اقول لصاحب القرآن:
لا تحزن من قلة الصحبة وقلة المعارف والشخصيات العامة.
فصحبتك للقرآن تغنيك عن كل هذا إذا عرفت قدر ما تصاحب بحق..
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن.
لا تحزن من قلة الصحبة وقلة المعارف والشخصيات العامة.
فصحبتك للقرآن تغنيك عن كل هذا إذا عرفت قدر ما تصاحب بحق..
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن.
🌸 علمتني سورة الملك 🌸
"أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور"
تأمل:
تأمل هذا السؤال العظيم
من هذا الذي يستطيع أن يرزقك إن قرر الله أن يمسك رزقه عنك؟
لا صاحب، لا وظيفة، لا تجارة… كلها أسباب،
لكن الرازق الحقيقي واحد: الله.
ورغم وضوح الحقيقة، بل لجوا في عتو ونفور…
تمادوا في الكبرياء، وأعرضوا عن الاعتراف بالفضل.
فحين تضيق بك السبل، لا تبحث عن رزقك في الأبواب المغلقة،
بل ارفع رأسك إلى السماء فإن الرزق عند من بيده خزائن كل شيء.🥺
منقول 💚
"أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور"
تأمل:
تأمل هذا السؤال العظيم
من هذا الذي يستطيع أن يرزقك إن قرر الله أن يمسك رزقه عنك؟
لا صاحب، لا وظيفة، لا تجارة… كلها أسباب،
لكن الرازق الحقيقي واحد: الله.
ورغم وضوح الحقيقة، بل لجوا في عتو ونفور…
تمادوا في الكبرياء، وأعرضوا عن الاعتراف بالفضل.
فحين تضيق بك السبل، لا تبحث عن رزقك في الأبواب المغلقة،
بل ارفع رأسك إلى السماء فإن الرزق عند من بيده خزائن كل شيء.🥺
منقول 💚
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْـمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْـمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَـمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَـمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَـمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَـمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْـمُ عِنْدَ اللهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَـمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَـمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْـمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْـمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَـمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَـمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَـمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَـمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْـمُ عِنْدَ اللهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَـمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَـمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)
القُرآن يمنحُك الرُّقي ويجعلك تنظر للأمور بمقاسها الحقيقي؛ تُقبِل إلى مُصحفك وقد شغلك أمرٌ ما ثم تقيسُه بمعايير القُرآن فتجد أنَّهُ
لا يستحق كُلُّ هذا، كُلُّ ما في القُرآن يقول لك: ترفَّع!
لا يستحق كُلُّ هذا، كُلُّ ما في القُرآن يقول لك: ترفَّع!
«فَلْتَنهَضْ وَلْتَسقُطْ فَلْتَتعثَّر
مرّةً أو مرّتين، وثلاثة
ولكنك لا تَبْرَحُ حتى
تَبلُغَ مَجمَعَ آمـالكْ!
والرّحلة مع القُرآن مُختلفة
رحلة نُور تبدأ مع حِفظ أوّل وجه
مُروراً بحِفظـــه كاملا...🌧️
ثمّ تجيء الثَّمرة العظيمة له!
حـين يقال لك
«اقرأ وارتقِ..
فإنّ منزلتك عند آخر آية تقرؤها»
أيّ رحلة أعظـــم منها؟
وأيّ رفيق أكثر بَركـة من القرآن؟
وأيَّ وصول أجمل من الجنَّـــة؟
عز ورفعة.. وأُنس ونـــور🤎
اللهم ارزقنا حفظ القرآن
مرّةً أو مرّتين، وثلاثة
ولكنك لا تَبْرَحُ حتى
تَبلُغَ مَجمَعَ آمـالكْ!
والرّحلة مع القُرآن مُختلفة
رحلة نُور تبدأ مع حِفظ أوّل وجه
مُروراً بحِفظـــه كاملا...🌧️
ثمّ تجيء الثَّمرة العظيمة له!
حـين يقال لك
«اقرأ وارتقِ..
