بد أن تتوقف، وهذه المعاناة وأتأسّف لحالتنا أن أختزلَها بكلمة" المعاناة" فالأمر أدهى وأمرـ لا بد أن تتوقف، بأي طريقة، بأي سبيل، لا لأننا استسلمنا، ولا لأننا لا نستطيع أن نكمل، لا لأننا غرتنا الدنيا وزخرفها، فحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا.
بل لأن هذه الأمةَ أمةُ عار وشنار وبوار لا تستحق أن نُضحّيَ نحن لأجلها ولأجل مقدساتها وكرامتها وتاريخها وهي تنظر، ولا تحرك سوى الدمعات، والتحليلات وطخ الكيبوردات!

كلّ هذا الشعب ولا أستثني إلا منتفعًا يتمنى أن يُجحم الآن ويموت والله ثم والله، الأصل من يُـــسشتهد الآن أن تلقى عليه الورود لأنه نجا من هذه الأهوال العِظام!

حسبنا الله ونعم الوكيل.

نسأل الله الصبر والثبات 💔

ضاقتِ السُّبُل، وتَكَالبَتِ المِحَن، واهتَزّتِ الأرواحُ تحتَ وطأةِ الخوفِ،
في حياةٍ مُعلَّقةٍ، في غابةٍ يتوحَّشُ فيها البشر.
تتقاذَفُنا الأهواء، وتُدفَن آهاتُنا تحتَ رُكامِ التجاهل،
فيما تمضي الجموعُ صامتةً ، لا مُبالية،
لا سمعٌ يسمعُنا، ولا بصرٌ يرانا، ولا قلبٌ يهتزُّ لوجعِنا.

أمّةٌ متَراميةٌ كالغُثاء،
أعظمُ ما جادتْ به نُصرةً هو فُتاتُ كلماتٍ لا تُسمنُ جائعًا، ولا تُسعفُ مكلومًا.

فنُشْهِدُك يا الله ، على من خَذلنَا مِنهُم!

- آيَة سَعيد حَمَد.

نتعرض لعمليه تجويع شديدة في غزة 💔

مدينة بأكملها تُفتش بين الركام عن رغيف خبز ومكان آمن..
لا طعام، لا مأوى، ولا أمان ، فقط قلوب تنبض بالخوف والجوع.

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم إننا في غزة هاشم تقطعت بنا الأوصال و حرمنا الماء و الدواء و الغذاء …

اللهم أرحم ضعفنا وقلة حيلتنا وهوانا على الناس …

اللهم اجعل لنا من كل هم فرجاً ومخرجاً يارب العالمين …

اللهم اخذل من خذلنا …

اللهم هون علينا الصعاب ويسر لنا الأسباب وثبت خطواتنا على طريق الحق والصواب …
يا الله …

(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )

اللهم بردًا وسلامًا علينا و #غزه وأهلها …

اللهم آمين …

ٓ
لينتهِي بنَا المَطَاف حَيثُ الجِنَان ،
فلا نعبَأُ بعُمرٍ مَضَىٰ، ولَا مُرٍ أتى.

ٓ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَخَطَئي وَعَمْدِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي🖤.

اليوم فقط، شُتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدل المرة الواحدة مائة، وعلى الهواء مباشرة،

لم يُشتم صحابته فقط، بل شُتم سيد الخلق باسمه ورسمه بين الآلاف من الجموع المارقة في القدس وعلى عتبات المسجد الأقصى المبارك،

وهذا المشهد، نفسه، وبالضبط تماما، تكرر قبل أربعة أعوام من الآن، بذات الطريقة وذات الأعلام الزرقاء والبيضاء المرفوعة، وذات الهتافات القذرة،

ولكن الفرق، أن المسجد الأقصى والقدس كان لهما درعًا عزيزا صادقا اسمه غزة، ومشهد اليوم، ذاته، أفسدته صفارات الإنذار بسبب التهديد القادم من غزة الصغيرة الحزينة المحاصرة وقتذاك،

لن أقول خذلتم غزة وتركتموها وحدها واكتفيتم بالمشاهدة من بعيد، فهذه المصطلحات تحولت إلى كليشيهات مكرورة ومحفوظة، أقول أن غزة ورجالها الصادقين لم يكونوا يبالغوا، أبدًا، عندما قالوا أكثر من مرة أنهم حائط الصد وحجر العثرة، لحماية الشعب والمنطقة والأمة من خطر السرطان الصهيوني المنتشر،

لم يكونوا رجالاً فقط، كانوا رجالا صادقين، نعم، كانوا منتهى الصدق والتجرد والأممية، في زمن المادية والرداءة والفردانية، كانوا منتهى الصح والصواب والحقيقة في الزمن والتوقيت والمنطقة الخطأ…!

قال النَّبِيّ -ﷺ-: ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللَّـهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ.

تُقبل علينا أيام عشر ذي الحجة، أفضل أيام الدنيا، وأعظمها عند الله، فهنيئًا لمن أدركها، وهنيئًا لمن ذكّر بها وعمل فيها.

قال النبي ﷺ:
“ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر.”

وقد أقسم الله بها:
“والفجر، وليالٍ عشر” – فلا يُقسم الله إلا بعظيم.

فاغتنموها.. وأحيوا هذه الأيام المباركة بذكر الله، وصيام، وقيام، وصدقة، وتوبة، فإنها فرص لا تُعوّض.

ٓ
‏"رباهُ ذي العشْر الفضيلةُ أقبَلتْ
‏والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها".

-
600 يوم ونحن نقدم فلذات أكبادنا تباعاً في طريق يحبهُ الله ورسوله.

600 يوم ونحن ندافع عن نبينا محمد، وعن مسراه وعن حرائره، وعن أبنائهِ.

600 يوم  كانت كفيلة لفضح كل أمم الكفر كله، كانت كفيلة لفضح من تستر بالدين، ودافع عن ولاة الامور المرتدين، كانت كفيلة لنشاهد كمية الحقد الشرقي والغربي لبقعة سكنية وكأنها محور الكون.

بالنهاية ستنجلي الغمة، وسينتصر الاسلام والدين، والله لن يخذل هذه الفئة والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.

غـ𓂆ـزة 💔.

سورة الكهف : نورًا لِـ أسبوعك وغيثاً يهطُل بقلبك اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد💛✨

‏﷽

‏﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما﴾🤎.