"واللهِ لو صحِبَ الإنسانُ جبريلا
لم يسلمِ المَرءُ مِن قال ومِن قِيلا
قد قِيلَ في الله أقوَالٌ مُصنّفةٌ
تُتلى إذا رُتِّل القُرآن ترتِيلا
قَد قِيل أنَّ لهُ إبنًا وصاحِبةً
زُورًا عليه وبُهتانًا وَتضليلا
فهذا قولُهم فِي الله خالِقهم
فكَيف لو قِيل فينا بعضُ ما قِيلَّ!"
لم يسلمِ المَرءُ مِن قال ومِن قِيلا
قد قِيلَ في الله أقوَالٌ مُصنّفةٌ
تُتلى إذا رُتِّل القُرآن ترتِيلا
قَد قِيل أنَّ لهُ إبنًا وصاحِبةً
زُورًا عليه وبُهتانًا وَتضليلا
فهذا قولُهم فِي الله خالِقهم
فكَيف لو قِيل فينا بعضُ ما قِيلَّ!"
قل لها .. إنه تأمَّل في دنياه
حيناً فعاد يحضنُ دمعه
راعه أنَّ عمره يتلاشى
مثل ما تُخمد الأعاصير شمعةْ
وصباه يضيع منه .. كما ضاع
نداء.. تطوي المتاهات رجعه
قل لها .. إنّه يفيق على جرح
وتغفو سنينه فوق لوعهْ
سكب الدهر من أساه رحيقا
فتحساه جُرعة إِثْر جُرعهْ
قل لها .. إنه يهيم .. وأخشى
أن تواريه رحلة دون رجعهْ.
—غازي القصيبي
حيناً فعاد يحضنُ دمعه
راعه أنَّ عمره يتلاشى
مثل ما تُخمد الأعاصير شمعةْ
وصباه يضيع منه .. كما ضاع
نداء.. تطوي المتاهات رجعه
قل لها .. إنّه يفيق على جرح
وتغفو سنينه فوق لوعهْ
سكب الدهر من أساه رحيقا
فتحساه جُرعة إِثْر جُرعهْ
قل لها .. إنه يهيم .. وأخشى
أن تواريه رحلة دون رجعهْ.
—غازي القصيبي
"أعيش العمر و أنا أدري ورا العتمه فجر ميلاد
يطير من يدي سرب الأمل و لا أملك حدوده."
يطير من يدي سرب الأمل و لا أملك حدوده."
"وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَات."
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَات."
أَلَستَ تَرى لِلدَهرِ نَقضاً وَإِبراما
فَهَل تَمَّ عَيشٌ لِامرِئٍ فيهِ أَو داما
لَقَد أَبَتِ الأَيّامُ إِلّا تَقَلُّباً
لِتَرفَعَ أَقواماً وَتَخفِضَ أَقواما
وَنَحنُ مَعَ الأَيّامِ حَيثُ تَقَلَّبَت
فَتَرفَعُ ذا عاماً وَتَخفِضُ ذا عاما
فَلا توطِنِ الدُنيا مَحَلّاً فَإِنَّما
مُقامُكَ فيها لا أَبا لَكَ أَيّاما.
— أبو العتاهية
فَهَل تَمَّ عَيشٌ لِامرِئٍ فيهِ أَو داما
لَقَد أَبَتِ الأَيّامُ إِلّا تَقَلُّباً
لِتَرفَعَ أَقواماً وَتَخفِضَ أَقواما
وَنَحنُ مَعَ الأَيّامِ حَيثُ تَقَلَّبَت
فَتَرفَعُ ذا عاماً وَتَخفِضُ ذا عاما
فَلا توطِنِ الدُنيا مَحَلّاً فَإِنَّما
مُقامُكَ فيها لا أَبا لَكَ أَيّاما.
— أبو العتاهية
تختفي
فتظلُّ منكَ ذكرى تدلّ عليك
بقيّةُ ملامح
أثر خطوة
عيونٌ لا تزال في سوادها تحفظ
صورتكَ الأولى
تلك التي لا تتوارى ولا تموت.
– أحمد سالم
فتظلُّ منكَ ذكرى تدلّ عليك
بقيّةُ ملامح
أثر خطوة
عيونٌ لا تزال في سوادها تحفظ
صورتكَ الأولى
تلك التي لا تتوارى ولا تموت.
– أحمد سالم