Telegram Web Link
سبحان الله وبحمده!
له الحمد أن رضي منا مجرد الحمد!
"والحمد لله تملأ الميزان"
نرغبُ بالكمال في عالمٍ ناقص..!

ولا أدلّ من ذلك على أنّ هذه الدُنيا ليست لنا، وأنّا لم نُخلق لها، فهُناك شيءٌ فينا يطلب الكمال، ويسعى وراءه، ولن يجده إلّا في الدار الآخرة، حيث لا شيء إلّا الكمال..
سيأتي بها الله وإن تأخّرت 💙
«وكل ما يصدُر عن الله جَميل، وإن كُنَّا لا نرى الجمالَ في المُصيبَة».

-ابن الجوزي
العبد إذا صلَّى الصَّلاة لوقتها صعدت ولها نورٌ ساطعٌ في السَّماء، وقالت: «حَفِظْتَني حفظك الله، وإذا صلَّاها لغير وقتها طُوِيَت كما يُطْوَى الثَّوب الخَلَق، فضُرِب بها وجهه».
اللهم إني أستغفِرُكَ ممَّا زعمتُ أنِّي أُرِيدُ بهِ وجهَكَ.. فخالَطَ قلبي مِنهُ ما قد علِمتَ.
إنك إذ تَسير إلى ربّك؛ تشعر أن لكَ ربًا توابًا رحيمًا.. يقبَلُك متى عُدت، وكيفَ عدت! المهم هو أنْ تَعود.
إنه اللَّه.. هل تعرِفه؟

- أ. فريد الأنصاري
﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي﴾
مهما اشتدّ الضيق، فـالله قريب، ويعرف وجعك، وسيناديـك بلـطفه....  
" مِن رَحْمَةِ اللَّه ولُطْفِه بِالعَبدِ؛ أن يَضِيق صَدرَهُ بَعْد المَعْصِية".

- الشَّيخ حُسين عَبْد الرَّازق.
لَأَنْ يلقى الله العبد بكلِّ ذنبٍ ما خلا الشِّرك به خير له من أن يؤخِّر صلاة النَّهار إلى اللَّيل، وصلاة اللَّيل إلى النَّهار، عدوانًا عمدًا بلا عذرٍ.

ابن القيم || الصلاة
يا هذا:
إذا أفنيت عمرك في طلب الدنيا، فمتى تطلب الآخرة؟
صباح الخير

لا تنظر لنفسك من خلال أعين غيرك، الآخرون ليسوا معيارًا حاسمًا لكفائتك.

د. أسامة الجامع
صاحبي!

طُوِيَت صحفُ مواسمِ الطَّاعاتِ، انتهى رمَضان، وولَّت العشرُ الأواخر، انقَضت ستُّ شَوال، خُتِمت العشرُ الأوائل، وودَّعَتنا عرَفة.

‏لكنَّ الله باقٍ والملائكةُ شاهدةٌ حاضِرة، والكتابُ يُخَطُّ فيه الصَّغائرَ والكبائر، والدُّعاء مطلوبٌ في العُسرِ واليُسر،
والله ينتظرنا!
مما يُؤنس الإنسان في انتظار قضاء حاجاته ويسُر قلبه في كرُباته:
رُؤيته إنعَام الله على غيره، يرَى هذا يُفرحه الله بكذا، وتلكَ يُرضيها الله بكذا،
فيستبشر بـ ربِّه الكريم الواسع الذي لم تُعجزه مسائل هؤلاء!

ويقُول لنفسه: ربِّي جوادٌ جميل يُبسط يدَه بالخير على عباده،
وأنا! وأنا من عباده!

يا رب وأنا تحنَّن عليَّ، وانظُر إليَّ! 💗
ومن مسببات التعب؛ كثرة التفكير فيما لا يغني.
كَمستقبل بعيد، أو محبوب لا يُطال.
والذي يحرص على نفسه وقلبه، لا يستطرد ولا يستزيد من النار في صدره.
يَكف ويعلم أن لها مدبر، فإما رجاء موصول فَخير، وإما منقطع فَخير، وكل أمره خير.
كَانَ النَّبيُّ ﷺ يَقولُ عِنْدَ الكَرْبِ:

" لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَلِيمُ الحَلِيمُ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ "


صحيح البُخاري
"كلّما كلّتْ نفسُك عن ورد القرآن، عن تلاوتِه أو حفظِه أو تدبُّرِه، تَذكّر قولَ الشيخ فريد الأنصاري -رحمه الله- حينما قال: إنَّه لا نورَ لمَن لمْ يُكابِد جمرَ القرآن".
ترزقني بطريقة مذهلة، -كل مرة- حتى أندم عن تفكير الأمس! وأفرح بكل محنة، أوصلتني للالتجاء إليك!

أبوءُ لك بنعمتك عليّ
وأبوءُ بذنبي
فاغفر لي
وارحمني
ولا تكلني إلى نفسي، طرفة عينٍ، أبدًا.
اتَّفق الصَّحابة رضي الله عنهم على أنَّ صلاة رسول الله ﷺ كانت معتدلةً، فكان ركوعه، ورفعه منه، وسجوده، ورفعه منه مناسبًا لقيامه، فإذا كان يقرأ في الفجر بمائة آية إلى ستِّين آيةً فلا بُدَّ أنْ يكون ركوعُه وسجودُه مناسبًا لذلك؛ ولهذا قال البراء بن عازبٍ: «إنَّ ذلك كلَّه كان قريبًا من السَّواء».
«سلم نفسك للمُصحف هتلاقيك بتتغير، هتلاقيك بِيُعاد تشكيلك كَـ مسلم».

‏د. أحمد عبد المنعم
2025/07/04 23:12:24
Back to Top
HTML Embed Code: