بسم الله والحمد لله؛
خذيها مني واحفظيها عني: اطرُقي بابَ القرءان، وستُفتح لكِ جميع الأبواب

ما خاب عبدٌ حَمل القرءان في صدره، حامل القرءان أمير القوم وسيدهم.

‏مِنْ فضِل صَلاة الضُّحَى أنها: رَكعَتَان مِن الضُّـحَـى تَقُـوم مَقـام الصَّـدقَات التِـي يَشـرع للمُؤمِـن أن يَدفَـعها عَـن مفاصِـله وأعـضَائـه؛ ودَل ذَلك عـلَى تَأكّدها وأنّهَا صَلاة عَظِيمة مُؤَكدة فِيها خَيرٌ عَظِيم !

الشّيخ ابنُ بَاز -رَحِمَه الله- 💗

ضُحاكم يا أوابين 💗📌

إحدى الفتيات السودانيات كان ردها جميل:

الحُر يسعدُ للحُرّ لا لِيُذكَر، ولا سعيًا ليُشكَر، إنما هي قضيةُ الإنسانية كافة، والسودانيينَ -رفعَ اللهُ ذكرهم- يحملونَ في دمهم القضية الفلسطينية ويُدرّسونها تاريخًا وأدبًا، فإن كانت غزة اختبارٌ للإنسانية فالسودانيين خارج هذا الاختبار، لأنهم ناجحينَ في ذلك بالفطرة ❤🕊

ㅤㅤㅤㅤبِـسْـمِ الـلَّـهِ تَـوَكَّلْـتُ عَلَـى اللَّـه

- تـم إفتتـاح "مـجلـد فراشة الأقصى" للقنوات المحافظة 1k نقبل أقل حسب التفاعل

- { زيادة يومياً 50 متابع إن شاء الله }

سـارع بـالاشتـراك الـمـجلـد لا يزال في البـداية نـسـتقبل قـنوات 600 حسـب الـتفاعل

ـ لـلإشـتـراڪ أرسل قناتك : @AlAqsa2_bot

"تذكرن أن معاهدة القرآن المستمرة في ظل الظروف المعيقة التي تمر على الحافظ دليل على الصدق، وهي من أهم أسباب نيل الكرامات أن يرى الله من عبده صدقًا وإخلاصًا في كتابه، لايمر عليه يوم إلا ويتعاهد محفوظه ويتضرع في سجوده بأن يوفقه الله للمعاهدة ويرشده، وهنا يُؤتى العبد فتح المسألة".

"نِعمَ الجليسُ مدى حياتِكَ مصحفٌ
‏يجلو همومَ النفـسِ والوجدانَ🌿"

ٰ ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾

‏"أما رقَّـــة القلوب فتنشأ عن الذكر؛
فإن ذكــر الله يوجب خشوع القلب
وصلاحه ورِقَّته، ويذهب بالغفلة عنه"

• لطائف المعارف (١٦)

يا بُني ..
من حفظوا القُرآنَ قبلكَ لم يكونوا خارقين!
بل صادقين.🖤

‏رسالة لكل من يحفظ القرآن
لا تنشغل بحفظ الجديد فقط،
📌 وإنما عليك بالمراجعة الدائمة والاتقان كذلك،ولا تغتر بمناداة الناس لك بحافظ القرآن،
فالعبرة بما تتقن لا بما حفظته ثم نسيته،وأخلِص النية دوما لله ﷻ.
🌿 أعِد وأكرر ..
(حفظ القرآن بلا مراجعة،
كجمع ماء المطر في كيس مثقوب

اللهمَّ .. لا تدع للحُفَّاظ ذنبًا إلا غفرته.

‏لا تخف على صاحب القرآن!
أليس الله بكافٍ أهله؟

حفظ القرآن يحتاج صدق وعزيمه واخلاص !
وكلما اطلت صحبه القُرآن
تغيرت للأفضل !🌸

‏- كم امرئ يعرف ( فضل ) صلاة (الضحى)، وكم شخص يوفق إلى أدائها ؟

- ركعتان خفيفتان لا تأخذ من الإنسان بضع دقائق، فيها من الحسنات الشيء العظيم.

- وهي يسيرة ميسرة على كل موفق مسدد، وكلما أكثر الإنسان من أدائها، زادت حسناته ورفعته عند الله.🌹

بدايًة قبل كل شئ..
لنتفق على شئ فطري غريزي موجود في كل خلق الله، وهو الحاجة للأخر، وهذة الحاجة بلاشك تختلف بين الناس، ومِن حوائج الفطرة اللي أودعها الله في خلقه حاجة الرجل للمرأة وحاجة المرأة للرجل، وهذا بلاشك لاينكره عاقل، ولا ينكره صاحب فِطرة سويَّة! ..
فالميل بين الجنسين طبيعي، وشعور إنّك بحاجة لرجل في حياتك كحبيب وصاحب وزوج شعور طبيعي فطري لاأحد يلومك عليه عزيزتي!
لكن ..
الدين يُهذب الفطرة، ويربي على القيم، ويؤدب النفس بآدآب شرعها الله وفرضها .. ومِن ذلك حِفظ الحدود بين الجنسين ..

الحاجة اللي عارفاها كمان إنّو بمّا إنّو صاحبة الرسالة حافظة للقرءان، وممكن يكون غيرها كتير ذيها ودا اللي خلاني أعمم الرد، على طريق الإلتزام وصاحبة عِفة، وفي قلبها مِن مخافة الله الكثير، فهي ما زولة سيئة ولا بت كعبة بتاعت علاقات وأولاد وكل يوم مع واحد وعندها كذا حبيب وكده، لا هي زولة كويسة، ومعترفة بإنّو دا غلط وحرام،ومافي علاقة بين رجل وإمرأة أبدًا خارج اطار الشرع، لكن حاجتها الفطرية خلتها تتواصل مع واحد عشان تحس إنّها ذيها وذي أي بت مرغوبة، وبتتحب وووو...الخ
وأزيدك كمان هي أبدًا ما بتحب تعصي ربّنا، ولا عايزة هدف ولافي بالها حاجة حرام غير إنّو تحس بشعور الحب مع الطرف التاني، اهتمام، سؤال، استلطاف وكذا ..

تمام كده؟

عرفتِ أنا فاهماك وحاسة بك لأي درجة؟!

طيب المشكلة وين؟

إنّو كل دا حرام، لايُرضي الله، وعاقبته ونهايته موجعة جِدًا جِدًا جِدًا ..

أولًا: حوجتك الفطرية دي ربّنا جعل باب واحد تصريف لها وهو الزواج غير كده فيه تعب لك، وضياع، وبلايا مايعلم بها إلّا الله، مافي علاقة غير الزواج ممكن تلبي احتياجاتك العاطفية، أبدًا أبدًا مافي!
وكمثال الشاب دا حتفضلي تتواصلي معاه مية سنة، وحيحبك ويغرقك حب واهتمام وكلو وبعد المية سنة دي حيمل ومافي أي رابط أو الزام تجاهك بشئ، فحيشيل نفسه ويمشي مِن حياتك بكل بساطة ودي طبيعة في الرجل أي حاجة سهلة بالنسبة له ما مرغوبة! ..
طيب وإنتِ بعد يمشي حيحصل شنو؟ حتبدأ رحلة تعافي طويلة مِن تعلقك به قد تستمر سنين طويلة عشان تقدري تتجاوزي الكسرة اللي حسيتِ بها! ..
قد يجي في بالك سؤال!
طيب بعد الزواج ماحيمل؟ مش حتكوني متاحة له وسهلة؟

وهنا دا تأكيد على كلامي الأول، هنا تظهر سبحان الله قدرة الله العظيمة في جعله المودة والرحمة بين الزوجين، الحياة بعد الزواج، ما بس بنفس الإتجاه الواحد اللي حاليًا إنتِ متواصلي معاه عشان تشبعيه وهو "الإحتياج العاطفي"، الحياة بعد فيها مسؤوليات أكبر، فيها إلتزامات على الطرفين، وليس حب وغرام كما هو في ذهنك! ..
فالمودة والرحمة اللي ربّنا بجعلها بين الزوجين بتخليه يحبّك الليلة وبكرة وبعد مية سنة ولو ما في حب، هو ما أقل مِن إنّو يحترمك ويقدرك ويحفظك ويصونك طالما هو يخاف الله! ..

