بعضٌ مِنيّ
أَودُّ لو تغُادرني وحدتي كما تغُادرني الأشياء، كما تغُادرني الأماكِن والأشخاص.
عسى ألا تُغادرني وَحدَّتي هي أيضًا.
كانت عَيناها مَجرّة
تَملؤها النجوم تارةً،
وبحرًا يتصارع بهُ المَوّج
الأزرق تارةً أُخرى.
تَملؤها النجوم تارةً،
وبحرًا يتصارع بهُ المَوّج
الأزرق تارةً أُخرى.
بعضٌ مِنيّ
أعرف كُل طُرق اللّيل، فوق كُل رصيف تاركاً ليّ خيبة.
و ها أنا الآن على مشّارف طريقًا آخر مُنهزم.
أحياناً..
وبعدُ تنهيدتيّن
وما يُقارب الثلاثون دَمعّة،
أَوَّدُ لو بإمكاني أحتضان نفسيّ.
وبعدُ تنهيدتيّن
وما يُقارب الثلاثون دَمعّة،
أَوَّدُ لو بإمكاني أحتضان نفسيّ.
كُل ما رجَوتهُ
هو البقاء ساكناً،
أَن يعتريني الفُراغ
مُتجرداً من كُل شعور مؤذي،
وكل واقعً يزهو باللا واقعيّة.
هو البقاء ساكناً،
أَن يعتريني الفُراغ
مُتجرداً من كُل شعور مؤذي،
وكل واقعً يزهو باللا واقعيّة.
بيّن طَيِّات الليّل
وبين تعَرّجات نسيمهُ الجنوّبي الدافئ،
أبحثُ عَن ذِراعان يتسعَان مَدَى ضَّياعي.
وبين تعَرّجات نسيمهُ الجنوّبي الدافئ،
أبحثُ عَن ذِراعان يتسعَان مَدَى ضَّياعي.