‏من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة وكل ثانية كنوز من الصالحات وخزائن من الحسنات، فاغتنمها في الصلاة على النبي ﷺ، تقبّل الله منّا ومنكم وغفر لنا ولكم.

‏- اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا ♥️♥️.

(من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ) ♥️🌸

وهذا النُّورُ يَقذِفُه اللهُ في قَلبِ القارِئِ، أو في بَصَرِه، أو بَصيرَتِه، أو في كُلِّ أحوالِه، أو هو نُورٌ يَصعَدُ له مع أعمالِه إلى السَّماءِ، أو تُشاهِدُه المَلائِكةُ، أو يَسطَعُ له في الآخِرةِ نُورٌ، زيادةً على غَيرِه يَومَ القيامةِ، ويَظَلُّ هذا النُّورُ بهذا المَعنى طُوالَ الأُسبوعِ مِنَ الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ.
وفي الحَديثِ التَّرغيبُ والحَثُّ على قِراءةِ سُورةِ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ .

‏لاتعجلي في الحفظ💗✅.

التكرار نعمة وأجر، وفي الإعادة إفادة، طريق الحفظ له متعة لن تتكرر، ستكون ذكرى جميلة عندما تتلين من حفظك وترين لذة صبرك على التكرار🌱.

فلا تحزني إن قيل لك :
حفظك يحتاج إلى إعادة💕🌿.

أتدري، مالذي يُرضي الفؤادا
ويَمنحك الهدايَة والرشادَا؟
ويُبعدُ عنك آلامًا وحزنًا
ويجعلُ راحةَ القلبِ امتدادَا؟

هو القرآنُ ، فاجعلْ منه نبعًا
يُروّي القلبَ، واجعلْ منه زادَا

تَخيل انك بمجرد ما تصلي ع النبي مرة واحدة بس ربنا بيذكرك في الملاءِ الأعلى وبيثنى عليك عشر مرات، عشر ذنوب بتغفرلك، مكانتك في الجنة ترتفع عشر درجات!

كُلما خلوت بنفسك؛ استغفر، سَبِّح، هلّل، كبِّر، تفكَّر، تدبَّر، تأمل، اقرأ القرآن، صلِّ ركعتين، ابك من خشية الله، صحح نية، جدد توبة، ادعُ بتضرعٍ، راجع أعمالك، هذه الأعمال ترفعك عند مولاك، فكما أن ذُنوب الخلوات تُهلك، فطاعة الخلوات تَعز وتَرفع.

هُم درجاتٌ عندَ الله لا تكُن عاديًا!
أرِ الله من نفسك جهادًا في الوصول إليه ونيل المراتب القريبة منه.

كثرة ذِكرك لله -عز وجل- تربط على قلبك؛ وهي من حُسن ظنك بربّك.

ش. محمد خيري.

‏"ستُتمّ القرآن حفظاً
‏تبلُغ الآية الأخيـرة
‏وتقرأ من محفوظ
‏صَـــدرك ! "🤍

‏"بقَدر ما تُوسع للقرآن في وقتك وقلبِك، يُوسع الله لكَ في الحياة"❤️

‏كلما خَبَتْ همتك عن حفظ القرآن ومعاهدته؛ أَوْقِدْها بالآيات والأحاديث التى تحث على فضائل القرآن وعظيم الأجور في حفظه وتلاوته.
‏

-

“كل دقيقة مع القرآن هي لقاء مع الرحمة، وكل آية نقرؤها هي رسالة من الله تطمئن بها أرواحنا.”

“مع القرآن، يصبح الوقت نافذة تطلّ على الجنة، وكل لحظة تقضيها معه تُزهر في قلبك نورًا لا يخبو أبدًا.”

“القرآن ليس كتابًا نقرؤه فحسب، بل حياة نسكنها، وراحة نجدها حين تضيق بنا الدنيا.”
🌸🌧️

-

﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.

كُلُّ دَقِيقَةٍ تَمُرُّ عَلَيْكَ إِمَّا أَنْ تَكُونَ شَاهِدَةً لَكَ وإِمَّا عَلَيْكَ؛ فَلَا تَظُنَّ أَنَّكَ تَعِيشُ عَبَثًا، وَتَذَكَّرْ أَنَّ اللّٰهَ تَعَالىٰ قَدْ خَلَقَكَ لِغَايةٍ، وأنَّ هَذِهِ الدُّنيَا لَيْسَت سِوَىٰ جِسرِ عُبورٍ إِلىٰ الآخِرَةِ؛ فَإمَّا إلىٰ نَعيمٍ لا تَنْغيصَ فيهِ أو إلىٰ عَذَابٍ لَا رَاحَةَ فيهِ.

"لا تُجامِلْ علىٰ حسابِ دينِكَ".

المنشوراتُ التي لا تُرضي اللّٰهَ -أغاني، تبرُّج، صور ذوات الأرواح-، لا تَضع لها إعجابًا ولا تعليقًا ولا تُعلِّق عليها بالثَّناء..
بل ادعُ لصاحبها بالهدايةِ، وأنكر المنكَرَ ولو بقلبك، وذاكَ أضعفُ الإيمانِ.

الأمرُ ليس هيِّنًا كما يظن البعض!
ستشهد عليكم أيديكم يومَ لا رجعة فيه ولا توبة.
لا تُجامل وترفع المعنوياتِ على حسابِ ديننا؛ فهناكَ فرق بين المجاملةِ والإعانةِ علىٰ الذنبِ.

"ولا تحقِرَنَّ صغيرةً؛ إنَّ الجبالَ مِنَ الحصَى".

«المُحَافَظَةُ على الصَّلاةِ في وَقْتِها»

- تَضْبطُ اضطراباتِكَ النَّفْسِيَّة.
- تُخَلِّصُكَ مِنْ الهمومِ والأَحْزَانِ التي تَشْعُرُ بها.
- تَجْعَلُكَ أَكْثَرَ اتْزَانًا في حَياتِكَ.

- ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ‌‎۝‎ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ‎۝‌‎ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ‌‎۝‎ إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾ [المعارج: ١٩-٢٢].

استثناءٌ صريحٌ مِن اللَّه -عَزَّ وَجَل- لهم.

فاللَّهُمَّ الثَّباتَ على الصَّلاةِ حُبًّا ولَيْسَ فَرْضًا فقط، واجعلها اللَّهُمَّ أحبَّ إلينا مِن أمورِ الدُّنيا وما فيها.

يا معشر النِّساء
‏احفظن أنفسكُن من العَلاقات المُحرمة
لا تكنَّ لقمَة سهلة الوُصول إليهَا.

‏واعلَمن أنه من أرادنَا فليُجاهد
للحُصول عَلينا، وإلا فَلا!

"القرآن السَّمير في وحدتك! الأنيس في وحشتك! الخليل في غربتك! الحياة في ليلتك! السّعادة في قلبك! النّاجي به لربّك! وصَدَق رسُولنا وحبيبُنا ﷺ حينما أوصى قائلًا:"عليك بتلاوةِ القرآن وذكر الله، فإنَّهُ نورٌ لك في الأرض، وذُخرٌ لك في السّماء".💚