Telegram Web Link
أركضُ مُنذ وُلِدت،
و مازِلت أتعثَر في ذات الخَيِّبة.
دائِماً ما أعتدتُ على أن أكون مُغادَر لا مُغادِر.
أعجَز عن وَصّف مرارة الشعوّر،
لكنه أشبه بأن تُخذل بخوفك.
كانت عَيناها مَجرّة
تَملؤها النجوم تارةً،
وبحرًا يتصارع بهُ المَوّج
الأزرق تارةً أُخرى.
ستُهجَر..
عِند أول جوابًا لأستفهامًا وَضّعته.
أكثر الأمان أثرً، الأمان الزائِف.
كُل شيء هُنا حقيقي، إلا أنا.
أحياناً..
وبعدُ تنهيدتيّن
وما يُقارب الثلاثون دَمعّة،
أَوَّدُ لو بإمكاني أحتضان نفسيّ.
إلى حَنينيّ المجهول أمضيّ مُثقَل القَلب.
كُل ما رجَوتهُ
هو البقاء ساكناً،
أَن يعتريني الفُراغ
مُتجرداً من كُل شعور مؤذي،
وكل واقعً يزهو باللا واقعيّة.
عيونًا تفيّضُ بالذِكرى.
بيّن طَيِّات الليّل
وبين تعَرّجات نسيمهُ الجنوّبي الدافئ،
أبحثُ عَن ذِراعان يتسعَان مَدَى ضَّياعي.
أَوَدُّ النجاة من سواد الليّل
بعضٌ مِنيّ
أَوَدُّ النجاة من سواد الليّل
إِرّمي ليّ بخصلة من حَريّر ظفائِركِ
أُمسيّ طَّريح الذكريّات.
أنتَ
عَنهُم
سرّاب
2025/07/14 13:47:36
Back to Top
HTML Embed Code: