‏﴿وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا﴾

وإذا رأيْتَ مُتكبّرًا فاعلم أنّهُ قليل الصّلاة، أو عديمها، لا يجتمع كِبر مع كثرةِ سجود.

‏[القرطبي]

‏﴿فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون﴾

هذا جزاء مَن فرَّط في صلاته بتأخيرها عن وقتها، أو قصَّر في أدائها على وجهها، فما ظنُّكم بمَن تركها بتَّةً ولم ينهض لها؟!

‏تدبر المفصل (ص: ٩٧)

‏﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم﴾

فيه دليلٌ ‌على ‌فضيلة ‌القلب ‌السليم، لأنه سببٌ لاستفادة الإنسان من ماله وبنيه، بناءً على أن الاستثناء متصل، وهو كذلك.

ابن عثيمين، تفسير سورة الشعراء (ص: ١٥٩)

﴿ويعلم ما تخفون وما تعلنون﴾

إذا علمت بأن الله يعلم ما تخفي وما تعلن، يلزم من ذلك أن لا تخالفه... والإنسان لو علم أن ‌الـمُعَظَّم ‌عنده ‌يعلم ‌بأفعاله ‌لترك ‌ما ‌لا ‌يرضيه.

ابن عثيمين، تفسير سورة النمل (ص: ١٦٠)

﴿إنما كان قول المؤمنين إذا دُعُوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون﴾

التسليم المطلق ظاهرًا وباطنًا، والانقياد التام قولًا وعملًا عند الدعوة إلى حكم الشريعة هو من صفات المؤمنين، وذلك طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.

أنوار من الذكر الحكيم لعبد الله العواضي (ص: ٧٣)

﴿يمحق الله الربا ويربي الصدقات﴾

في إسناد المحق والإرباء إلى الله مزيد ترهيبٍ من الربا وترغيبٍ في الصدقة.

ربيع القلوب للدكتور يوسف العليوي (ص: ٦)

﴿ولا تخزني يوم يبعثون﴾

‏‌كلُّ ‌إنسان ‌مفتقرٌ ‌إلى ‌الدعاء حتى الأنبياء، لأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام دعا الله سبحانه وتعالى بذلك.

ابن عثيمين، تفسير سورة الشعراء (ص: ١٥٨)

﴿واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين﴾

قال الحسن البصري: «هذا دعاءٌ أمر الله به النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وقد أخبر الله النبي أنه قد غفر له».

تفسير ابن أبي زمنين (١ / ٢٧٢)