لا نحن الذين نعيش اللحظة ولا نحن الذين نخلدها، وفي نهاية الأسبوع عندما يسألنا أحدهم؛ ماذا فعلت في الأيام المنصرمة؟ تكون إجابتنا : لا شيء !
أيعقل أن أسبوعًا كاملًا بأيامه وساعاته واحداثه وأشخاصه بهذه البساطة يكون عبارة عن لا شيء ؟
كثرت مشاغلنا وكثرت تطلعاتنا للغد حتى نسينا اليوم بما فيه، وعندما يأتي يوم غد نتطلع لليوم الذي يليه وهكذا في دائرة مستمرة لا تنتهي متناسين العيش في اللحظة وتخليدها في ذاكرتنا.
أنا لا أطلب منك التوقف عن التطلع للغد، ولكن لا تهمش هذه اللحظات، وخاصة تلك التي تحوي مسراتٍ صغيرة بداخلها، فقد تكون هي جل ما تحصل عليه في حياتك كلها.
أيعقل أن أسبوعًا كاملًا بأيامه وساعاته واحداثه وأشخاصه بهذه البساطة يكون عبارة عن لا شيء ؟
كثرت مشاغلنا وكثرت تطلعاتنا للغد حتى نسينا اليوم بما فيه، وعندما يأتي يوم غد نتطلع لليوم الذي يليه وهكذا في دائرة مستمرة لا تنتهي متناسين العيش في اللحظة وتخليدها في ذاكرتنا.
أنا لا أطلب منك التوقف عن التطلع للغد، ولكن لا تهمش هذه اللحظات، وخاصة تلك التي تحوي مسراتٍ صغيرة بداخلها، فقد تكون هي جل ما تحصل عليه في حياتك كلها.
على أية حال هذا الوقت سيمضي، طال الزمان به أو قصر سيمضي، وهذا يعني أن مسألة مُضيه مسألة حتمية غير قابلة للنقاش، فإن كنت من الذين زرعوا فستحصد ما زرعت، وإن كنت من الذين وقفوا مكتوفي الأيدي فستحصد الحسرة، ثم ماذا ستفيدك هذه الحسرة ؟ لن تكسبك شيئًا.
فحتى الذي زرع ولم يوفقه الله للحصاد لن يندب حظه كما يفعل حاصد الحسرة، والذي قد يخفف عن الأول هو سعيه وأما الثاني فحتى الموت لن يعفيه من حسرته، وسيقول ياليتني قدمت لحياتي.
وإن كان الأمس قد مضى والغد لست تملكه، فجلُّ ما لديك هو يومك فاربأ بنفسك عن الحسرة واسعَ، ولا تقلق لإن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
فحتى الذي زرع ولم يوفقه الله للحصاد لن يندب حظه كما يفعل حاصد الحسرة، والذي قد يخفف عن الأول هو سعيه وأما الثاني فحتى الموت لن يعفيه من حسرته، وسيقول ياليتني قدمت لحياتي.
وإن كان الأمس قد مضى والغد لست تملكه، فجلُّ ما لديك هو يومك فاربأ بنفسك عن الحسرة واسعَ، ولا تقلق لإن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
الحلقة الأولى من البودكاست المنتظر
أتمنى أن تنال على اعجباكم يا أصدقائي 🤍
https://mez.to/EramPodcast-101
أتمنى أن تنال على اعجباكم يا أصدقائي 🤍
https://mez.to/EramPodcast-101
mez.to
اتصالنا بالآخرين
نحاول الإجابة في هذه الحلقة على سؤال :
من ضروريات العيش، التي لابد للإنسان أن يبدأ بها؛ هي إصلاح مافي داخله قبل خارجه، ولهذا قال الرافعي أن من أكبر الأخطاء أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك.