الفزعة الفزعة يا إيران!

تصريحات نارية، ودعم استراتيجي على أعلى مستوى، وإعلان عن زيادة المستشارين العسكريين، وسرعة إرسال المسيّرات، وتهديدات دون توقف، ليس للاحتلال الإسرائيلي، الذي ينفرد بغزة منذ عام ونصف، وليس لتحرير القدس؛ وإنما دعما لـ"بشار الأسد" ضد السوريين، أهالي حماة وحلب الذين يُستقبلون بالأحضان.. ثم تتهمون الناس أنتم ورعاعكم بالطائفية والأجندات الأجنبية؟
..

تلك منطقتنا، وذلك منطقنا في تحريرها، هؤلاء أهلنا، وذاك شأن يخصنا، الأقصى فرض على الجميع، من انضم لجيشه نجا من عار خذلانه، لكن تلك الأراضي أراضينا، لا يحق لأحد احتلالها، وليس احتلال ميليشياتكم الطائفية لبلادنا، ورفع أعلامكم فوق ديار السوريين، مرحبا به، إلا من ذيولكم الطائفيين أيضا؛ أما السوريون فلا مكان بينهم لمن تجول يوما ضاحكا ساخرا على أنقاض بيوتهم ورفات شهدائهم!

..
يا أيها الناس، فلسطين ليست مغسلة لنجاساتكم، فلسطين ليست كفارةً لخطاياكم، فلسطين ليست ميضأةً تطهرون فيها سواعدكم الغارقة بدماء الأطفال والنساء، الكفارة الوحيدة هي أن ترحلوا غارقين في دمائكم، كما هجرتم السوريين غارقين في دمائهم قبل سنوات مريرة.

ما لنا غيرك يا الله!

‏من يخوض الحرب ويحرر مدن سوريا ويقدم التضحيات والشهداء هو شعبها الذي ثار منذ سنة 1982 - بعد حصار حافظ الأسد للمخيمات الفلسطينية في لبنان وإخراجه منظمة التحرير الفلسطينية منها بترتب أمريكي صهيوني ليتم إحلال حزب الله مكانها - وصم العالم آذانه عن ثورة 1982 وسمح لحافظ الأسد بدك حماة وسحق الثورة وقتل 40،000 من أهلها - فثار الشعب السوري مرة أخرى سنة 2011 في ثورة شعبية سلمية في الربيع العربي ورفع شعار (ما لنا غيرك يا الله)، فعاد النظام العربي الوظيفي والإيراني الطائفي وميليشياته وبرعاية الحملة الصليبية الأمريكية الأوربية الروسية وحملاتها الجوية لحصاره ودك مدنه والقضاء على ثورته، التي قدم فيها مليون شهيد وجريح وعشرة ملايين مهجر!
‏حتى إذا نهض للثورة للمرة الثالثة سنة 2024 أشد قوة وتنظيما وتماسكا ووحدة، وبعد أربعين سنة من الاضطهاد الذي مارسه عليه نظام الأسد الإجرامي، وبعد انهيار النظام الدولي وترتيباته للمنطقة، فإذا الأقلية الوظيفية الطائفية والحزبية التي انحازت للمحتل الأمريكي في العراق وأفغانستان، وللمحتل الروسي في سوريا، واختطفت شعار المقاومة ، تستكثر على الشعب السوري تحقيق النصر وتحرير أرضه وتصف ما يجري من انهيار للنظام المجرم بأنه مؤامرة خارجية وكأن مليون شهيد وكفاح أربعين سنة لا تؤهله لمهمة تحرير وطنه!
‏وهي الميليشيات الطائفية والأحزاب الوظيفية نفسها التي جاءت مع المحتل الأمريكي الأوربي الذي غزا العراق سنة 2003 وقاتلت معه المقاومة العراقية وحاصرت المدن وهجرت الملايين من الشعب العراقي، لتصبح هذه الميليشيات في لحظة تزوير التاريخ وتزييف الوعي في ظل الاحتلال قوى "تحرير العراق" بعد أن كانت صنيعة للمحتل! ثم فجأة صارت "قوى المقاومة الإسلامية"!