فإنّ منزلتك عند آخر آية تقرؤها»
أيّ رحلة أعظـــم منها؟
وأيّ رفيق أكثر بَركـة من القرآن؟
وأيَّ وصول أجمل من الجنَّـــة؟
عز ورفعة.. وأُنس ونـــور🤎
اللهم ارزقنا حفظ القرآن
يقول احدهم …
كنتُ كلما أقبلتُ على القرآن بقلبٍ حاضر،
وجدتُ الشفاء يتسلل إلى داخلي…
تطمئن نفسي، يهدأ قلقي، وتنطفئ نيرانٌ لم أُفصح عنها لأحد.
لكن حين أبعدني تقصيري عنه…
عادت الهموم، وضاق صدري، وتذكرت أن الشفاء لم يكن مني،
بل كان من كلام الله، من لمسة الآية، ومن دفء التلاوة.
فالقرآن ليس فقط أجرًا، بل دواء، ورحمة، وطمأنينة.
فلا تهجروه، لا تتركوه للظروف،
بل اجعلوه رفيقًا يوميًا، فالقلوب التي تسكنه… لا تَمرض طويلاً.
عودوا للورد، عودوا للشفاء، عودوا للحياة.
كنتُ كلما أقبلتُ على القرآن بقلبٍ حاضر،
وجدتُ الشفاء يتسلل إلى داخلي…
تطمئن نفسي، يهدأ قلقي، وتنطفئ نيرانٌ لم أُفصح عنها لأحد.
لكن حين أبعدني تقصيري عنه…
عادت الهموم، وضاق صدري، وتذكرت أن الشفاء لم يكن مني،
بل كان من كلام الله، من لمسة الآية، ومن دفء التلاوة.
فالقرآن ليس فقط أجرًا، بل دواء، ورحمة، وطمأنينة.
فلا تهجروه، لا تتركوه للظروف،
بل اجعلوه رفيقًا يوميًا، فالقلوب التي تسكنه… لا تَمرض طويلاً.
عودوا للورد، عودوا للشفاء، عودوا للحياة.
يقول أحد الصالحين:
ما رأيت أحداً تعلق بالقرآن مخلصاً، إلّا أُعطي هيبة ومحبة في قلوب الخلق، مع سعة في الرزق والعقل، وبركة في العمر،
وطيب العِشرة، وحسن الخلق ..
ما رأيت أحداً تعلق بالقرآن مخلصاً، إلّا أُعطي هيبة ومحبة في قلوب الخلق، مع سعة في الرزق والعقل، وبركة في العمر،
وطيب العِشرة، وحسن الخلق ..
الغياب عن الوِرد… ليس مجرد تأخير في القراءة، بل هو غيابٌ عن روحٍ كانت تجد في الذكر سكينتها، وفي القرآن أنفاسها
إنه غياب لا يرى، لكنه يشعر…
تبهت الروح، وتذبل الأيام، ويضيق الصدر دون سبب واضح،
كأن شيئا فيك يفتقد الحياة، وأنت لا تدرين أن الحياة كانت هناك… في ورد تأخر، وفي لقاء مع القرآن لم يتم.
فلا تدعي الأيام تمضي باردة دون وصله، عودي إليه بخطى المشتاق…
فالقرآن لا يلوم، لكنه يحتضن القلب إذا أقبل، ويمنحه من النور ما يُنسيه كل لحظة بُعد♥️
اللهم ارزقنا حفظ القرآن
إنه غياب لا يرى، لكنه يشعر…
تبهت الروح، وتذبل الأيام، ويضيق الصدر دون سبب واضح،
كأن شيئا فيك يفتقد الحياة، وأنت لا تدرين أن الحياة كانت هناك… في ورد تأخر، وفي لقاء مع القرآن لم يتم.
فلا تدعي الأيام تمضي باردة دون وصله، عودي إليه بخطى المشتاق…
فالقرآن لا يلوم، لكنه يحتضن القلب إذا أقبل، ويمنحه من النور ما يُنسيه كل لحظة بُعد♥️
اللهم ارزقنا حفظ القرآن
سلْ نفسك ..
كم دقيقة تضيع منك في اليوم في مواقع التواصل
ما بينَ قراءة منشورات ومتابعة حسابات وتعليقات
وتفاعلات؟!! وكم دقيقة تضيع في اللاشيء!!
واللهِ مغبونٌ من غفل عن القرآن بحجة الوقت!!
ومغبونٌ من غفل عن استغلال وقته فيما ينفعه
قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم!!
كم دقيقة تضيع منك في اليوم في مواقع التواصل
ما بينَ قراءة منشورات ومتابعة حسابات وتعليقات
وتفاعلات؟!! وكم دقيقة تضيع في اللاشيء!!
واللهِ مغبونٌ من غفل عن القرآن بحجة الوقت!!
ومغبونٌ من غفل عن استغلال وقته فيما ينفعه
قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم!!
> تأمِّلي بقلبك!
«يجيءُ صاحبُ القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ القرآنُ: يا ربِّ حَلِّه فيلبسُ تاجَ الكرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ زِدْه فيلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ ارضَ عنه فيرضَى عنه فيُقالُ: له اقرأْ وارقَ ويزدادُ بكلِّ آيةٍ حسنة»
هذهِ الصحبةُ الشافِعة، هذهِ الصحبةُ الوثيقةُ العميقةُ التي ترفَعُ ولا تخفِضُ صاحِبها !
من صاحَب القرآنَ سارَ بين دروبِ الحياةِ مطمئناً يملئ قلبهُ الإشرَاق والنُّور يسبقُ ملامحَ وجهه ضياءً.
ويا ربِّ بالقرآن اجمع شتات قلوبنا .🌸🤲🌾
«يجيءُ صاحبُ القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ القرآنُ: يا ربِّ حَلِّه فيلبسُ تاجَ الكرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ زِدْه فيلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ ارضَ عنه فيرضَى عنه فيُقالُ: له اقرأْ وارقَ ويزدادُ بكلِّ آيةٍ حسنة»
هذهِ الصحبةُ الشافِعة، هذهِ الصحبةُ الوثيقةُ العميقةُ التي ترفَعُ ولا تخفِضُ صاحِبها !
من صاحَب القرآنَ سارَ بين دروبِ الحياةِ مطمئناً يملئ قلبهُ الإشرَاق والنُّور يسبقُ ملامحَ وجهه ضياءً.
ويا ربِّ بالقرآن اجمع شتات قلوبنا .🌸🤲🌾
شكلك كده قربت تيأس، سنينك طالت مع القرءان ولا تزال تحاول؟
اسمع إذا..
- جاهدتُ في قيامِ الليل بعد حفظي القرءان بثماني سنين، فبدأتُ بالأيتين حتى بلغتُ حظًا في القيامِ بالأجزاء!..
كنتُ أقولُ مثلك أبدًا أبدًا أبدًا لاأصل!
اليوم أنا في بعضِ النعيمِ ومازالَ فيه ألذ!
وأنتَ إن أكملت تصل!
والسلام!
#ترتيل_الخزين
اسمع إذا..
- جاهدتُ في قيامِ الليل بعد حفظي القرءان بثماني سنين، فبدأتُ بالأيتين حتى بلغتُ حظًا في القيامِ بالأجزاء!..
كنتُ أقولُ مثلك أبدًا أبدًا أبدًا لاأصل!
اليوم أنا في بعضِ النعيمِ ومازالَ فيه ألذ!
وأنتَ إن أكملت تصل!
والسلام!
#ترتيل_الخزين
صلاة الضحى شعاع نور يتسلل إلى قلبك، يملؤه سكينة وبركة، ويجعل يومك بداية جديدة مليئة بالسلام 🌸
#صلاة_الضحى
#صلاة_الضحى
🌸🌸
في رحلتك مع القرآن،
لن تجدي من يدفعك كما يفعلون في شؤونك الدنيوية…
لن يشجّعك الكثير، ولن يحتفي بك الجميع،
فهي رحلة خاصة… لا يعرف قدرها إلا من ذاق حلاوتها.
ضعي الدنيا خلفك، وقدّمي كتاب الله أمامك،
فما من زادٍ أعظم، ولا رفيقٍ أصدق، ولا نورٍ أهدى.
نعم، ستعانين…
ستكابدين التعب، وتذوقين مرارة المجاهدة،
لكنّك حين تقفين بين يدي الله،
تُرتّلين من محفوظك، بخشوع قلبٍ وتدبّر روح،
ستدركين أن كل مشقةٍ كانت تستحق.
تذكّري دائمًا… إنه “كتابٌ عزيز”.
وِردُك… هو بركة يومك،
فلا تدعيه يمر دون أن تفتحي أبواب النور على قلبك.
اللهم ارزقنا حفظ القرآن
في رحلتك مع القرآن،
لن تجدي من يدفعك كما يفعلون في شؤونك الدنيوية…
لن يشجّعك الكثير، ولن يحتفي بك الجميع،
فهي رحلة خاصة… لا يعرف قدرها إلا من ذاق حلاوتها.
ضعي الدنيا خلفك، وقدّمي كتاب الله أمامك،
فما من زادٍ أعظم، ولا رفيقٍ أصدق، ولا نورٍ أهدى.
نعم، ستعانين…
ستكابدين التعب، وتذوقين مرارة المجاهدة،
لكنّك حين تقفين بين يدي الله،
تُرتّلين من محفوظك، بخشوع قلبٍ وتدبّر روح،
ستدركين أن كل مشقةٍ كانت تستحق.
تذكّري دائمًا… إنه “كتابٌ عزيز”.
وِردُك… هو بركة يومك،
فلا تدعيه يمر دون أن تفتحي أبواب النور على قلبك.
اللهم ارزقنا حفظ القرآن
إذا مضى عليك شهر دون أن تختم القرآن، فتدارك أمرك، وعاهد نفسك على أن لا ينتهي هذا الشهر إلا وقد ختمت ختمة.. إن لم تراجع حساباتك، فستمر عليك الشهور، دون أن تختم ختمة واحدة، وقد تكون هكذا عمرك كله إن لم يتغمدك الله برحمته، وهذا والله هو الخذلان والحرمان بعينه💔
وعليك بالدعاء بالثبات على الورد ومعاهدة القرآن..
والزم هذا الدعاء: (اللهم انفعني وارفعني بالقرآن).
وعليك بالدعاء بالثبات على الورد ومعاهدة القرآن..
والزم هذا الدعاء: (اللهم انفعني وارفعني بالقرآن).
قال: أوصني!
قلت: عجّل بحفظ القرآن قبل أن تندم، واستغل في ذلك أوقات القوة قبل أن تهرم، واقرن الحفظ بالفهم والعمل فهذا طريق المجد والقمم.
قلت: عجّل بحفظ القرآن قبل أن تندم، واستغل في ذلك أوقات القوة قبل أن تهرم، واقرن الحفظ بالفهم والعمل فهذا طريق المجد والقمم.
-
لا تحزن لبطء حِفظك للقرآن، لا تمّل من الإعَادة عدّة مرّات، فالوَقت الكثير الذي تأخذه لتحفظ، وتُراجع وتضبط المَخارج، يصَلُح قلبك، ويزيد أجرك ويُهذب جَوارحك، يُوسّع مَداركك يَجعلك شخصًا أفضل، لن تذهب مُجاهدتك هباءًا أبدًا، ستسعَد بها في الدُنيا والآخرة!
يَكفيك أنك ظفرت بوقتٍ أطوَل في صُحبة القرآن🤍.
لا تحزن لبطء حِفظك للقرآن، لا تمّل من الإعَادة عدّة مرّات، فالوَقت الكثير الذي تأخذه لتحفظ، وتُراجع وتضبط المَخارج، يصَلُح قلبك، ويزيد أجرك ويُهذب جَوارحك، يُوسّع مَداركك يَجعلك شخصًا أفضل، لن تذهب مُجاهدتك هباءًا أبدًا، ستسعَد بها في الدُنيا والآخرة!
يَكفيك أنك ظفرت بوقتٍ أطوَل في صُحبة القرآن🤍.
" خذ من الضحى نافلةً لك؛ عسى الله أن يسكنك بها منازل الأوابين ".
- صلاة الضحى🌸
- صلاة الضحى🌸
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي أنا من بين الأخوات اللواتي حذرن من قبل من كل الترندات وليس فقط آخر ترند ، وغفر الله لكل أخت اتهمتنا بالغلو
الموضوع أعظم من مجرد كركم !
وليس لأنك حذفت الموسيقى منه أصبح ترند شرعي !
ليس عندنا أي خلاف شخصي مع أي أخت ، نحن ننبه من فعل منتشر، والنصح واجبنا نحو أخواتنا
لانكذب على أنفسنا يا أخوات
و نقول أننا نوازن بين الترفيه والفائدة !
فالمواقع هذه لا تعرف توازنًا،
هي مصممة لتسرقنا، بهدوء… دون أن نشعر
تأخذ انتباهنا ، تسرق أوقاتنا ،تشتتنا ....
وتُنسينا أنفسنا وأهدافنا ...والغاية التي خلقنا من أجلها من كثرة التفاهة والملهيات والترندات
نحن لا نُتابع بل نحن نُستدرج ، وننساق ...
وليس مجرد ضحك وانتهى الأمر بل هي أعمارنا تستنزف ،وعقول تُغيب ...
وحياء يسلب منا يوما بعد يوم نحن النساء في مواقع مثل الشارع وسط الحسابات المجهولة
وتعلق بأرقام وهمية لا تنفع في القبر
ثم فكرن لماذا هذه الأمور تنتشر بين النساء أكثر ؟!
أين عقولنا ؟
الترند بكل وضوح تقليد أعمى سيصل حتى لتقليد المنكر والله المستعان
أين الشكاوي من عدم وجود الأنترنت في دورات العلمية لمشايخ السنة ونشر المقاطع النافعة ...لا نراها في الترندات ؟!
وفي كل الأمور التي تنفعنا لديننا وآخرتنا ؟!
وأمر آخر
ومن قال أن الترويح عن النفس محرم ؟!
في بيوتكن وفي الستر افعلن ما يحلو لكن مع أزواجكن وأولادكن ...بما يرضي الله
لكن هناك فرق بين ما تستر على نفسها وبين من تنشر
الأولى تضر فقط نفسها في الأمور التي فيها تبذير ومعاصي ... والثانية تضر كل من حولها حين تقلدها كل من تتابعها
الترويح عن النفس في الواقع وقته محدد، ثم باقي اليوم عمل وانشغال بالمصالح والواجبات والعبادات ،والقرآن والأذكار وتربية الأولاد،وطلب علم شرعي ...وفي المواقع يظهر كل ثانية وفي كل دقيقة، و يبقى لساعات وأيام وأسابيع حتى ظهور ترند جديد أسوء...وهكذا...يضيع العمر الذي سنُسأل عنه أمام الله
نحن نريد قدوات في الخير يا أخوات فالتفاهة نراها في كل مكان ومازدنا إلا جهلا بديننا وتأخر في العقول
وخاصة كل أخت تقول أنا سلفية ،أنتِ داعية إلى الله وأنت قدوة لكل أخواتك في نشرك
ثم نشتكي من المجتمع ونحن نصفه !
ليتنا نُوجّه غيرتنا، وحمِيّتنا، ووقتنا، نحو ما يُرضي الله
ليتنا نستغل حساباتنا للحسنات الجارية بعد رحيلنا
نسأل الله أن يصلح قلوبنا، وأن يهدينا صراطه المستقيم و أن يشغلنا بما ينفعنا لآخرتنا ، وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
وكالعادة مهما نصحنا لا يوجد أحسن من كلام ودرر أهل العلم
إليكن في أول تعليق بعض المحاضرات والوصايا التي تخص المرأة
نفعني الله وإياكن بها يا طيبات 🔻
منقول
أخواتي أنا من بين الأخوات اللواتي حذرن من قبل من كل الترندات وليس فقط آخر ترند ، وغفر الله لكل أخت اتهمتنا بالغلو
الموضوع أعظم من مجرد كركم !
وليس لأنك حذفت الموسيقى منه أصبح ترند شرعي !
ليس عندنا أي خلاف شخصي مع أي أخت ، نحن ننبه من فعل منتشر، والنصح واجبنا نحو أخواتنا
لانكذب على أنفسنا يا أخوات
و نقول أننا نوازن بين الترفيه والفائدة !
فالمواقع هذه لا تعرف توازنًا،
هي مصممة لتسرقنا، بهدوء… دون أن نشعر
تأخذ انتباهنا ، تسرق أوقاتنا ،تشتتنا ....
وتُنسينا أنفسنا وأهدافنا ...والغاية التي خلقنا من أجلها من كثرة التفاهة والملهيات والترندات
نحن لا نُتابع بل نحن نُستدرج ، وننساق ...
وليس مجرد ضحك وانتهى الأمر بل هي أعمارنا تستنزف ،وعقول تُغيب ...
وحياء يسلب منا يوما بعد يوم نحن النساء في مواقع مثل الشارع وسط الحسابات المجهولة
وتعلق بأرقام وهمية لا تنفع في القبر
ثم فكرن لماذا هذه الأمور تنتشر بين النساء أكثر ؟!
أين عقولنا ؟
الترند بكل وضوح تقليد أعمى سيصل حتى لتقليد المنكر والله المستعان
أين الشكاوي من عدم وجود الأنترنت في دورات العلمية لمشايخ السنة ونشر المقاطع النافعة ...لا نراها في الترندات ؟!
وفي كل الأمور التي تنفعنا لديننا وآخرتنا ؟!
وأمر آخر
ومن قال أن الترويح عن النفس محرم ؟!
في بيوتكن وفي الستر افعلن ما يحلو لكن مع أزواجكن وأولادكن ...بما يرضي الله
لكن هناك فرق بين ما تستر على نفسها وبين من تنشر
الأولى تضر فقط نفسها في الأمور التي فيها تبذير ومعاصي ... والثانية تضر كل من حولها حين تقلدها كل من تتابعها
الترويح عن النفس في الواقع وقته محدد، ثم باقي اليوم عمل وانشغال بالمصالح والواجبات والعبادات ،والقرآن والأذكار وتربية الأولاد،وطلب علم شرعي ...وفي المواقع يظهر كل ثانية وفي كل دقيقة، و يبقى لساعات وأيام وأسابيع حتى ظهور ترند جديد أسوء...وهكذا...يضيع العمر الذي سنُسأل عنه أمام الله
نحن نريد قدوات في الخير يا أخوات فالتفاهة نراها في كل مكان ومازدنا إلا جهلا بديننا وتأخر في العقول
وخاصة كل أخت تقول أنا سلفية ،أنتِ داعية إلى الله وأنت قدوة لكل أخواتك في نشرك
ثم نشتكي من المجتمع ونحن نصفه !
ليتنا نُوجّه غيرتنا، وحمِيّتنا، ووقتنا، نحو ما يُرضي الله
ليتنا نستغل حساباتنا للحسنات الجارية بعد رحيلنا
نسأل الله أن يصلح قلوبنا، وأن يهدينا صراطه المستقيم و أن يشغلنا بما ينفعنا لآخرتنا ، وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
وكالعادة مهما نصحنا لا يوجد أحسن من كلام ودرر أهل العلم
إليكن في أول تعليق بعض المحاضرات والوصايا التي تخص المرأة
نفعني الله وإياكن بها يا طيبات 🔻
منقول
إلى من قدَّر الله له قراءة هذه المقالة أحسب أن الله أراد بك خيرًا
فخذ من وقتك دقائق واقرأ بتمعن، فإني ناصحك بنصيحة لئن أخذت بها ؛ والذي نفسي بيده ليفتحن الله عليك بركاتٍ من السماء والأرض،
ولَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك من خيري الدنيا والآخرة، وليُـرْضِينك وليُـكْرِمنك وهو أكرم الأكرمين.
أقول لك: اجعل حياتك ممزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة -من المصحف أو من حفظك- واستماع دائم في غير وقت التلاوة، خصص له وقتًا، واستغل فراغك وأوقاتك البينية ووقت المواصلات وفي الطرقات ووقت انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيزا...إلخ، والله لتجدن بركة في وقتك وتيسيرا في كل شأنك. وسعادة غامرة في صدرك ما كنتَ لتجدها إلا ببركة كلام الله!
- تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك!
فقد قال الله ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾
ومن بركته:
أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته!
- وكان أحد المفسرين يقول: (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا)
- وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ).
قال الضياء: (فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي).
- وقال أحد السلف: (كلما زاد حزبي -أي: الورد اليومي- من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء).
