٢:٠٨ | ‏مُرهق يا الله ليس كأي وقتٍ مضي، فبلُطف منك أزِح ذَاك الثُقل مِن فوقِ قلبي .

٩:٤٦ | كَانت ثلَاثة اعوَامٍ فِي عَام .

الحَادِيه عَشَر والمُنْتَهى .

١١:١١ | مُنذ ثَلاثة اعوامِ وحتّ الان وإلي الفنَاء،
ستبقِين سيدةُ قلبِي حتّ لو كَانت بينَنا مُعضِلات الكَونِ كَافةّ، لَم يعشَق قلبِي أو يهوَى غيرُكِ ولن يفتَح أبوَابه إلّا لكِ وحدَكِ، فلتعلمِي أنّنِي سأحَاوِل جاهِدا مِن إصلَاح ما أفسدَتُه انَانِيتِي ومزَاجِيتِي، سأكُون دَائِمًا حَامِلًا لكِ كُل الحُب منذُ البدَاية حتّ تصعُد روحِي إلي بَارِئِهَا، سأكُون وفيًا لقلبٍ لم يُحّب إلا قلبِي، ولن أشَارِكه لأحَد أخر سِوَاك، لَا أعلم متَى سيكُون لقَائي القَادِم معَكِ ولكِن سأنتظِرُك بكُل الحُب والكَلَفِ والشَعَف، أكتُب بدُون تنسِيق أو سَابِق إنذَار، أكتُب وانَا مُشتّت، مُبعثَر، محطّم، مُرتبِك، مُتوتّر، ولكِن بكَامِل الحُب قَد كتَبتُه،
قَابلتُكِ، وحَادثتُكِ، وأحببتُكِ وكُل مَا سبَق سيبقَىٰ سرمدِيًا حتّ الفنَاء .

ودَاعًا …

كُتِب بكُل حُب لسيدة النِسَاء .
بتَارِيخ : ٣١/ كانُون الاول/ ٢٠٢٣

إسلَام الشّرقَاوِي .

الغِيرَةُ من شِيَمِ الرِّجَال..

" إذا باتَ الطّعام مكشوفًا عافتهُ النفُوس،
ولو فخَم صُنفه وجَمُل شَكله،
كذلك النِسَاء "

كُلمّا نَظرتُ إلي عينَاهَا شَعرتُ بالأمَان،
أتعلَمُون أن تكُون منتصِرًا عَلى العَالمِ،
بسَبِب عينَانِ كاللؤلؤه والمُرجَان؟ .

قَد يَكُون الصّمُود أمَام هَذا المَزَاج المُتَبدّل أمرٌ مُستَحِيل فَفِي كُل مَرّةٍ أحَاوِل ذَلِك أفقِد الكَثِير، كَان بِمثَابَةِ المُستَحِيل بِالنّسبَةِ لِي أن اخرُجَ مِن دَوّامَة الهَوس والإكتِئاب والتّفكِير كَان الأمرُ أشبَه بِاللعّنَةِ كَان كُل شَيءٍ يُشعِرُنِي بالأمَانِ والإرتِياح والطّمَأنِينَه ومِن ثُمّ يَحدثُ العَكس تَمامًا، يُصبِحُ كُل شَيءٍ باللّونِ الرمَادِي البَاهِت، والأعمَقُ مِن ذَلك سَواد يُحِيط بِقلبِي، كَان الأمرُ أشبَه بِالتَحلِيق عَلى بُعد مئه مترًا مِن الأرضِ وفِي حِين تَمكّنِك مِن الوُصول إلي السّمَاء السّابِعه تَسقُط للهَاوِيه سَيكُون ذَلِك مُتعِبًا لِشابٍ لَم يُكمِل الثَانِيه والعِشرُون عَامًا مَع كُل هَذهِ الخَسَاراتِ والتَحدّياتِ والمُواجَهَات والصِّعَاب وكَأنّه عجُوز قَد هَرِم فِي أواخِر المِئات، أعتَقِد أنّ ذَلك فِي مُنتهَى الصُعوبَةٍ .

