Telegram Web Link
⭕️ من فوائد اليوم ⭕️

﴿ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ﴾

🔖 فتأمل عبودية هذين الاسمين وما يوجبانه من صحة الاضطرار إلى الله وحده ، ودوام الفقر إليه دون كل شيء سواه ،

🔖 وأن الأمر ابتدأ منه وإليه يرجع ، فهو المبتدئ بالفضل حيث لا سبب ولا وسيلة ، وإليه تنتهي الأسباب والوسائل ، فهو أول كل شيء وآخره ،

🔖 وكما أنه رب كل شيء وفاعله وخالقه وبارئه ، فهو الحق وغايته التي لا صلاح له ولا فلاح ولا كمال إلا بأن يكون وحده غايته ونهايته ومقصوده ،

🔖 وكما كان واحدًا في إيجادك ، فاجعله واحدًا في تألّهك وعبوديتك ، وكما ابتدأ وجودك وخلقك منه، فاجعل نهايةَ حبّك وإرادتك وتألهك إليه لتصحّ لك عبوديته باسمه الأول والآخر .

📜
مختصرًا من طريق الهجرتين- ابن القيم

|•
┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•|
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
علاج الأمراض العضوية بالرقية

الشيخ خالد الحبشي حفظه الله
العبر والعضات في الزلازل والفيضانات _خطبة الجمعة من دار الحديث بمعبر…
العلامة محمد الإمام
╔════════════════════╗ 
📌 المادة:#خطب_الشيخ_الإمام
╚════════════════════╝ 

العنوان:
العبر والعظات في الزلازل والفيضانات


خطبة الجمعة من دار الحديث السلفية بـمعبر
لسماحة الشيخ:
#محمد_بن_عبدالله_الإمام – حفظه الله –

المدة
[27:24]

🗓 بتاريخ:
[١٣/ ربيع الأول 1447 هـ]

https://youtu.be/TCrHw0jk2WQ?si=aiP0ons-1-8_FO4I
استخدام المعاريض للتوقي من العائن الحاسد :

‏كان رجل من باهلة عيونًا، فرأى بغلة لشُريح القاضي رحمه الله ، فأعجبته !
‏فقال له شريح: أما إنها إذا ربضت لم تقم حتى تقام - أي أن الله عز وجل هو الذي يقيمها بقدرته وهذا من المعاريض - فقال الرجل : أف أف.

‏[ المبسوط للسرخسي ٣٠/٢١٤ ]
يقول ابن تيمية: إذا ناجى العبد ربه في السحر واستغاث بهِ وقال: "يا حي يا قيوم لا إله إلاَّ أنت برحمتك أستغيث" أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمهُ إلّا الله."
‏حديث (صدقك وهو كذوب)
‏كثير من الناس والرقاة خصوصا
‏فاهمين الحديث بالمقلوب
‏فيصدقون الشياطين في غالب ما يقولون بحجة هذا الحديث!

‏مع أن الحديث صحيح صريح أن الأصل في كلامهم الكذب

* فالأصل فيهم الكذب
والأصل تكذيبهم
الحكمة من قراءة المعوذتين ،
‏بعد الصلوات المفروضة :

‏في ( زاد المعاد ) لابن القيِّم :
‏وفي قراءتها سِر عظيم في استدفاع الشرور ،
‏من الصلاة إلى الصلاة !.
‏أيها المبتلى بمرض أو بمريض تقوم عليه : احتسب الأجر ؛ كل هم وألم وسهر وجهد وحركة في هذا المرض والقيام على المريض محسوبة مكتوبة عند رب العالمين : [ تكفير من سيئاتك وزيادة في حسناتك ورفعة لدرجاتك ] .
يقول ابن الجوزي رحمه الله :

‏"فإني رأيت عموم الناس، ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد؛ كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وضعت!..

‏وهل ينتظر الصحيح؛ إلا السقم؟
‏والكبير؛ إلا الهرم؟
‏والموجود؛ سوى العدم؟!"💔

📖: تسلية أهل المصائب (١/٥٢).
كلام نفيس للإمام ابن القيم رحمه الله
في أن خطر الحاسد أكثر من خطر الساحر:


"العين تصيب الرجل في أخــــلاقه وفي سعة صدره وانشراحه، وتصيبه في ذكاء عقله فيصاب بالجنون، والحاسد أحب إلى الشيطان من الساحر لأنه يؤذي الناس بدون شرط أو إتفاق مع الشيطان".

الداء والدواء لابن القيم.
تعوّذوا بالله من الحسد والعين، فإن أثرهما بالغ في النفوس والأبدان، ويمتدّ إلى الأخلاق والطباع والسلوك والعقول.

فلربما تُحسد وتُصاب بالعين على تدينك واستقامتك، وعلى خُلقك الحسن وطيب حديثك، وعلى إشراقة وجهك وبشاشتك، وعلى محبة الناس لك وتقديرهم إياك. وقد تُحسد على علمك، وعلى حسن سيرتك وطيب ذِكرك بين الناس.

بل قد تُحسد على صفاء قلبك، وحسن ظنك بالله، وتفاؤلك، وصبرك الجميل عند الابتلاء.

تلك النِّعم التي قد تغيب عن ناظريك، وتظنها أمورًا عادية لا تُذكر، هي عند غيرك موضع غبطة، وموطن حسد.