- وقال عبد الملك بن عمير: (كان يُقال إن أبقى -أو أنقى- الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن).
- وقال القرطبي: (من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة!)
- وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك،
فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ و[لعل] من الله واجبة،
وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! وكان يقول: {إني أحب أن أسمعه من غيري}.
- وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله
(تلاوة & تعلما & عملا & حفظا & استماعا)
يكون نصيبك من رحمة الله ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن!
- قال ابن الجوزي: (تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد)
- وقال شيخ الإسلام: (ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى)
- وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ {اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه} لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار!
سيشفع لك هذا الرفيق المبارك يوم يفر منك أخوك وأمك وأبوك وصاحبتك وبنوك!
- ويكفي صاحب القرآن رضا وسرورا؛ قول الحبيب ﷺ : {يجي ء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة}
- احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسك واختناق!
قال تعالى :
﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) - أي يبعدون عنه- ثم قال:( وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ أقسم بالله؛ ان الغافل عن القرآن لفي خسارة وحسرة عظيمة!
- وما أَحَـبَّ اللهُ أحدًا حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكون منهم، فإن لم تستطع فزاحمهم ؛ هم القوم لا يشقى جليسهم، قال تعالى:(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه)، وقال تعالى: (إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين).
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وشفيعا لنا يوم لقاك.🌹
ملاحظة👇🏻
انشره لكل من تعرف من أهلك وناسك وأصحابك وذكرهم بالقرآن ولك الأجر في ذلك بإذن الله تعالى.
منقول
فخذ من وقتك دقائق واقرأ بتمعن، فإني ناصحك بنصيحة لئن أخذت بها ؛ والذي نفسي بيده ليفتحن الله عليك بركاتٍ من السماء والأرض،
ولَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك من خيري الدنيا والآخرة، وليُـرْضِينك وليُـكْرِمنك وهو أكرم الأكرمين.
أقول لك: اجعل حياتك ممزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة -من المصحف أو من حفظك- واستماع دائم في غير وقت التلاوة، خصص له وقتًا، واستغل فراغك وأوقاتك البينية ووقت المواصلات وفي الطرقات ووقت انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيزا...إلخ، والله لتجدن بركة في وقتك وتيسيرا في كل شأنك. وسعادة غامرة في صدرك ما كنتَ لتجدها إلا ببركة كلام الله!
- تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك!
فقد قال الله ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾
ومن بركته:
أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته!
- وكان أحد المفسرين يقول: (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا)
- وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ).
قال الضياء: (فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي).
- وقال أحد السلف: (كلما زاد حزبي -أي: الورد اليومي- من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء).
- وقال عبد الملك بن عمير: (كان يُقال إن أبقى -أو أنقى- الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن).
- وقال القرطبي: (من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة!)
- وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك،
فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ و[لعل] من الله واجبة،
وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! وكان يقول: {إني أحب أن أسمعه من غيري}.
- وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله
(تلاوة & تعلما & عملا & حفظا & استماعا)
يكون نصيبك من رحمة الله ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن!
- قال ابن الجوزي: (تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد)
- وقال شيخ الإسلام: (ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى)
- وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ {اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه} لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار!
سيشفع لك هذا الرفيق المبارك يوم يفر منك أخوك وأمك وأبوك وصاحبتك وبنوك!
- ويكفي صاحب القرآن رضا وسرورا؛ قول الحبيب ﷺ : {يجي ء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة}
- احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسك واختناق!
قال تعالى :
﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) - أي يبعدون عنه- ثم قال:( وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ أقسم بالله؛ ان الغافل عن القرآن لفي خسارة وحسرة عظيمة!
- وما أَحَـبَّ اللهُ أحدًا حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكون منهم، فإن لم تستطع فزاحمهم ؛ هم القوم لا يشقى جليسهم، قال تعالى:(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه)، وقال تعالى: (إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين).
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وشفيعا لنا يوم لقاك.🌹
ملاحظة👇🏻
انشره لكل من تعرف من أهلك وناسك وأصحابك وذكرهم بالقرآن ولك الأجر في ذلك بإذن الله تعالى.
منقول