أسعد إنسان هو :من لا ينتظر شيئاً من أحد، ولا يتوقع شيئاً من أحد، ولا يحصُر تطلعاته في أحد.
الأيام الثقيلة تجعلك تؤمن أن لا قوة إلا بالله وحده، وأن رحمته تسع كل شيء، وأنك لا شيء لا شيء أبدًا بدون تسخيره وتوفيقه.. فالحمدلله الحمدلله على كل حال، والحمدلله ألف مرة على الإيمان به.
أرزاقك تعرف طريقها إليك، لن تضل عنك أو تسلك مسارًا آخر أو تأخذ منعطف لشخصٍ غيرك، ما هو مقدّر لك ستأخذه حتىٰ لو بدت كُل الأسباب والناس ضدك، حتىٰ لو مرت السنوات سيحدث الله بقدرته أمر ما يُعيد كُل شيءٍ، لأنها لك وتنتمي إليك.
أحيانًا نؤجل الحياة على أمل أن تأتي اللحظة المناسبة لأن نحيا، لا ندرك أنّ العمر ينفد، والصحة تذبل، والنفس تزهد، وأنّ تلك اللحظة المناسبة لأن نحيا لن تأتي بصورتها المثالية أبدًا.
الضرر النفسي يستغرق وقت أطول في الشفاء اكثر من الضرر الجسدي، فسبحان الذي جعل الكلمة الطيبة صدقه.
إطلاقُ الأحكامِ المُسبقةِ وسوءُ الظنِّ، يُؤدِّيانِ إلى تآكُلِ روحِ الإنسان، وخلقِ مناخٍ من الشكِّ والريبة، حيثُ يسودُ الاتهامُ والتوجُّسُ بدلًا من التقارُبِ والانفتاح. كما أنَّ الإنسانَ الذي يتغلغلُ فيه سوءُ الظنِّ، غالبًا ما يُعاني من غيابِ الرحمة، ويفتقدُ لأبسطِ فُرَصِ الحوارِ الإيجابيِّ والتفاهمِ الواعي.
كُلُّ شيء سيمضي، وكُلُّ مُرّ سَيَمُرّ.. ضغط العمل سيمضي، التوتُّر سيمضي، الأيام السيئة ستمضي، القلق سيمضي، الحُزن على ما فقدته سيمضي، التعب سيمضي، المشقَّة ستمضي، والخوف من القادم سيمضي.. "قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًاً".. "سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا".. لَن يُضيِّعنا.
فلسفتي في الحياة بسيطة للغاية: لا أقترب من الناس أكثر مما يسمحون به ولا أسمح للناس بالاقتراب مني أكثر مما يستحقون .
لا تصاحب إلا من يكتم سرك ويستر عيبك وينشر حسناتك ويطوي سيئاتك فإن لم تجده ؛ فلا تصاحب إلا نفسك.
راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات ,
راقب كلماتك لأنها ستتحول إلى أفعال ,
راقب أفعالك لأنها ستتحول إلى عادات ,
راقب عاداتك لأنها تكون شخصيتك ,
راقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك .
راقب كلماتك لأنها ستتحول إلى أفعال ,
راقب أفعالك لأنها ستتحول إلى عادات ,
راقب عاداتك لأنها تكون شخصيتك ,
راقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك .
سُتعلمك الحياة أن الصديق الذي يغيب عنك وقت حزنك ليس له أي قيمة في وقت فرحك.