﴿الَّذينَ يَلمِزونَ المُطَّوِّعينَ مِنَ المُؤمِنينَ ﴾
[التوبة: ٧٩]
هكذا المنافق:شر على المسلمين،فإن رأى أهل الخير لمزهم،وإن رأى المقصرين لمزهم،وهو أخبث عباد ﷲ
[ابن عثيمين]

(إِنَّ الصَّلاةَ تَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ)
[العنكبوت: ٤٥]
فالصلاة تغير طعم المنكر في قلبك فلا تجد له لذة
فأبصر ثم أبصر فإن الصلاة تصنعك.

﴿الَّذي أَطعَمَهُم مِن جوعٍ وَآمَنَهُم مِن خَوفٍ﴾
[قريش: ٤]
الكريم يأسره المعروف،ويشكر الإحسان
ولذا قرن ﷲ الأمر بعبادته؛بذكره لنعمه، لتنقاد نفوس عباده.
[

﴿َإِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلبابِ﴾
[الزمر: ٩]
فالذي آثر غرور الدنيا على نعيم الآخرة، فليس من ذوي الألباب ولذلك لا تنكشف له أسرار الكتاب.

﴿فيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرفِ...﴾
[الرحمن: ٥٦]
﴿كَأَنَّهُنَّ الياقوتُ وَالمَرجانُ﴾
[الرحمن: ٥٨]
لتتأمل الأخت العفيفة تقديم ذكر العفة على الحُسن، فلا قيمة لحسنٍ بلا عفاف!

قال ﷲ عن القرآن بأنه نفسه شفاء ﴿قُل هُوَ لِلَّذينَ آمَنوا هُدًى وَشِفاءٌ﴾
[فصلت: ٤٤]
وقال عن العسل ﴿ يَخرُجُ مِن بُطونِها شَرابٌ مُختَلِفٌ أَلوانُهُ فيهِ شِفاءٌ﴾
[النحل: ٦٩]
وما كان نفسه شفاء أبلغ مما جعل فيه شفاء.
[ابن القيم]

﴿قُم فَأَنذِر﴾
[المدثر: ٢]
الذي لا تحترق نفسه بجمر الدعوة والنذارة،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،ليس من المتحققين بسورة المدثر!

(إِنَّما يَخشَى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ)
[فاطر: ٢٨]
لينظر إلى كسر هذا العلم لقلبه لله، فإن وجد أنه يزداد خشية لله،ويذهب عنه الغرور،فقد انتفع بعلمه.
[الشنقيطي]

﴿ُوَما أَنتَ بِمُسمِعٍ مَن فِي القُبورِ﴾
[فاطر: ٢٢]
شبههم بأصحاب القبور، وهذا من أحسن التشبيه
فإن أبدانهم قبور قلوبهم فقد ماتت قلوبهم وقبرت في أبدانهم.
[ابن القيم]

﴿َإِنَّ الصَّلاةَ تَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَلَذِكرُ اللَّهِ أَكبَر﴾
[العنكبوت: ٤٥]
الصلاة فيها دفع مكروه -وهو الفحشاء والمنكر- وفيها تحصيل محبوب، وهو ذكر الله.

[ابن تيمية]

﴿يا قَومَنا أَجيبوا داعِيَ اللَّه﴾
[الأحقاف: ٣١]
لو استشعر كل حامل للقرآن أنه داعية إلى ﷲ،يدعو به،ويمشي به في الناس؛لأنار طريقه وانتقل نوره للآخرين.