Telegram Web Link
أَوَّدُ عَينايَّ، هل ليّ بِهما؟
مرارًا وتكرارًا، لم أَنجوّ مِن الليّل.
وكأن للمكان
صوتاً ويدٌ تُربِّت،
فمَّن يواسي دُمُوع
المُثقلين على المقاعِد؟
بِمَ يلتحِف مَن يشعُر
بصَقيّع البرد في قلبه؟
يقلقُني الوِّد إلى نفسي، أشعُر بأنيّ عدوًا ليّ.
أراني بيّن عيناكِ..
لكنيّ كيف أرى؟
تلاطمٌ للأمواج،
عينٌ تَوَّدُ وأُخرى تأبى.
مُتعب جدًا،
أشعُر بثقل الأرض فوق أكتافيّ.
ليس جَسديّ ولا روحيّ،
إنما يؤلمني هو شُعوريّ.
ولو
وَّدَدْتُ
أَن أطيّر
ستعتذِر
السماء.
لا أعرفُ أيّن أسير وأنا أحمِل كُل هذا الشِّتات.
آهٍ وفُؤادي النَّزَقُ
حبيبٌ للخطايّا مِرارًا.
أخشى
أن أذهَب
للبحث عنيّ
فأفقدُ نفسيّ،
عندها سأضيِّعُ مرتين.
أحملني أيهُا النسيّم،
وخُذني لنهايّة الأرض
وحدُكَ مَن تستطيّع
أَن تحمل الذِكرى.
سنةٌ أُخرى..
أعدُ بِها خيباتيّ
لا سنين عُمري.
أيُّ بابٍ يطرِّقُ مَن أفنّى
عمره على الأبوابِ واقِفًا.
حُزني الحَذِقْ جدًا،
يُتلِّف كُل شيءٍ حولي.
أشتَّكيني لليّل فيُبكينيّ.
2025/06/27 23:03:48
Back to Top
HTML Embed Code: