Telegram Web Link
بِمَ يلتحِف مَن يشعُر
بصَقيّع البرد في قلبه؟
يقلقُني الوِّد إلى نفسي، أشعُر بأنيّ عدوًا ليّ.
أراني بيّن عيناكِ..
لكنيّ كيف أرى؟
تلاطمٌ للأمواج،
عينٌ تَوَّدُ وأُخرى تأبى.
مُتعب جدًا،
أشعُر بثقل الأرض فوق أكتافيّ.
ليس جَسديّ ولا روحيّ،
إنما يؤلمني هو شُعوريّ.
ولو
وَّدَدْتُ
أَن أطيّر
ستعتذِر
السماء.
لا أعرفُ أيّن أسير وأنا أحمِل كُل هذا الشِّتات.
آهٍ وفُؤادي النَّزَقُ
حبيبٌ للخطايّا مِرارًا.
أخشى
أن أذهَب
للبحث عنيّ
فأفقدُ نفسيّ،
عندها سأضيِّعُ مرتين.
أحملني أيهُا النسيّم،
وخُذني لنهايّة الأرض
وحدُكَ مَن تستطيّع
أَن تحمل الذِكرى.
سنةٌ أُخرى..
أعدُ بِها خيباتيّ
لا سنين عُمري.
أيُّ بابٍ يطرِّقُ مَن أفنّى
عمره على الأبوابِ واقِفًا.
حُزني الحَذِقْ جدًا،
يُتلِّف كُل شيءٍ حولي.
أشتَّكيني لليّل فيُبكينيّ.
لن يفلح بشيءٍ شُعوري،
حِبرٌ مُنتشر، يُلطخ كُل من يُلامسّه.
بعضٌ مِنيّ
خلّف سُّورُ الخريّف في أنتظارك.. أنا والشَجرُ البُني وعيناكِ.
غادرَّ الخريّف..

وأسترجعَ
الشجرُ لونه،

ودبَّت الحيّاة
في الحُقول،

وأنا يا بعيدَ قلبيّ
أخافُ الحيّاة..
يسيّرُ
في الخَلا
ويبحَثُ
بيّن المارّة
المَنسييّن
عَن نفسه..
2025/07/14 09:50:44
Back to Top
HTML Embed Code: