ما ضمّت قاعي الديمة ولا أبتلت
ولا ميّل غصن شوقي من النسمة
بعد ما خطوتي من لوعتي ظلت
جفاني الدرب والأحساس والكلمة
ولا ميّل غصن شوقي من النسمة
بعد ما خطوتي من لوعتي ظلت
جفاني الدرب والأحساس والكلمة
مستبيح الغيث في صدّت مزونه
والدروب اللي تباهت في نفلها
ومستبيح الجرح واللي ينقضونه
والقصايد والليالي في آفلها
كل قافٍ لا زما .. زمّت لحونه
وانت يا راسي على الماقف جملها
في هدون الليل يزعجني هدونه
والطواري ليت تاتي في مهلها
للمساري جرح ماخابت طعونه
وانت ياقلبي جروحك مامثلها
دمعي اللي ماترك راحة جفونه
كل ماجفّت، سقاها من خملها
من طواه الياس يارب انت عونه
بك تلوذ الانفس ان ضاقت سبلها
تعلم اللي من البشر مايعلمونه
منك محْيَا النفس وإليَك اجلها
سرّي اللي كل خلقك يجهلونه
ونفسي اللي عارفٍ وشهي عللها
كاشف الضر فـ عنايتك المصونة
ساتر الذنوب وغافر عن زللها
وروحي اللي كنها الورق وغصونه
لا استمالت، وبل طاعتك عدلها
الليالي.. عرّضتني للمهونة
من حمولٍ كيف متني محتملها
كل ماجاني الحزن يسحب ردونه
خابت الخطوة وخاب اللي دهلها
يوم ماغابت عيوني عن عيونه
استوت فـ عيوني الدنيا واهلها
والدروب اللي تباهت في نفلها
ومستبيح الجرح واللي ينقضونه
والقصايد والليالي في آفلها
كل قافٍ لا زما .. زمّت لحونه
وانت يا راسي على الماقف جملها
في هدون الليل يزعجني هدونه
والطواري ليت تاتي في مهلها
للمساري جرح ماخابت طعونه
وانت ياقلبي جروحك مامثلها
دمعي اللي ماترك راحة جفونه
كل ماجفّت، سقاها من خملها
من طواه الياس يارب انت عونه
بك تلوذ الانفس ان ضاقت سبلها
تعلم اللي من البشر مايعلمونه
منك محْيَا النفس وإليَك اجلها
سرّي اللي كل خلقك يجهلونه
ونفسي اللي عارفٍ وشهي عللها
كاشف الضر فـ عنايتك المصونة
ساتر الذنوب وغافر عن زللها
وروحي اللي كنها الورق وغصونه
لا استمالت، وبل طاعتك عدلها
الليالي.. عرّضتني للمهونة
من حمولٍ كيف متني محتملها
كل ماجاني الحزن يسحب ردونه
خابت الخطوة وخاب اللي دهلها
يوم ماغابت عيوني عن عيونه
استوت فـ عيوني الدنيا واهلها
فراغ الشوارع رغم اكتظاظها ،
شحّة الاجنحة في السماء
و الضباب الذي يلّف حناجرنا
ادمغتنا التي تتقيء نعم مبطنّة بلا
و قلوبنا ، قلوبنا التي ما عادت تتقيء شيئًا
مشاعرنا التي تيبّست على الارصفة
و اقدامنا التي تسير دون ان تصل
وجهاتنا التي حملت نفسها و اختفت
اعيننا التي سارت وراء وجهاتنا الضائعة
الى ان عُلّقت في السماء
جفاف الاحبة
و قسوة الامهات .
شحّة الاجنحة في السماء
و الضباب الذي يلّف حناجرنا
ادمغتنا التي تتقيء نعم مبطنّة بلا
و قلوبنا ، قلوبنا التي ما عادت تتقيء شيئًا
مشاعرنا التي تيبّست على الارصفة
و اقدامنا التي تسير دون ان تصل
وجهاتنا التي حملت نفسها و اختفت
اعيننا التي سارت وراء وجهاتنا الضائعة
الى ان عُلّقت في السماء
جفاف الاحبة
و قسوة الامهات .
على رحيله مساهيب القوافي سرت
في ليلةٍ في مناكفها ملام وغيا
والناس وعيونها درت بي او ما درت
اهم حاجة مايدخل فالمشاعر ريا
جروحي لو السنين تمر .. لا مابرت
على موادع كريمٍ فيه طيب وحيا
ملامحه فالعيون وفالدروب ان طرت
تبدّد العتمة .. وتجيب كل الضيا
صدره رحيب بـ رحابة السما لا أمطرت
ووجهه بشوش بـ بشاشة الأرض بعد الحيا
في ليلةٍ في مناكفها ملام وغيا
والناس وعيونها درت بي او ما درت
اهم حاجة مايدخل فالمشاعر ريا
جروحي لو السنين تمر .. لا مابرت
على موادع كريمٍ فيه طيب وحيا
ملامحه فالعيون وفالدروب ان طرت
تبدّد العتمة .. وتجيب كل الضيا
صدره رحيب بـ رحابة السما لا أمطرت
ووجهه بشوش بـ بشاشة الأرض بعد الحيا
" يمكن للمرء أن يُشفى من كلِّ ألم، يمكن للمرء أن يجد وجهته بعد كلِّ انحراف، ويُمكن للمرء أن يُحبَّ في أيِّ لحظة من حياته"
هذي مشاويري وهذا التعب كان
ومن جاتني وانا ضحك لي زماني
لامن حكت وصار للحكي تحنان
تاخذني للسماء وانا في مكاني
ومن جاتني وانا ضحك لي زماني
لامن حكت وصار للحكي تحنان
تاخذني للسماء وانا في مكاني
للجرح قافٍ ليا هبّت هبوب الشمال
جرحٍ فتوقه سبايب قلبي الجامح
مابين حلم العمر وبين وجه المحال
مشيت في دروب عمري عازم وقامح
زليت زلّة ولا جاوبتني بالسؤال
ولاني على زلتك الموجعة دامح
لو جبت سبعين عذرٍ من عيون الليال
لا قلبي مسامح ولا عمري مسامح
جرحٍ فتوقه سبايب قلبي الجامح
مابين حلم العمر وبين وجه المحال
مشيت في دروب عمري عازم وقامح
زليت زلّة ولا جاوبتني بالسؤال
ولاني على زلتك الموجعة دامح
لو جبت سبعين عذرٍ من عيون الليال
لا قلبي مسامح ولا عمري مسامح
اللهم إن أخي عاش طيّب ورحل طيّب يارب طيّب منزلته، اللهم أرحم من كان بشوش الوجه وطيب القلبّ ونقي الروح.. اللهم اكرمه وطيب ثراه يارب العالمين.