أشعرُ بأن أعظم نعمة قد يمتلكها الإنسان في حياته هي نعمة "الرِضا" إذ يعيش معها القلب مُرتاحًا، مُطمئنًا، هانئًا، وتُحوِّل العالم إلى جنّة في عيني صاحبها، فيبصر من خلالها قيمة كل شيء يملكه مهما كان بسيطًا؛ فتِّش عن السعداء من حولك ستجد الرِضا حتمًا يسكن أعماقهم.

لا يوجد أسوأ من أن يشعر أحدهم باختلال تقديره عندك ، بعدما كان يظنّ نفسه فى منزلةٍ عالية ، نحن لا نخسر علاقاتنا عادةً بمشاكل كبيرة حاسمة ، بل بتراكم الخيبات.

إنّ الصّوتَ الدّاخليّ الّذي يخبركَ بما هو صحيحٌ، يأتي من اللّه .
ثِقْ بذلك ..

‏السبب في أنني أتحدث مع نفسي هو أنني الشخص الوحيد الذي أقبل ردوده

وَتَدعو أنْ لا يكون طريقك وَعِرًا؛ لتَّنجو،
فيكون وَعِرًا،
وتَنجو!
لتَعلمْ أَنَّ النَّجاةَ مِن الله، لا مِنْ الطَّريق.

‏اعتنِ جيدًا بسمعتك، لأنها ستعيش أكثر منك.

لا بُدّ للإنسان، كي يحيا، أن يعمل؛ ولا يعمل حتى يختار؛ ولا يختار حتى يضع لنفسه مِعياراً للقيم؛ ولا يضع هذا المعيار حتى يعرف مَن هو وأين هو – أي: لا بدّ له أن يُدرك طبيعته (بما في ذلك وسائله للمعرفة)، وطبيعة الكون الذي يُمارس فيه فعله – أي: هو في حاجة إلى الميتافيزيقا، وإلى نظرية المعرفة، وإلى الأخلاق؛ ومعنى ذلك: هو في حاجة إلى الفلسفة. ولا مهرب له من هذه الحاجة، وإنما خياره الوحيد: أيتّخذ الفلسفةَ دليلاً باختياره وعقله، أم يدَع الصدفة تقوده إليها ..

‏في المواقف الصعبة عندما يصمت الرجل فأعلم انه يفكر ، وعندما تصمت المرأة فأعلم انها تدبر لمكيدة.

القرارات الجيدة تأتي من الخبرة، والخبرة تأتي من إتخاذ القرارات السيئة .

الجهد مهم لكن معرفة مكان بذل الجهد هو الأهم.

"وإِيَّاكَ نَستَعِين"
عَلَى العِبَادَة ، والحَيَاة ، والتَّفكِير ، والكَلَام ، والحَركَة ، والنَّوم ، والعَمَل ، وخَفقَة القَلب ، وغَمضَة العَين.

مَا يَصنَعُ المرء دُونَ عَونكَ يا الله.

أعتقد أن من أهم الأشياء على الإطلاق في الحياة، هو أن لا نفقد إحترامنا لأنفسنا يوماً .

أنت دائما في نعمة !
فإن كنت في يسر؛ فعليك بالشكر
وسيجزي الله الشاكرين

وإن كنت في عسر؛ فعليك بالصبر
"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

‏ظننت القوة في المواجهة فقط .. فاتضح أنّها في التجاهل أَحياناً.

إذا أردت أن تعرف أين الحقيقة ، فأنظر إلى أين يتم توجيه السهام .

كل شيء سيتحقق في آوانه .. لمن يعرف كيف ينتظر .

أكبر كذبة تقدر تخدع بها بفسك وتصدّقها هي أن الشخص المؤذي يمكن أن يتغيّر... للأسف الشخص المؤذي لا يتغيّر ، ولا يعرف الإحساس بالندم ، ولا يعتذر. لا تحاول ، وغادر يا صديقي حتى تكسب وقتك وراحتك النفسية.

مشاعر الإنسان هشة جدا، لدرجة أن يومه الكامل قادر أن يتعكر بسبب كلمة، أو نبرة صوت حادة أو حتى نظرة .

الكلمة التي لم تُقال لنا في وقت انتظارها لا قيمة لها ... السند الذي يأتينا متأخّراً لا معنى له ، والرّد على طلبِنا إن لم يكن في عِز احتياجنا لا نريدُه ، والوعد الذي وضعنا كل ثقتنا بصاحبه إذا لم يُنفّذ في توقيتهُ لا طعمَ له ... الكثير من الأشياء إن لم تأتِ في وقت انتظارنا ولهفتنا لها لا معنى ولا قيمة لها ، وإن جاءت مضروبة بعشرة أضعافها..

‏ثلاثة أشياء تغير نظرتك للحياة وتترك فيك فجوة عميقة : المرض ، و الغربة ، و فقدان عزيز .