أتأمل الفراغ بيننا بتنهيدةٍ ثقيلة، ليتني أستطعتُ قول كلُّ ما أردت قولهُ حين كان من المفترض أن أقوله، حين كان الوقت مواتيًا والفرصةُ سانحة."

الحزن هو أن تظل الروح معلقة بين السماء والأرض، ضائعة في عمق الوجود، تبحث عن معنى للحياة في عالم خالٍ من المعاني."

أي الطرق تلك التي سلكتها باحثًا عنك، وأي الأماكن التي قد وصلتها بسببك أنت، لم كل هذا الظلام حولي، أي مستوطنات الحزن أوصلتني."

غير مُرحب بِكل الأشخاص الذين أتوا بعدما تجاوزنا ضرورة وجودهم في حياتنا.. وبكل الاعتذارات التي أتت متأخرة بعدما تعافينا وحدنا من سوء أصحابها.. وبكل الأحلام التي تحققت مُتأخرة بعدما بدلناها بأحلام أخرى، غير مُرحب  بكل متوهج انْطفأ فيّنا وبكل شيء بردَ شوقنا إليه وبكل مُنتظرٍ فقدناه داخل دائرة الانتظار ".

إلى الغرباء، أصحاب العبور الخفيف :
ابتسامة داخل حافلة،أو اصطدامٍ غير مقصود أثناء صعود الدرج.؛ هؤلاء الذين لا يخدشون الذاكرة بأدنى صورة، ولا تلامس أسمائهم جرح الفكرة.؛ العابرون الذين تركوا لنا مساحة في العدم لكي لا نلتقي".

هي يأسرها الحنيّة، ويبلغها اللطف، ودائمًا مهما كانت الأمور في غاية الصعوبة، باستطاعة كلمة حنونه واحدة أن تذيب قلبها وتسكّنه ".

الكنز الحقيقي من وجهة نظري هو إنك تراهن على شخص وميخيبش ظنك أبدًا، وكل شوية يثبتلك إنه قد المكانة اللي أنت حطيته فيها وإنه جدير جدًا بيها، تراهن ومتندمش على ثقتك اللي اديتهاله لأنه دايمًا بيطمنك بكلامه وأفعاله، شخص يعرف احتياجك من نبرة صوتك، ويبقى حزنك هو عدوه الأول، شخص مهما ساءت الأمور بيحبك، ومهما الأمور اتحسنت بيحبك بردو، الظروف تتغير بس هو ميتغيرش".

وددتُ لو أحمل في جيبي كل الإجابات المُطمئنة، كل الردود الطيبة، كل الإبتسامات الواسعة، كل الأيدي الدافئة، كل اللقاءات المُنتظرة. أودُ أن أكون من يجودّ حين الزمان يبخل ."

حقيقتك الخالصة هي اللي بتميزك عن غيرك؛ طريقة كلامك اللي بتستخدمها دايمًا، ردة فعلك، الحاجات اللي عينك بتلمع قدامها، ضحكتك وحركاتك اللي بتظهر بعفوية، مشاعرك ودي الأهم واللي مش محتاج تتصنعها قدام حد.كل الامور البسيطة في حياتك هي اللي بتشكل هويتك وتخلي منك انت وبس مش حد ثاني ."

نحتاجُ أن نتعلمَ التربيتَ الذاتي على قلوبنا، وتعلُم التصفيق لأنفُسنا مع كل إنجازٍ صغيرٍ نُحققه، وأن نهيم حُبًا بكل تفصيلةٍ بسيطةٍ فينا ونكُفَ عن رؤية عيوبنا تحت المِجهر حتى تتضخم وتُشوه رؤيتنا لأنفُسنا، نحتاجُ أن نتصالح مع طبيعتنا البشرية التي تحملُ المزايا والعيوب بمقاديرٍ مُتقاربة وألا نستمد تقديرنا لذواتنا من أعيُن الغير القاصرة، فنحنُ دائمًا أفضلُ من توقعات الآخرين وأحكامهم السطحية ".

نباتاتك، كُتبك، ملابسك المُفضلة، وجبتك اللذيذة، رُكنك السعيد في المنزل، النص الذي يجعلك تتأمل فيه وتُعيد قراءته، وكُل تلك اللحظات البسيطة والنابضة بالحياة في يومك، وما حققت من نمو وازدهار وتطوّر، عندما تتأمل في كُل هذا ستعرف جيدًا حقيقة أن هذه الحياة جميلة، رائعة، وتستحق العيش ".

ليس هُناك أحد يمتلك حياة كاملة ولا قلباً خالياً.، ولكن هناك من يدعو الله ثُمَ يتوكَّل ويبتسم ."

وفي الساعات المتأخرة من الليل ، حين ينطفئ نور غرفتك وتبقى وحيدًا ، تحدّق في المجهول ، وفي خلال دقائق تكون قد وقعت في فخ عقلك ، وجعلت من نفسك ضحية لأفكارك السوداء ، تتذكّر كل ما مررت به من هزائم وكل ما تسبب في إحباطك لهذا الحدّ ، وتظل تفكر وحدك لساعات ، وأخيرًا تدرك الحقيقة المطلقة في هذا الأمر ، أنه لن تمتد لك يد وتمسح دموعك ، سوى يدك أنت فقط ، ستبقى يدك هي اليد الوحيدة التي تطيب جراحك ، إلى أن تغرق في موتٍ مؤقت بساعات الصباح المهترئة."

وقبل أن تغمض عينيكَ؛ تذكر أن يومك هذا قد مضى بما كتب الله لك من رزقٍ وشعور ثمّ بشر قلبك عن الغد و أن ربي تكفل به وقال “ وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غداً أسأل الله أن تصبح أعينكم على نور السعادات اللا محصورة. "

وها انا جالساً بمفردي اتسال اين هم الاصدقاء الذين كانوا يقولون لي ستجدنا معك عندما تحتاج الينا؛ ربما كانت الأقوال سهلة والافعال اصعب بكثير ."

اتمنى ان اموت قبل ان احتاج الي احد ".

ساعترف لك بأنني احببتك، ولكن خانتي الظروف، جعلتني متعطشاً للنجاح وللفوز بك من جديد ."

اعتني بها جيداً يا صاحب الحظ السعيد، لانها تستاهلة كل شيء جميل في هذه الحياة."

ثم تدرك لاحقًا، أنك طيلة الوقت كنت تخطو إلى شيء لا يرى، شيء يشبه العدم تمامًا ."

‏أحيانًا يلزم على المرء أن يكون وحيدًا بعيدًا عن الأضرار ، منطوياً بين تفاصيله الخاصة ، لا يُفكر في شيء سوى التخلص من هذا العبء الثقيل على كتفيه."