Telegram Web Link
-بس انتي مش باين عليكي الخراب الداخلي؟
-مهو عشان عملاه “seen only me”
لأنَّنا أخفُّ من أن يحملَ كلٌّ مِنَّا نفسه فقط
ولأنَّنا أثقلُ من أن يحلِّق كلٌّ مِنَّا بمفردهِ
عانقنا بعضنا البعض
وطرنا بعيدًا
بعيدًا..
ما زالت تبتسم من حين لآخر، ابتسامة ساحرة بالطبع، لكنّها ابتسامة، بطريقة ما، محدودة دائمًا، لا تتعدى اللحظة الواحدة أبدًا..
_هاروكي موراكامي
بِعينَيك يَشتعِل القَمح وَ الماء .. تُمطِر كُل الغُيُوم البَعيدة وتأتي العَصافير مِن جِهَةِ البَحر، تَحمِلُ آخِر ديوان شِعر ..
وتَعرِف خَمس لُغات جَديدة.

- نزار قباني.
Every feeling of irrationality is a poem awaiting to be written.
عَسَليةٌ عيناكِ ؟ أم بُـنّـيّـة ؟
قالت : بِلَونِ القَهوةِ العَربية
فَأَدَرتُ فنجانَ القصيدةِ في يَدي
و رَشَفتُ أحلى نَكهَةٍ غَزَلية
عيناكِ تَكتُبُ في القلوبِ حكايةً
لا تَنتَهي بفصولِها العَسَلية
حتى وانتَ هناك أشمَّك
‏وحتى مِن يحچون يمي
بسالفة
‏وجابوك بيّها
اتغاضى ‏عن السُولفوهِن
‏وباليّ كُلة يصيّر يمَك
‏شِنهي عود مطشِرة أيامي
اعلة وينَك ؟
‏واليريد يلمنيّ ،
بَس يطخني بأسمَك .
لا تنسى أنك في قلبي
حيث كنتُ
وحيث يحملوني طريق
سأظلّ أذكر أنّ في عينيّكَ
قافلتي...وعاصفتي
وايماني العميق
وبأنّ حبّكَ جنةٌ
كالوهم ليس لها طريق

- فاروق جويدة
حسناً..
عيونكِ لم تكن خضراء..
ولا زرقاء..
هي عيون بُنيّة عادية..
وكنتُ أُحبكِّ.

في الحقيقة..
ذوقكِ في الأغاني ليس بالفريد..
كأي فتاةٍ في عُمركِ..
أغاني الحفلات الرّاقصة واللّهم عمرو دياب حين تعشق..
وكُنتُ أُحبكِ.

شعرُكِ لم يكن مُبهراً..
لا طويلٌ جداً..
ولا قصير..
ولا مُجعّد..
بل كشعر مُعظم فتيات دمشق..
وكُنتُ أُحبّكِ.

لستِ بالماهرة بتحضير الطّعام..
في الجامعة علاماتك طبيعية..
مع بعض التفوق..
تقرأين القليل من الكُتب..
بين أصحابكِ لم تكوني ذات الحضورِ اللّافت أو الحديث المثير للانتباه..
وكُنتُ أُحبّكِ.

رُبّما لم تعملي ولم تجني قرشاً حتى يومنا هذا..
ولم تُنجبي أطفالاً..
ولم تعشقي..
ولم تتألمي..
ولا زلتِ تضيعين في أزقة باب شرقي حتى الواضحة منها..
ولا زلتِ ترتبكين أمام كُلِّ تحدٍّ جديد في حياتك..
ولم تختبري السّهر في البردِ في الشّامِ ليلاً..
ولم تعرفي من الكحول سوى رائحته..
ولم تُشاهدي القُبلَ سوى في الأفلام والمسلسلات..
وكُنتُ أُحبكِ.

لم تكوني سوى انثى عادية..
ولم أطلب سوى أن تكوني أنتِ..
وكُنتُ أُحبّكِ.

رُبّما اليوم لا تذكرين حتّى اسمي..
أما أنا..
فكُنتُ..
ولا زِلتُ أحبّكِ.

-ميشيل
شو صار ؟
أذا حَكيت او محكيت
ع حالتين أحنة أكتر ثنين مختلفين
أنتَ بدين، وأنا ع شوي بلا دين.
2025/10/24 20:26:48
Back to Top
HTML Embed Code: