ولا أريدها من تخطيطي، بل تدبيرك، لا أريدها مكوّنة من حطام الدّنيا وسفاسف البشر، أريدها يا ربّ سماويّة خالصة، بها أسمو وأحلّق وأصنع عوالمًا متكاملة تحت ظلّ عباءة الحُسين (عليه السّلام).
ويا ليتني كنتُ أهلًا لأن أقف بينك وبين السّهام وهي تمزّق قلبك، أو أحملك من التراب وأتلقّىٰ أنا الدهس من الخيل.. يا ليتني بكيتُ مع زينب، وحملتُ نعشها علىٰ كتفي.. يا ليتني كنت معكم، لكني تأخّرت؛ يا صاحب الزّمان، لا تحرمني من فرصة البكاء علىٰ سيّد الشّهداء معك، لا تحرمني من حمايتك وخدمتك لآخر رمق. (عليهم السلام أجمعين).