هابل يرصد قرصاً عظيماً بنواة ملتهبة على حافة الكون

رصد تلسكوب هابل إحدى أعظم المجرّات الحلزونيّة التي تبعد عن كوكب الأرض حوالي 130 مليون سنة ضوئية تقريباً ، و التقط تلسكوب هابل الصورة بأستخدام الكاميرا Hubble's Wide Field Camera 3 ، و هي كاميرا حساسة جدّاً للضوء و للأشعة الحمراء ، و بحسب المقال المنشور في مجلة "phys" العلمية ، فأن هابل ألتقط صورة رائعة جدّاً لمجرّة تحمل الرمز NGC 5728 تنبعث منها الأضواء بشكل فريد

مجرّة حلزونيّة من نوع فريد

و تظهر المجرّة الفريدة بشكل حلزوني منسجم و أنيق مع وجود إشعاعات على أطرافها تشكّل ما يشبه قرص الدوامة الحلزونيّة العملاقة ، و تعتبر هذه المجرّة نوعاً هائلاً من المجرّات النشيطة ، و المعروفة بأسم مجرّة "​​سيفرت" ، و تُعد مجرّات سيفرت المدعومة بقلبها النشط ، فئة نشطة من المجرّات تُعرف بأسم نوى المجرات النشطة (AGNs) ، هناك العديد من الأنواع المختلفة من النوى المجرّية النشطة لكن مجرّات سيفرت تتميز عن المجرّات الأخرى ذات النوى المجرّية النشطة بسبب إمكانيّة رؤية المجرّة نفسها بوضوح

قال رئيس الجمعيّة الفلكيّة بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة إنه يمكن رصد اقتران كوكب الزهرة بنجم قلب العقرب بعد غروب الشمس و بداية الليل اليوم السبت ، و أوضح أبو زاهرة وفقاً لصحيفة "المواطن" السعودية أن الاقتراب هو الأقرب بين "كوكب الزهرة" و نجم "قلب العقرب" منذ 8 سنوات ، و سيزينان الأفق الجنوبي الغربي في ظاهرة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة في سماء الوطن العربي
و أشار إلى أنه "خلال مواصلة كوكب الزهرة رحلته شرقاً أمام نجوم العقرب في مداره حول الشمس سيلتقي بالنجم الضارب إلى الحمرة قلب العقرب على قبة السماء"

​و شرح أبو زاهرة كيفيّة رؤية الإقتران و قال إن "العثور على كوكب الزهرة سيكون في غاية السهولة بسبب لمعانه الفائق ، حيث سيظهر في السماء بعد حوالي نصف ساعة من غروب الشمس مثل قطعة من الألماس و بعد حلول ظلمة الليل سيظهر قلب العقرب إلى أسفل يساره" ، و تابع أنه "سيفصل بينهما درجة تقريباً و يُلاحظ أن قلب العقرب أقل لمعاناً من الزهرة" ، و لفت أيضاً إلى أنه خلال اليومين التاليين سيبقى كوكب الزهرة بالقرب من قلب العقرب "لكن سيتغير الموقع الظاهري بالنسبة لبعضهما البعض ، و ذلك نتيجةً لحركة الزهرة الدائمة حول الشمس"

– المصدر : Sputnik عربي

- أوروبا هو أحد أقمار المشتري
- تيتان هو أحد أقمار زحل

علماء الفيزياء الكونيّة لا يعرفون على وجه التحديد كيف ستكون هذه النهاية ، لكن لديهم بعض التصورات لذلك ، مجموعة من ميونيخ تدعى Kurzgesagt صنعت فيديو يشرح الثلاث سيناريوهات الأقرب إحتمالاً لهذه النهاية ، و المشكلة هي أن الكون يتمدد و المعدل الذي يتمدد به الكون في إزدياد مستمر ، و يبدو الأمر كأنك ترمي كرة في الهواء و تتأملها و هي تبتعد عنك بسرعة متزايدة ، يحدث هذا التمدد بالرغم من إنهماك الجاذبية في محاولة الحفاظ على تماسك الأشياء معاً ، مما يعني بالضرورة وجود قوّة أخرى تؤثر على الكون بجانب الجاذبية و يعني أيضاً أن هذه القوة لا يستهان بها ، يظن العلماء أن هذه القوة هي ما يدعونه “الطاقة المظلمة” ، الطاقة المظلمة غير مرئية ، و نحن لا نكاد نعلم أي شيء عنها ، لكن بالنظر إلى السرعة التي يتمدد بها كل شيء ، يظن العلماء أن الطاقة المظلمة موجودة بكل مكان في الفضاء ، و أنها ربما تشكل حوالي 70% من الكون ، و بالرغم من عدم علمنا بكنة الطاقة المظلمة و خصائصها ، فإن النظريات المتاحة حالياً قادت علماء الفيزياء الكونية إلى ثلاثة تصورات هامة عن الكيفية التي سينتهي بها الكون و هي :

- التمزق الكبير :

ليست المشكلة فقط أن الكون يتمدد ، لكنه بالإضافة إلى ذلك يتمدد في جميع الاتجاهات و بالتساوي ، و لأن الفضاء يتمدد فالمجرات تبتعد عن بعضها ، الفضاء المحصور داخل كل مجرة يتمدد أيضاً ، لكن حتى الآن ما زالت جاذبية المجرات نفسها قادرة على الإحتفاظ بكيانها متماسكاً ، سيبدأ التمزق الكبير حين تزداد قوّة الشد الناتجة عن تمدد الكون عن الجاذبية التي تحافظ على تماسك المجرات ، و ستبدأ المجرات في التمزق أولاً ، يليها الثقوب السوداء الأصغر حجماً ثم الكواكب و النجوم ، في نهاية الأمر سيبدأ الفضاء في التمدد بصورة أسرع من سرعة الضوء ، و تصير قوّته أشد من القوى التي تحفظ تماسك الذرة ، فتتكسر الذرات و تتحول إلى جسيمات مفردة ، و سيتحول الفضاء بالكامل إلى فراغ من الجسيمات المفردة ، لا يربطها أي شيء بما حولها و تسبح بلا هدف في كونٍ بلا نهاية

لذا فإن الأمل يظل موجوداً في أن يتضمن السيناريو الأخير إعادة ولادة للكون ، و هو ما لن نكون موجودين لنشهده على أية حال

- الإنسحاق الكبير :

هذا هو السيناريو الأقل رعباً لنهاية الكون ، لو كان علماء الفيزياء الكونية مخطئين بشأن الطاقة المظلمة و كان الموجود منها أقل مما نظن ، أو كانت سيطرتها على المادة تقل مع الزمن ، فستصبح الجاذبية في نهاية الأمر القوة الأكبر في الكون ، لو حدث هذا فذلك سيؤدي إلى أنه بعد عدد من التريليونات من السنين سيقل معدل تمدد الكون و سيبدأ في الإنكماش ، ستصطدم المجرات ببعضها البعض و تندمج بينما سيبدأ الكون في الإنهيار على نفسه ، إنكماش الكون سيرفع من درجات الحرارة ، إشعاع الخلفية الكونية cosmic background radiation سيصبح شديد الحرارة حتى أنه سيبدأ في “طبخ” النجوم بدءاً من السطح و إتجاهاً إلى الداخل ، الحرارة الشديدة ستمزق الذرات إرباً في الدقائق الأخيرة قبل الإنسحاق الأخير ، الثقوب السوداء ستقوم حينها بإبتلاع كل شيء ، لأن كل الأجسام سوف تكون بالفعل مكدسة في تجمعات كثيفة ، من ثم ستبدأ الثقوب السوداء في التجمع في ثقب أسود واحد هائل يحتوي الكون بكامله ، الإنسحاق الكبير سيحدث في اللحظة التي سيبتلع فيها الثقب الأسود الكبير نفسه ، يظن بعض العلماء أن الكون تأرجح جيئة و ذهاباً بين التمدد و الإنكماش

- التجمد الكبير "أو موت الحرارة" :

في هذا السيناريو ستظل المادة محتفظة بكيانها و لن تتمزق ، لكنها ستتحلل ببطء إلى إشعاع أثناء تمدد الكون ، في الوقت الراهن الكون ليس متجانساً إنما هو مزركش بتكتلات متناثرة من المادة و الطاقة في هيئة مجرات و نجوم و ثقوب سوداء ، لكن التمدد سيقوم بشد جميع الأشياء حتى تصبح موزعة بإنتظام في فضاء الكون ، عندما يحدث هذا ربما تكتسب الأجسام طاقة أو ربما تفقد طاقة ، سحب الغاز التي تكوّن النجوم سوف تتبدد ، الثقوب السوداء ستتبخر ، حتى جسيمات الضوء ستضيع سدى في نهاية الأمر ، الكون كله سيذوي إلى الأبد ، للأسف فإن سيناريو التجمد الكبير و موت الحرارة بناءاً على ما نعرف من الفيزياء هو السيناريو الأقرب للحدوث

– المصدر : IBelieveInSCI.com