Forwarded from دفء، زينب قاروط
وغدًا أسافر من حياتكِ مثلما قد جئت يومًا كالغريب!
- فاروق جويدة
- فاروق جويدة
ديسمبر، الفصلُ الأخير من حِكاية هذه السنة.
لا بأس في استكمالِ أو حتّى بدء ما كانَ محدّدًا فعلُه في ما سبقَ من الشهور، الخيار لكَ دائمًا ولا لُزومَ لتأجيله.
أحسنتَ صُنعًا هذا العام، حتّى ولو لم تكن راضيًا بما قدّمته، لا مانع من أن تطمحَ للمزيد ولكن التفت أكثر إلى التفاصيل الصغيرة التي تنجزها ولا توليها حقّها من الفخر والإبتهاج. أيُّ فعلٍ قد أقدمتَ عليه وتركَ بُرهةً من الراحة أو السعادة أو الطمأنينة في قلبكَ أو قلبِ أيِّ كائنٍ في هذا العالم يستحقّ القدر نفسه بل وربّما أكثر من الرضا الذي قد يناله منك نجاحٌ ضخمٌ تعتزُّ به.
أخيرًا لا تدع سالبةً جزئية تنفي موجبةً كليّة، واحفَظ راحة ما تبقّى من يومِك وإن عكّرتهُ بضعُ دقائق لا غير.
مَدلوج.
لا بأس في استكمالِ أو حتّى بدء ما كانَ محدّدًا فعلُه في ما سبقَ من الشهور، الخيار لكَ دائمًا ولا لُزومَ لتأجيله.
أحسنتَ صُنعًا هذا العام، حتّى ولو لم تكن راضيًا بما قدّمته، لا مانع من أن تطمحَ للمزيد ولكن التفت أكثر إلى التفاصيل الصغيرة التي تنجزها ولا توليها حقّها من الفخر والإبتهاج. أيُّ فعلٍ قد أقدمتَ عليه وتركَ بُرهةً من الراحة أو السعادة أو الطمأنينة في قلبكَ أو قلبِ أيِّ كائنٍ في هذا العالم يستحقّ القدر نفسه بل وربّما أكثر من الرضا الذي قد يناله منك نجاحٌ ضخمٌ تعتزُّ به.
أخيرًا لا تدع سالبةً جزئية تنفي موجبةً كليّة، واحفَظ راحة ما تبقّى من يومِك وإن عكّرتهُ بضعُ دقائق لا غير.
مَدلوج.