Telegram Web Link
لكل عُمرٍ همومه؛ وأخشى والله أن يكون همك يا صاحبي قد انقضى بانقضاء المرحلة، وأن تستغرقك همومٌ تنسيك من نفسك ما قد كان.
بابٌ في الجفاء؛

والله لو أنَّ القلوبَ كقلبِها
ما رقَّ للولدِ الصغيرِ الوالِدُ..
بابٌ في التمنّي؛

وفي نظرِ الصادي إلى الماءِ حسرةٌ
إذا كان ممنوعًا سبيلَ الموارِدِ..
وَكُلُّهم آتيهِ يومَ القيامةِ فردًا!..
إنما تولدُ الذائقة من إدمان السماع، وأنّى لنا ودهرنا نسمع شكاوى الناس وآلامهم.
بابٌ في أنَّ العِطرَ دأبُهُ أن يفوحا؛

بادٍ هواكَ صبرتَ أم لم تصبرا
وبُكاكَ إن لم يجرِ دمعُكَ أو جرى..
تدفق الرجل في كلامه بأكثر مما تمنيت، وكانت عيناه تلمعان وهو يتكلم عن المعجزات التي اجتُرحت في ظروف معقدة. لقد كان لدى غزة كل الأعذار، فهي أكثر قطعة جغرافية محاصرة في العالم، لكن الأمر كما قال "التأويل فعل من أفعال الإرادة"، وربما هذا الدرس التأسيسي الذي تعلموه من الشيخ أحمد ياسين، الرجل الذي لم يتعذّر بكرسيه المقعد، بل حوّله لعرش قيادي. يا الله، كم تشبه هذه الجغرافيا شيخها!


.
نص لطارق خميس.
https://metras.co/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d9%81%d9%83%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%82/
خليليَّ لوما واعذلاني وجدِّدا

عليَّ من الأحزانِ كلَّ قديم..
رحِمَ الله جدي وطيّب ثراه؛ كنتُ حين أودّعه مغادرًا القرية المطمئنة في حضن الجبل، وكان يعلم أن دوني وديانٌ وخبتٌ وظُلمة، يشدُّ على يدي ويقول: ”يا ابني الرفيق قبل الطريق، لا تمشِ إلا برفيق ولو كانت عصا“.
يرحمك الله يا أبا عبدالله الحموي
يرحمك الله يا أبا يزن الشامي
يرحمك الله يا أبا عمر سراقب
يرحمك الله يا أبا خالد
يرحم الله الرجال، لا يضركم من خذلكم إن شاء الله..
Forwarded from الدكتور أيمن خليل البلوي (الدكتور أيمن خليل البلوي)
غزة فاضحة..
والشام أيضا فاضحة..
قصة الشام -كل الشام- هي قصة الإسلام من لدن سقوط الخلافة قبل مائة عام. من فكّ خيوطها أوشك أن يعي تاريخ هذه الحضارة وحاضرها ومستقبلها..
اللهم افتح لعبادك فتحًا لا انكسار بعده..
الفتح الثالث لحلب!

وكما مهّد الأول والثاني لفتح بيت المقدس، اللهم فالحق هذا بسابِقَيه..
Forwarded from يوسف الدموكي
سؤال "التوقيت" لا يوجَّه إلى هؤلاء الذين يحاولون العودة إلى ديارهم، وإنما إلى النزلاء بديارهم، ماذا يفعلون هناك في هذا "التوقيت"؟
Forwarded from إسماعيل عرفة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أحد الرجال السوريين الأبطال وهو يحتضن والده بعدما رجع إليه فاتحًا محررًا للبلد ..

لمثل هذا فليعمل العاملون ..
الذي تجرع آلام المجازر قبل سنوات وبقيت محفورة في ذاكرته وقلبه هو الذي ذاق الفرحة اليوم بفتوح الشمال السوري..

وكلما كان الإنسان أكثر علما ومتابعة وفهما لما جرى ويجري خلال السنوات الماضية ولم تكن هناك اعتبارات حزبية أو عقدية فاسدة تمنعه فسيؤيد بنفس مطمئنة هذه الفتوحات العظيمة التي نسأل الله أن يتممها..

وأنا حزين لمن فاتته فرحة هذا اليوم العظيم بسبب عدم وضوح الرؤية له أو بسبب ظنه أن هناك ماوراءات سياسية غامضة ومؤامرات خفية وأجندة غربية وشرقية، كما يدعي العدوّ، وربما يكون ذلك لعدم علمه بحقيقة الحال..

الحمد لله رب العالمين على فتحه ونصره..

ولا شك أن القادم قد يكون فيه تحديات صعبة ومؤلمة ربما، ولكننا مستبشرون ومؤملون.. والله نعم المولى ونعم النصير

ونسأل الله النصر والفرج والعزّ لأهلنا في غزة والسودان كما أرانا إياها في سوريا..
2025/09/11 23:09:58
Back to Top
HTML Embed Code: