‏"كيف أخبرها أنها عيدي، كيف أخبر العنيدة أنني ذلك الصغير، الذي يتفقد الحلوى في جيبه العلوي، بينما المصلون منهمكون في تكبيرات العيد.. أخبرني أيها العيد.. كيف أخبرها أنها حلواي وعيدي وكل أفراحي ومهجتي."

متى يشتفي مِنك الفؤادُ المُعذَّبُ؟
وسهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أقرَبُ

فبُعدٌ ووَجدٌ واشتِياقٌ ورَجفةٌ
فلا أنتِ تُدنِيني، ولا أنا أَقرَبُ

كعصفورَةٍ في كَفِّ طفلٍ يَزُمُّها
تذوقُ حِياضَ الموتِ، والطّفلُ يَلعَبُ

فلا الطفلُ ذو عقلٍ يَرِقُّ لِما بها
ولا الطيرُ ذو ريشٍ يطيرُ فيذهَبُ

لـ قائلها

"صباحُ الشوقِ أبعثُهُ
‏إلى عيْنَيْك مُمْتَزِجا
‏بنبضٍ من شرايني"

‏"لم أكن أتوقع أن أجلس يومًا لأكتب لك رسالة أخيرة، لقد أردتك العمر كله ولكنها الحياة."

الخامسة هجراً و اثنا عشرَ دقيقة !

تُفَارقني فتراقبني ، تُودِّعني ولا تدعني .

محتار هل رأى الحب سكارى مثلنا
‏ ولا الحب أعمى.

المزاجي، لا يستطيع ملامسة قلبه أحد.

في رأسي مسدلة الستارة
‏كلما أغلقت عيني، بدأ العرض.

‏* عندما قسم الله الجمال
‏ بين النساء، كيف أخذتِ
‏ نصيب الأسد ... وأنت غزالة *

‏إني وددتُ لو أنني في فُلكِها
‏جُرمٌ فتغدو رحلتي ومداري
‏وودتُ لو أن الحياة جميعُها
‏هي لحظةٌ مرّت بِها بِجِواري .

للهِ دُرّ تولُّعي و تمنُّعي .

‏لو أنكِ لستِ غيمةً كما تدّعين، لماذا يخضلُّ قلبي كُلّما مسّ اسمكِ رمل الذاكرة؟

يامن أحبها دون ثباتٍ وإدراك.

فِي شرفةِ الأشواق أجلسُ كلما ،
‏جنَّ الظلامُ أبيتُ أرقب مطلعك ♥️ .

‏”كُلّي بكُلِّكِ مَمزوجٌ .. و مُتَّصلٌ و النّائباتُ التي تُؤذيكِ تؤذيني”

"‏أَنتِ دافئة بشكلٍ قدّ يُصيب شخصًا بالغًا برغبةٍ في البكاء، أتعلمين ما معنى أنّ تذوبَ كُل تلك القسوة التي شكلتها الأيامُ في لحظةٍ واحدة؟"

" ‏يشعرُ من يُحبها كأَنه قدّ حصل على عزاءِ التخلي عن كُل شيء، حضورها يُنسي المرءَ كُل كرب، وطريقة حديثها تمسح الدموع عن الأعين."

‏"إنَّ الصلاة على النبي غنيمة؛
‏من حازها حاز الكرامة وامتلكْ..

‏فُز بالصلاة على النبي مُرددًا..
‏صلى عليه الله ما دار الفلكْ "
‏⁧#الجمعه⁩

‏اللهم معجزة تنتشل المرء من أعماق الفوضى .. لأكبر نقطة من الطمأنينة .