فما تراه بسيطًا في نفسك، قد يراه غيرك نعمة عظيمة تُعجبه، فيُصيبك بالعين بسببها، يتمنى لو نال مثلها، والنفس المريضة لا تكتفي بالتمنّي، بل تُضمر الحسد والغيظ، وقد تؤذي!

وما علم الحاسد المسكين أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وينزعه عمّن يشاء، وأنه من صدق مع الله رزقه من واسع فضله بإذن الله عز وجل.

نعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
-
• قال النبي ﷺ:
"العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين."
رواه مسلم.

• قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

"ومن تأثير العين:
أنها تُفسد الأخلاق، وتُوجِب المعصية، وتُفسد الحال، وتُمرض البدن، وربما قتلت. وكم من معيون مات بطول مرضه، وكم من معيون أُصيب بجنون أو صرع، وكم من معيون تغيرت عليه أموره كلها، حتى صار أعظم الناس همًّا، وأنكدهم عيشًا، مع أنه لا يعرف له علة ظاهرة، ولا سبب طبي."

[بدائع الفوائد | جـ2 | صـ233]

• وقد سُئل العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

هل يُصاب الإنسان في دِينه فَينحرف بسبب العين؟

فأجاب رحمه الله:
قد يُصاب الإنسان المتدين بالعين، ويضيق صدره بالعبادة. أو يُصاب بالعين فينسى ما حفظ، أو يُصاب بالعين فيعجز أن يحفظ، فالعين -نسأل الله العافية- قال فيها الرسول ﷺ:
"لو سبق القَدر شيء لسبقته العين."

[لقاءات الباب المفتوح ٦١/ ٢٠]
‏ذَكَرَ رسول الله ﷺ أن الكسوف والخسوف (آيات يُرْسِلُهَا الله يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ) كما في الصحيحين، وأرشدنا إلى سُنن إذا رأينا الكسوف أو الخسوف، منها:

- الفزع إلى الصلاة.
- الدعاء، والتكبير، والصدقة، والعتق.
-والاستغفار، والتعوّذ من عذاب القبر.
*🌗 الكسوف والخسوف دلالة واضحة على إنذار الله عباده من عذاب قد انعقد وأنه قد غضب فنعوذ بالله من غضبه ومقته ونسأل الله أن يعاجل اليهود بعقوبة من عنده*

✍🏻 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

" *إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله مخلوقان من مخلوقات الله، ينجليان بأمره، وينكشفان بأمره ورحمته، فإذا أراد الله تعالى أن يخوف عباده من عقوبة معاصيهم ومخالفتهم، كسفهما باختفاء ضوئهما كله، أو بعضه، إنذارًا للعباد، وتذكيرًا لهم لعلهم يُحدِثُونَ توبةً فيقومون بما يجب عليهم من أوامر ربهم ويبتعدون عما حرم عليهم من نواهي الله عزَّ وجلَّ، ولذلك كثر الكسوف في هذا العصر فلا تكاد تمضي السنة حتى يحدث كسوف في الشمس أو القمر أو فيهما جميعًا وذلك لكثرة المعاصي والفتن في هذا الزمن، فلقد انغمس أكثر الناس في شهوات الدنيا، ونسوا أهوال الآخرة وأترفوا أبدانهم، وأتلفوا أديانهم، أقبلوا على الأمور المادية المحسوسة، وأعرضوا عن الأمور الغيبية الموعودة التي هي المصير الحتمي، والغاية الأكيدة،*

*قَالَ تَعَالَى: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُون (60)} [الذاريات: 60].*

*إن كثيرًا من أهل هذا العصر تهاونوا بأمر الكسوف، فلم يقيموا له وزنًا، ولم يحرك منهم ساكنًا وما ذاك إلا لضعف إيمانهم، وجهلهم بما جاء عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم واعتمادهم على ما علم من أسباب الكسوف الطبيعية، وغفلتهم عن الأسباب الشرعية، والحكمة البالغة التي من أجلها يحدث الله الكسوف بأسبابه الطبيعية، فالكسوف له أسباب طبيعية يقر بها المؤمنون والكافرون، وله أسباب شرعية يقر بها المؤمنون وينكرها الكافرون، ويتهاون بها ضعيفوا الإيمان، فلا يقومون بما أمرهم به رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم من الفزع إلى الصلاة والذكر والدعاء والاستغفار والصدقة والعتق»*

📚 |[ الضياء اللامع من الخطب الجوامع» (٢٧٠، ٢٧١) بتصرف ]|.

*•┈┈┈•◈◉✹❒❁❒✹◉◈•┈┈•*
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله ﷺ :

*" مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لا تَزالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، ولا يَزالُ المُؤْمِنُ يُصِيبُهُ البَلاءُ، ومَثَلُ المُنافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الأرْزِ، لا تَهْتَزُّ حتَّى تَسْتَحْصِدَ ".*

📚 متفق عليه : (٥٦٤٤-٢٨٠٩)

• قال الإمام النووي رحمه الله :

*«قال العلماء : معنى الحديث أن المؤمن كثير الآلام في بدنه أو أهله أو ماله ، وذلك مكفر لسيئاته ، ورافع لدرجاته ، وأما الكافر فقليلها ، وإن وقع به شيء لم يكفر شيئا من سيئاته ، بل يأتي بها يوم القيامة كاملة».*

📚 شرح مسلم : (٢٨٧/١٧)
2025/10/24 18:25:45
Back to Top
HTML Embed Code: