▫️
إلى كل من يدعي أنه يستطيع بلوغ المستحيلات، وتحقيق المعجزات ، ونيل الرغبات بنفسه ، بعقله ، وأن المسألة فقط - ارفع وعيك .
قال شيخ الإسلام - رحمه الله - :
" فإن الحنفاء ليس فيهم من يقول
بإثبات البشر وسائط في الخلق والتدبير ، والرزق والإحياء والإمانة ، وسماع الدعاء ، وإجابة الداعي، بل الرسل كلهم وأتباع الرسل متفقون على أنه لا يعبد إلا الله وحده ، فهو الذي يُسأل ويعبد ، وله يُصلى ويسجد ،وهو الذي يجيب دعاء المضطرين ، ويكشف الضر عن المضرورين، ويغيث عباده المستغيثين.
{ مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }[فاطر /٢]
{ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ }[النحل/ ٥٣]
وليس عند الحنفاء أن أحداً غير الله يستقل بفعل شيء ، بل غايته أن يكون سبياً ، والأثر لا يحصل إلا به وبغيره من الأسباب ، وبصرف الموانع ، والله تعالى هو الذي يخلق بتأثير الأسباب ، وبدفع الموانع ، مع خلقه سبحانه أيضاً لهذا السبب ، لكن المقصود أنه ليس في الوجود ما يستقل بأحداث شيء ، ولا ثم شيء يوجب كل أثر إلا مشيئة الله وحده، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن "
📚 الرد على المنطقيين (٥٣٧)
http://www.tg-me.com/Easternphilosophies
▫️
إلى كل من يدعي أنه يستطيع بلوغ المستحيلات، وتحقيق المعجزات ، ونيل الرغبات بنفسه ، بعقله ، وأن المسألة فقط - ارفع وعيك .
قال شيخ الإسلام - رحمه الله - :
" فإن الحنفاء ليس فيهم من يقول
بإثبات البشر وسائط في الخلق والتدبير ، والرزق والإحياء والإمانة ، وسماع الدعاء ، وإجابة الداعي، بل الرسل كلهم وأتباع الرسل متفقون على أنه لا يعبد إلا الله وحده ، فهو الذي يُسأل ويعبد ، وله يُصلى ويسجد ،وهو الذي يجيب دعاء المضطرين ، ويكشف الضر عن المضرورين، ويغيث عباده المستغيثين.
{ مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }[فاطر /٢]
{ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ }[النحل/ ٥٣]
وليس عند الحنفاء أن أحداً غير الله يستقل بفعل شيء ، بل غايته أن يكون سبياً ، والأثر لا يحصل إلا به وبغيره من الأسباب ، وبصرف الموانع ، والله تعالى هو الذي يخلق بتأثير الأسباب ، وبدفع الموانع ، مع خلقه سبحانه أيضاً لهذا السبب ، لكن المقصود أنه ليس في الوجود ما يستقل بأحداث شيء ، ولا ثم شيء يوجب كل أثر إلا مشيئة الله وحده، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن "
📚 الرد على المنطقيين (٥٣٧)
http://www.tg-me.com/Easternphilosophies
▫️
❤6👍2💯1