‏⁧ #تحرير_حماة⁩
‏⁧ #تحرير_حمص⁩
📎
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM

كلُّ نسمة عز وحريّة تستنشيها الأمة؛ لأهل غزة فيها فضل.

وكلُّ نصرٍ وفتح تفرح به هذه الأمة المباركة ويتهيّبه العِدى هو مقدمة للفتح الأعظم لجميع الأرض المباركة إن شاء الله.

إلى ثرى قبر سيف الله خالد بن الوليد من أرض حِمص؛ إلى القبر الذي نُبِش -قطع الله أيدي المعتدي- وصاحبه لم يشهد إلا الفتوح ومات ولم يُدرِك زمن الفتنة.. ها قد وصل الرجال فاتحين، ها قد عادت الديار لأصحابها..

‏ما نقوله عن فرادة هذه الأمة ليس تربيت على الكتف، ونظرة نرجسية في المرآة، بل هو استقراء أمة عقديّة عصيّة على الفناء. في العشريّة الأولى للثورة السورية قال الناس إن الأسد كوى وعي السوريين، وأن ما لا يتم بالعنف ينجز بالكثير منه. وظنت الثورة المضادة أن الشعوب قد دانت لها، وصارت سوريا فزاعة لمن يفكر بالتغيير أو الإصلاح. هناك في زاوية الخريطة كمنت عصبة مؤمنة، لعقت جراحها وقيّمت تجربتها، وراكمت قوتها وعتادها، وأرخت أذنها تنتظر الفرصة المناسبة. ثم وثبت. فإذا بالنظام العربي السوري ودولة المخابرات، والحيطان السمّاعة، وأفرع الأمن المنتجة للخوف، لقمة سائغة للمقاتل العقدي الصلب. وما بناه البعث في ستة عقود أكله الثوار في ستة أيام.

‏كل هذا مرجعه إلى عقيدة راسخة، وبفكرة قرّت في وعي الأمة أن الجهاد علاجها. وأن الجولة الخاسرة لا تعني نهاية المعركة.

‏لم ير الشباب الفاتحون في برامج اللجوء، ونمط الحياة الغربية، وفرص مصاحبة الشقراوات في حواضر البيض، وبناء مسار مهني أكاديمي في دول العالم الأول صارفًا لهم عن الطريق التي اختاروها. وأرادوا أن ينشئوا "الحياة" لا أن يستعيروها، فلهم ذوقهم الخاص.

‏في سوريا هذه الأيام (والأصعب لم يأتِ بعد) نموذج ذو دلالة على أن التحرير والاستعصاء على الإبادة خصيصة لهذه الأمة، وهي خصيصة ليست للتفاخر، والتمادح، وإنما مسار للعمل والإعداد. وسيذوق الصهيوني غدا (وهو في سكرة قوته) ما يذوقه الأسد اليوم. ولكل أجل مستقر، وسوف تعلمون.

يقحمون أنفسهم للتحدث باسم فلسطين ليغسلوا فيها أدرانهم وتدخلاتهم الدموية في بلدان حرة، ثم حين تدافع أنت عن تلك البلدان الحرة يخرجونك أنت عن القضية الفلسطينية، على أساسها قضية أمهم، من أنتم؟

”أفأمِنوا مكرَ الله!؟“

الله أكبر

"كأنه يوم ولادتي، وكأنه أول يوم من عمري، السعادة لا يمكن وصفها، ولا يمكن أن يكون لها مثيل".
أحد السجناء المحررين حديثا من سجن حلب .

تساءلت في نفسي؛ ما المَعلم الدمشقي الذي إن سقط بيد الرجال انتهى معه بشّار، كما كان مطار بغداد علامةً على سقوط العراق؛ وإذ بهاتفٍ يهتف بي "سجن صيدنايا"!.

