توقف عن إصلاح الأمور التي لم تكن مسؤولًا عن تخريبها.

سيجمعكِ الله بما تتمناه روحكِ
‏رغماً عن إستحالة الأسباب ..

لك الحمد على ما أنا عليه
وعلى ما سأكون
لك الحمد حتى ترضى
وترضيني ..

موقف واحد ،حادثه واحدة، تعود بعدها حاملاً خمسين عاما على كتفيك ،وانتَ الذي لم يتجاوز عمرك العشرين بعد

الحمدالله على خطوات لم تكتمل ولو اكتملت لكانت شراً كبيراً، والحمدالله الذي منع عني شراً كنت احسبه بجهلي خيراً🤍

وفجاء تذكرت مقوله
" إن المرءُ يُهان بقدر حنينه "
وكانت صادقه بشكل مزعج

فذاكره الإنسان لاتتسع لكل التفاصيل، لكنها تحتفط بالممّيز منها والاكثر تاثيراً على احِساسيسه .

يكادُ أَن يَسقُط في بِئر أحزانه مُتهالكًا
يقسو علىٰ نفسِه خوفًا مِن أن يلين أويَعفو
ينظرُ إلىٰ خيباتِه إنتقامًا مِن قَلبه
ليعتاد علىٰ الألم ويتصفح رسائِل القَسوة
ليحظىٰ بِشعور الحِقد ولو لِمُدةٍ وجيزة
يخافُ علىٰ نَفسِه مِن نَفسِه
لِأنهُ يغفر وينسىٰ قوة الضربة
ألتي أطاحت بِه في أيام حَربِه الطاحنة
يرضىٰ مِن دون مُحاولة
لَيس لِأنَهُ لايستحِقها
بَل لِ كونه ذو قَلبٍ وروحٍ لينةٍ
لاتَعرِف كيف يُمكن لِلمرء،
أن يَغفو بَينما الآخر ينتظر،
أو أن يَضحك بينما الأخر
لايستطيع الخروج مِن قاع حُزنه
هو لَيس ضعيفًا لكنه ودود إلىٰ حَد اللعنة
يُصاب بالضربات علىٰ التوالي
وهو يعرف ويَثق أن تِلك الضربات
ماهيَّ إلا ضريبة وِدهُ وغُفرانِه.

الكون وفَير ، لا يغيب شيء إلاّ ليحضر شيءٌ آخر .

لَا مرسَى لنا نَحنُ السفنُ التي لَا تستَرِيح