‏مرّت الليله طويلة عمر سوداً مدلهمّه
‏كني آخر من بقى فيها ولا قدّت رواقه
‏
‏تسرق من الصبح لذّات التفاصيل المهمّه
‏لين ماتزعل عليه الشمس ويطوّل إشراقه
‏
‏ماعلى صمتي بوجه الذكريات إلا مذمّه
‏وأنا شاعر كل ماقال الحكي حلّى مذاقه

‏مانسيته لو نساني عمري اللي قبل أتمّه
‏ضاع ماحصّل دفى حضنه ولا لحظة عناقه
‏
‏كنت أجرّ احبك من ايديه ومن اطراف فمّه
‏ميّت أسمعها ولو ماهيب من ذوق ولباقه
‏
‏مثل من يرمي حبال ارْشاه علی جال جمّه
‏عارف إن هماجها قتال بس الموت ساقه

‏كل ماهب الهوى ميّل عليه وراح يمّه
‏وإرتمى قلبي ورى الأضلاع ماودّه لْحاقه
‏
‏لو يراضيني عليه الشوق وإني كنت أهمّه
‏من يراضي ليلة وصاله على ليلة فراقه
‏
‏ماعرفت الهم زين إلاّ بعد ما أكلت همّه
‏واقتنعت إن الجروح اللي قبل جرحه ذواقه

‏الخيال بساط ريح التايه ان ضامته ديره
‏يتغرب به و يعبر به تهاتيه .. الصحاري

‏السعاده و الحياه و لذة العمر .. القصيره
‏اتعايشها معه و انسى همومي و انكساري

‏ودي اعيشه وْ فارق واقعي شره . و خيره
‏و اعطي ايامي و لوعتها سماحي و اعتذاري

‏ياقصر عمر البنادم / ياصغر شبه الجزيره
‏في عيون الي ماحصّل للحزن مخرج طواري

‏من فقد وجهٍ بشوش و طله و ضحكه وغيره
‏ماتعنيه الدروب وْ لا تخوّفه .. المساري

‏لا تلوموني .. ليا من غبت الايام الاخيره
‏عايش الغربه ووحشتها و انا داخل دياري

‏اكبر من الكفر في قلب الوليد ابن المغيره
‏و اوضح من الحقّ عند لسان ابو ذر الغفاري

‏الطيوف الي من الغيّاب صارت لي خشيره
‏من امامي من خلافي من يميني من يساري

‏أتغنى ( ياحبيبي شرهة العاشق .. كبيره
‏و كل ما زاد الغلا زاد المعاتب ) وانتظاري

‏مابعدك الا شتات و غصه و وحده و حيره
‏وضيق واحزان وجروح ودمع وألام وطواري

‏جف بير ومات غصن وهاجر من الغصن طيره
‏و المساكن خاليه و الصوت ما عمّ الحواري

‏ذكرياتي و الهوى و الليل و الشوق و نذيره
‏هي مسيره لـ ارتيابي و اضطرابي و انهياري

‏صرت لا مر الصباح و جات شمسه مستنيره
‏رحت ادوّر فيه لـ السلوى ولـ البسمات طاري

‏مايرد الياس عزم ولا محى النسيان .. سيره
‏هذا انا واقف وادوّر لـ الامل ضوح و مواري

‏حااول تداري " شعورك " قد ماتقدر
‏ماتحرق الجمره الا رجل واطيهاا

‏اللي مايقسم عسر ، مكتوب ، ومقّدر
‏ كثر التحاسيف تمرض كبد راعيها

كن في صدري من الشوق مجموعة مجوس
‏يشعلون النار في القلب ويعبدونها

‏الارض وعره يا فهد والهوى صلف
‏والزاد ما من زاد وانا لحالي

‏حلفت لك لو كان مالك علي حلف
‏ما قلت يا عمي ولا قلت خالي

‏عقدت بين الكايده والسعه حلف
‏ووقعت في ضلعٍ بصدرٍ شمالي

‏اضحك على الاوجاع ولا التفت خلف
‏ضحك البليد اللي من العقل خالي

‏كل ما واجهت لي طيّب دعيت الله تعالى
‏ما يوريه الظروف ، ، ، ، اللي تخليه يتردا

— رسالة للطيبين فقط .

