عسى أن تجد ما تحبه تمامًا كما تمنيته، أن تأتيك المسرَّات من حيث لا تحتسب، عسى أن تُجاب دعواتك إلى درجة تعجبك، أن تتفتح لك أبواب الخيرات جميعها.عسى أن تجد ما تحبه تمامًا كما تمنيته، أن تأتيك المسرَّات من حيث لا تحتسب، عسى أن تُجاب دعواتك إلى درجة تعجبك، أن تتفتح لك أبواب الخيرات جميعها.
على الإنسان أن يكون حنونًا على نفسه كُل يوم، ألّا يزيد من صعوبة الحياة بقسوته على ذاته، أخطأت لا بأس لقد تعلمت، خسرت إذًا ستُعوّض، توقف عن تضييق معيشتك.
﴿وَلا يَلتَفِت مِنكُم أَحَدٌ﴾
إذا فارقت شيئاً فغادره بقلبك وعقلك وبصرك وذكرياتك فالالتفات يُجدّدُ مواجعكَ ولا يعيدُ فائتاً.
إذا فارقت شيئاً فغادره بقلبك وعقلك وبصرك وذكرياتك فالالتفات يُجدّدُ مواجعكَ ولا يعيدُ فائتاً.
إلى الأشخاص الذين يغلقون الباب ثم يعودون ليتأكدوا من إغلاقه، والذين يضعون الهاتف في جيوبهم ثم يتحسسونه مرة أخرى، الذين يبعثون رسالة ثم يعودون لقراءتها ليطمئنوا من سلامتها، الذين يضعون شيئاً ما في الحقيبة ثم يعودون ليتأكدوا من وجوده.. إلى أشباهي الكرام أنتم على وشك الجنون.
الجهد الذي تبذله في تشويه سمعة غيرك أستعمله لتنظيف نفسك من الأحَقاد والحسد..
إن البشر لا يحبون المنطوي، ولا يستريحون له بشكل عام، إنهم يفهمون أن تكون وقحاً، أو أن تكون صاخباً، أما أن تكون مهذبا غامض فهم يظنون بك الظنون.
من عُقوبة الله لبعض الناس في الحياة الدنيا أن يشغله الله بالخصومات والمشاحنات مع الآخرين، لأنّ سلامة الصدر نعيمٌ من نعيم الجنّة، فمن سلم صدره لأهله وأحبابه فقد أنعم الله عليه بنعيم أهل الجنّة وهو في الدنيا.
إذا مُدِح الرجلُ في وجههِ فليقل :
«اللهمَّ اغفر لِي ما لا يَعلمون، وَلا تؤاخِذني بمَا يَقولون، واجعَلني خيرًا ممَّا يظنُّون».
«اللهمَّ اغفر لِي ما لا يَعلمون، وَلا تؤاخِذني بمَا يَقولون، واجعَلني خيرًا ممَّا يظنُّون».
سلاماً للذين يؤمنُون بقسمةِ اللهِ وعدله ..وأنّ كلَّ شيءٍ زالَ منهم زالَ عنهم ..وأنّ كلَّ ما ذهب من أيديهم لم يكن بالأصل لهم ..وأن عطاء الله رحمة، ومنعه حكَمة .. وأن من تمام الإيمان أن نؤمن بحكمة الله التي لا نراها .. كما نؤمن برحمته التي نراها.