إسلَام الشّرقَاوِي .

مَرحَبا …
سجِين بدُون سجّان يدخُل القفَص ويُحكَم علَيهِ بالإعدَام، ذنبُه الوحِيد أنّه مزَاجِي، لاَ يهتَم كثِيرا، غيرُ مُبالي للوَاقِع الذّي امَامَه، يضَع ندُوبًا فِي حيَاةِ غيرِه بدُون عِلمه، قَد جُرِح الكَثِير بسبب أنَانِيتِه ومزَاجِيتِه، حتّ نسِى كَيف يُلمْلِم مَا قَد سبّبه مِن ندُوب فِي حيَاة غيرِه، لا يكتَرث إليهم وغَير مُبالي، إلَى أنْ جَائَت تِلك القَصِيره مِن بعِيد تِلك ذَات النّظرَات القَاسِيه التّي إستطَاعَت ردعَ هَذا المَزَاجِي ووضعَه عِند حدّه ورَمتهُ خَلف القُضبَانِ وحَكَمت علَيهِ بالإعدَامِ بِسبب شكَاوِى مَن قَد تَركَ أثَرُ سلبِي فِي حيَاتِهم وجَعلَهَا حَياةُ لاَ تُنَاسِب أعمَارَهُم، والأنَ فِي هَذِه اللّحظَة قَد تعَفّنَت رُوحُه خَلفَ تِلك القُضبَان ولَم يجِد مُحَامِي يُنصِفه ويستَمِع اليهِ وأنّ مَا تَسبّب فِيه فِي المَاضِي لَم يَكُن بِإرَادَتِه، وإنّمَا شَخصُ يسكُن أعمَاقَه يجعَلهُ يُفَكّر ألفَ فِكرةٍ فِي ثَانِية وَاحِده، شخصُ يجعَلهُ يفعَل مَا لاَ يرِيده وانّما مُجبَر لانّه مسؤُول عَن جَوارِحِه، شخصٌ يتَلذّذ بِإذاءه إذَا فعَل العَكس ......
اهٍ رأسِي لقَد أتَى الأحمَق نلتقِي فِي مهْربٍ ثَانِي أحبّائِي .

- إسلَام الشّرقَاوِي .

- يَا غصّة فِي القَلب، قتَلت لذّة العِشرِين .

- يخُذلنَا الجمِيع، وتبقَى الصلَاة خيرُ مُنقِذ .

ابقَ قويًا،
٣٦٥ يومًا فِي السنَة،
٢٩ أغسطس .

١:١٨ | اخِيطُ أحزَانِي وارتدِيهَا بكُل أنَاقة .

٧:١٤ | لو كُل إنسانٍ أشاحَ بهمِّهِ،
‏ما ضاءَ في الأرجاءِ ثغرٌ باسِمُ

٧:٤٥ | شاخَت قلوبُنا وهَرمت قَبل أوآنِها ، نحمِل بَين أضلعِنا قَلب عجوزٍ ونحنُ لازِلنا بالعشرِينَات، أوجعَتنا هَذه الحَياة بحَجم السمَاء، فمَا كَان لنَا إلاّ أنْ نتَحمل فَ شَابت قُلوبُنا مبَكرة

٤:٠٤ | فاشَل لأتحَدّث عمَا يحدُث بِداخلي،
غامِض لدرجَة انهُ في اوقَاتِ حُزني أبتَسِم .

١٢:١٢ | كنُت دومًا خائِفًا مِن أن أخسَرك، أن تطُول المسَافات بينَنا، أن نتجَرّد مِن الحُب الذِي كَان يجمعُنَا، أنظِري هُنا، شُكرًا لقَد حققتِي مخَاوفِي الأن