ثانيًا: في العلاقات قبل الزواج كِلا الطرفين بكون في أحسن وألطف حالاته مع الطرف التاني، فالشيطان بزين كلا الطرفين لبعضهما البعض، فتلقائيًا الميل حيكون شديد عشان إنت شايف إنسان في هيأة أقرب ماتكون لإنّو ملاك، في عيوب وسيئات كتيرة ماتعرفها عنه، فبالتالي لما كل واحد يمشي في طريق بعد مدة مِن العلاقة المحرمة دي، ولأنّو الأنثى هي الطرف الأشد عطاء والطرف العاطفي بزيادة على الرجل فكرة إنّها تتجاوز الشخص دا حتكون صعبة عليها شديد،بل أسأل الله السلامة قد تكون الواحدة على ذمة رجل وهي بالها مع غيره!

وبالنسبة للرجال كثرة إلفته للنساء، وأحاديثهن، يجعله لا يكتفي بالحلال، حتى بعد زواجه، ولو تزوج أربعة، تجده يبحث عمّن يشبع معها رغباته، الحلال لايُغنيه .. ليه؟ عشان هو متعود على كده وألف خلاص والموضوع بقى عادي عنده وسهل- أسأل الله السلامة-!

بل حتى ياجماعة في الخطوبة اللي هي خطوة شرعية، ما مفروض الناس تطول فيها، عشان ضوابطها صعبة جِدًا، صعب كِلا الطرفين يلتزموا بها مش عشان هم ما ملتزمين ومابخافوا الله، لا عشان الشيطان بشتغل شديد في الفترة دي وبجتهد إنّو يوقعهما في الذلل، وإن كان أقل الذلل دا هو شغل أحدهما الشديد بالآخر وتعلقه به، والخطوبة هي وعد بزواج لكن ليس يحل فيها شئ مما هو في الزواج ولا حتى مصافحة، يحق لك تتكلم وتعرف الطرف التاني بالضوابط فقط ويحق للرجل أن يرى المرأة حتى يطمن لها لكن مادون ذلك لايجوز، لا مشتاقين ولا بحبك ولا يابيبي ولاغيره عشان دا بس عايز رابط شرعي فمابالك بما هو وراء ذلك!..

فعشان كده دائمًا بنصح الوحدة تحسم الأمر سريع، ياترضى بوضعه دا وتتقبل عشان يكونوا في الحلال، ياكمان الموضوع ينتهي وينقطع التواصل تمامًا وكل واحد في حاله، فمابالك بتواصل مع رجل أساسًا ما في بينك وبينه شئ، وهو طالما ما مستطيع لأي سبب كان للزواج يبقى يبعد ويقفل الباب دا خالص إن كان يخاف الله! ..

فأحظري أي حد الشيطان حيفتح لك باب خلوة معاه، أحظري وما تقولي مابقدر وبرجع تاني، أحظري وأحذفي رقمه وأي وسيلة تواصل بينك وبينه، أي حاجة ممكن ترجعك له أحذفها خالص، ما تقيفي في النص، ما تدي الشيطان فرصة في دينك يابنت الكِرام ..
ما نصيبك لو فضلتِ متعلقة به سنين برضو ما حيكون نصيبك وحتتعبي إنتِ لأنّو مهما طال الزمان أثر التعلق حينعكس على عبادتك وطاعتك لله وأخشى أن أقول كم سلبت المعاصي نِعم وما أعز نعمة القرءان!..
ولو نصيبك يبقى لو حظرتيه مِن الكرة الأرضية كلّها ربّنا قادر يدبر الأمر ليجمع بينكما في الحلال ..

فاللهَ اللهَ في قلبك يا نقية ..

والسلام!

#ترتيل_الخزين

-ما الحكمة من سرعة نسيان الإنسان للقرآن؟

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
‏ "وهذا من حكمة الله عز وجل أن يكون القرآن ينسى سريعًا ؛ لأجل أن يحرص القارئ على تعاهده وكثرة تلاوته فيحصل له الأجر ويزداد أجرًا،

وليكون هذا امتحان واختبار من الله عز وجل فيمن هو حريص على كتاب الله، أو ليس بحريص ..

فأوصي إخواني الذين منَّ الله عليهم بحفظ القرآن أن يكثروا من قراءته، لما في ذلك من الأجر والثواب"🤍.