ظَننتُ بأن
مركبيّ رَسَّى لوَهلة،
وقَد خُيّلَ لي بأني
نلتُ شواطئ آمنة،
لكن سُرعان ما
تلاشى الشُعور بالأمان.
مركبيّ رَسَّى لوَهلة،
وقَد خُيّلَ لي بأني
نلتُ شواطئ آمنة،
لكن سُرعان ما
تلاشى الشُعور بالأمان.
مثل لوحةً رماديّة،
فُرشاةً وأوراق،
قُبَيّل شرفةً..
يطِلُ مِن فَوقِها الحزنُ
على جميع شواطئ
الأرض المهجُورة.
فُرشاةً وأوراق،
قُبَيّل شرفةً..
يطِلُ مِن فَوقِها الحزنُ
على جميع شواطئ
الأرض المهجُورة.
تُبصر عَيناه..
فلا يرى في الأماكن
سوى ظِلّه..
ظِلّه الذي تُرِكَ في
الأرجاء مَنسيًا.
فلا يرى في الأماكن
سوى ظِلّه..
ظِلّه الذي تُرِكَ في
الأرجاء مَنسيًا.
لم يَّصِب شُعوريّ قَط،
أشعُر وكأني جُنْديٌّ
عائِدٌ دون منزِلًا..
دون وطنًا..
أو أحَد..
أشعُر وكأني جُنْديٌّ
عائِدٌ دون منزِلًا..
دون وطنًا..
أو أحَد..
تبحثُ النوارس
عن شواطئ
تَدّبُ بها الحياة،
ونورسي حيثُ
شاطئ السياب
لا شراعٌ ولا وَميّض.
عن شواطئ
تَدّبُ بها الحياة،
ونورسي حيثُ
شاطئ السياب
لا شراعٌ ولا وَميّض.
فوقي تَعصِّفُ الريّاح
ومِن على أكتافي
تَهِجُ الغُربان،
كيف للكون أن
يقسى هكذا؟
ويجعَل وجوديّ
أشبه بفزاعةٌ مَنسيه..
ومِن على أكتافي
تَهِجُ الغُربان،
كيف للكون أن
يقسى هكذا؟
ويجعَل وجوديّ
أشبه بفزاعةٌ مَنسيه..
مَن يُزيِّل الغبارّ
عَن نافذة أياميّ؟
وينثر الوَّرد على
أعتاب الأبواب
مَن يُغني لقلبيّ ليلاً،
ويجعلني أنامُ
إلى ما لا صبّاح..
عَن نافذة أياميّ؟
وينثر الوَّرد على
أعتاب الأبواب
مَن يُغني لقلبيّ ليلاً،
ويجعلني أنامُ
إلى ما لا صبّاح..