كُنت كثيرة
كثيرة عليك
لم أعد أشعر بِك
تبدو الأن كشيءٍ
لا يستحق الإلتفات
ولا يستحقنّي
كثيرة عليك
لم أعد أشعر بِك
تبدو الأن كشيءٍ
لا يستحق الإلتفات
ولا يستحقنّي
أنا آسف لأنك تريد القليل من الظل وأنا كُنت شجرة عظيمة الظل كثيرة الثّمار، لأنك تريد زهرة واحدة وأنا حقل أزهار ليس له نهاية، لأنك تُريد يداً تُربت وأنا كُلي أُربت حتى قلبي، ولأنك تُريد نجمة وأنا كُنت مجرة وكونٌ كامل، آسف لأني كُنت كثير جداً عليك ولم أعلم حجمك جيدًا
ربّما لم تتجلى الحكمة بعد ربّما لم تظهر في شكل نهاية سعيدة أو بداية تستحق أن يُحتفى بها لكن وحده الإيمان بخيرية الأقدار في أضيق الساعات وأثقلها هو مصداق اليقين
ضميرها يقظ أكثر من اللازم وبالها لا يهدأ أعتقد بأن "اللامبالاة" تترأس قائمة أمنياتها، ياللمشقّة
أنا من الذين يؤمنون بأن لا بُدّ أن تترك لي مساحة من الخطأ، لو ألزمتني بالصّواب على طول الخطّ لن تجدني
الأمر أشبه باللاشيء مِن كُل شيء أنا لستُ حزينة ولستُ سعيدة ايضًا، أنا مُرتاحه بطريقة مُتعبة وحَائره بتيقُن