‏تماديت بخطاياك وتحسب ان المسامع طرش
‏واشوف ان اخر الزلات من صبري قضت وطره

‏ترا الزلات مثل السايل وصدري سوات القرش
‏ليا منه وصل حده … ما يستحمل ولا قطره

أيّام بعنوان :
"مسكّر اذني ومقلّل علاقاتي / تتساقط النَّاس من عيني .. واخلّيها"

‏طبع الأنانيّة بشرعك ، مُستحب
‏أحيان يزعج غيرك اللي يسعدك

‏أقسى شعور ، إذا فقدت اللي تحب
‏وأجمل شعور اللي تحبّه يفقدك )؛

‏تمرد الليل .. و احتاج الضمير النزيه
‏لـ اللحظة اللي تخفف همه المنتشر

‏كم له وهو يحتريها ، مير عيّت تجيه
‏الحظ تعبان … وظروف الليالي قشر

‏الفرحه ، تمّره بـ سرعه ولا تحتريه
‏والحزن ، واقف على بابه يدق فلشر

‏من كثر ..ما يجرحه ليله ويثر عليه
‏ودي ..! لو ان الليالي ماتعدا ، عشر

‏قلبي من اللوعه اللي فيه ، ماله شبيه
‏مطوعٍ .. دشّروه " الضايعين " ودشر

‏ينصح بـ زيف الحياة اللي تغر .. السفيه
‏من عقب ماكان ينصحهم بـ يوم الحشر

‏ودي لو ان النوايا تتضح في .. الوجيه
‏وأشوف راعي النوايا الباطلة ، منحشر

‏الواقع اللي نعيشه ، ماهو اللي نبيه
‏تغيرت كل حاجه فيه .. حتى البشر

‏يكذّبون ، الفقير … أن كان رايه وجيه
‏ويصّدقون الغني ، لو كان كذاب أشِر

‏تخفي ، كلامٍ يفكر راعي العقل .. فيه
‏وتنشر مواضيع ليست ، قابلة للنشر

مرحبّا .

‏خبني بين الضلوع إن كان ما فيها كلافة
‏ما دخلت إلا على شيٍ أبيه ، و فيه شفّي

‏جيت هارون الرشید اللي بنى قصر الخلافة
‏والله إن الشوق فاضح لو أكابر به و أخفّي

‏معك ما استصعب محال و ما توقفني خرافة
‏لـ الصبر آخر ، و أنا دايم معك صبري مكفّي

‏كنت أوصي لك هبوب النود من بُعد المسافة
‏لـ الديار اللي خذاني ساكنيها .. بـ شوق لفّي

‏كل جرحٍ كنت أخاف أبكيه ما أظني بـ اخافه
‏و كل عمرٍ ما نعيشه بـ " القناعة " ما يكفّي

‏جيت شايل وسط كفّي ألف رهبة و ارتجافه
‏ما دريت إن الأمان يعيش عمره وسط كفّي

‏لا يروح العمر من غيرك تناهيد .. و حسافة
‏و كان ودك بـ المفارق ما انخلقت ألحق مقفّي

اضيق لا شفت الوساع المظاليل
‏لها وميضٍ مثل ومض السحابة

‏أخاف تدرج دمعة العين وتسيل
‏والدمع له عند الحبايب مهابه

‏إن كان مقصدك الغلا ماني بْخيل
‏زيدي ولع .. وأزيد شوق وصبابة

‏تبسمي والعمر كله تساهيل
‏ولا تتركين الحزن يشعب ركابه

‏لو صدرك من الوقت ريف وشهاليل
‏إن طاح فيه الحزن طيّر غرابه

‏ولا يهمك كان شلت الغرابيل
‏كم همٍ أخليه يشرب سرابه

‏الحزن يضعف في صدور الرياجيل
‏ولا انت غروٍ زاهياته خضابه

‏"يوم غابت ليلة الميعاد و أقفت كل نجمة
جيت أدوّر في عتيم الليل عن ضحكة سراجك.."

‏على البال يا سيد الشوارد فداك البيت
‏طواري تمر الأولويّات . . . . وتخطّر
‏ٰ
‏لكن قبل سرقة ما تبقى من التوقيت
‏فدتك العيون وعرض الأزوال والخطّر
‏ٰ
‏عسى الليلة اللي كنت فاضي وفيها جيت
‏عوض ليلة اللي كنت غايب وانا مضطّر

‏في غيبتك مالدّ منّا ومنّا .. ذكراك تملا وحشتك في غيابك .