وسيعبر الطوفان من أوطاننا
من يقنع الطوفان ألا يعبرا؟

الله أكبر

يرحمك الله يا ساروت

ما زال صوتك يا ساروت صدّاحا...

إليك يا فكرةً لمّا تزل تَسمو...


يا ابنَ الإباءِ لِيَهْنِكَ التّابوتُ
وَلْتَهنِكَ الجنّاتُ والمَلَكوتُ

وليشقَ بعدَك من رَمَوك فإنّما
بدم الشّهيد يُزلزلُ الجبروتُ

ليتَ المصائبَ كُلَّهنَّ يَهُنّ بالتْ
تربيتِ بعدَك لم يُرِح تَربيتُ

يا ثائرًا وجدَ الإجابةَ في الحِمى
في الصّدرِ نهجُك -باقيًا- منحوتُ

صُدِّقْتَ حينَ صَدَقْتَ، هذا عَهْدُ مَنْ
أوفى العهودَ فكيفَ سوفَ تفوتُ؟!

مِحَنٌ مضت والعهدُ أنّكَ ثابتٌ
حتّى قضيتَ ونعمَ ذاكَ الصّيتُ

يتهافتُ العُشّاقُ حولَك، سؤلُهم
هل يبلغُ الدربَ الثّقيلَ شتيتُ؟!

يتهافتونَ وفيهمُ شوقٌ إلى
نيلِ اصطفاءٍ فضلُه موقوتُ

تبكيك حمص وكنت قلت لها اعلمي
أنّ الفراق من المحبّ مَقيتُ

والآنَ يبكيكَ الحيارى بعدما
فارقتَ، هل سيفٌ سواك صَموتُ؟!

بينا بُغاةٌ يرتعونَ مذلّةً
ويُقتّلونَ إذا الأَبِيُّ يَصوتُ

لم يرضَ هجرَ ديارِه إذ طالما
عندَ الثُّغورِ سما لديهِ قُنوتُ

فَرْدٌ وكم فَرْدٍ تجلّى أمّةً
فَبِه انقَضَت ظُلَم وفُضَّ سُكوتُ

بُسطَت لهُ فُضلى المَكارمِ مُقدِمًا
فأبى فراقَ المجدِ وهْوَ يموتُ

لو قيلَ: ما الثّوّارُ ما دستورُهم؟!
قل واثقًا أبَدًا همُ السّاروتُ!

وقبر خالد في حمص نلامسه
فيرجف القبر من زواره غضبا

يا ابن الوليد ألا سيف تؤجره
فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا!!



الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
ولله الحمد..
الحمد لله الذي طهر حمص من رجس النصيرية المشركين..

قل للذين بأرض الشام قد نزلوا
قتيلكم لم يزل بالعشق مقتولا
يا شام . يا شامة الدنيا ، ووردتها
يا من بحسنِك أوجعت الأزاميلا
وددت لو زرعوني فيك مئذنة
أو علقوني على الأبواب قنديلا

شوقا إلى تحرير دمشق يعصف بالفؤاد الساعة .
اللهم دمشق
اللهم دمشق
اللهم دمشق

إني -لعمرك- ما أعيا بقافية
لكنني اليوم في عِيٍّ بلا سببِ

وجدتُني لا يجيب القولُ داعيتي
مذ صاحَ داعيةُ الأحرار في حلب

شدوا عصائب للحمراء منسِبُها
وما يزال كتابي أبيض النسبِ

حتى طويت كتابي ثم قلت له:
السيف أصدق إنباءًا من الكتبِ

تذكرون مجازر النظام في حي باب عمرو ؟!
اليوم آن للشهداء أن يرتاحوا في قبورهم
اليوم يعود الحي لأهله
اللهم تمكينا للمجاهدين و تثبيتا لهم في نعمة واستقرار
اللهم أتم لهم الفتح وأتم لهم النصر و أرنا يوما لنا كهذا في بلاد المقدس
اللهم فتوحاتك .

" منشان الله هات بوسة "
يا رب
فرجا لكل المعتقلين من أمتنا في سجون الطغاة