لِماذا رَسمّتَ لِي الحُبَ بحرًا
‏ومَا أنتَِ فِي العُمرِ إلا سَراب؟

وأغمَضّتُ عيّني غيّرةً وتأدُبًا
على ان يرّاكَ الناسُ مِلئ عيونيّ.

واللهِ لو سكبُوا قَصائِدَهُم لها
‏ما جاوزُوا فِي وصْفِها الإبهاما.

يَا طيّبةَ يَا تيّمة الولهّانَا.

أنتَ لا تعرِف ُالكثيّر عني إلا مارغبتُ أنا
بإخباركَ به، فلا تعتقد انكَ مُدرك من أكون .

ويُنسّى الذّكرُ بِرجُل.

ولمْ أدرّي حيّنها هَل كان‌َ يصنعُ ليِ جديلةً،
أمْ يعقِدُ حَبلًا مُمتدًا يصِلُني بِقلبه.

كمْ قلتُ إنكَ خيرَ منّ عَاشرتَهُم فأتيتَ أنتَ مُخيباً أمَاليّ.

اللهُمَ منّ أرادَ بيّا سُوء فَ أجعل تَدبيّرهُ في تدميّره .

عنّ حُزن الجوَاهري حيّنَ قال:

‏وزينةُ المرءِ بينَ النَّاسِ منطِقهُ
‏نصفُ الجمالِ بِلين القولِ معقودُ.

وما احبُ إليَّ ان كِلانا قارِّئان، هو يُحب الرِّوايات وانا اُحبُ الكُتب وإن تجادّلنا حَرّقنا على بعض.

الصمّت أسلوب، نُخاطب بِه من هُم أقلُ مِنا، عقلاً وقلباً وآدبً.

إلى مِن وَصفنّا بالمُؤنسَاتِ الغاليّاتِ
ذكرتكَ الرُوحُ حُبًّا وعَليكَ القلبُ صلىٰ .

يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا، يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا.

رددو هذا الدعاء اخوتنا فَ شرق بحاجة لنا:
إلى الخائفين التائهين المتعبين المجروحين تحت أنقاض اليأس اللهمَّ أمددهم بالقوة،اللهمَّ كن لهم خير حافظًا ومعينًا ونصيرًا،اللهمَّ بردًا وسلامًا عليهم يا ربّ العالمين.
اللهمَّ سخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها،اللهمَّ قوّي عزيمتهم،ومدّ صبرهم،اللهمّ أكرمهم واحفظهم واجعل لهم من كلِّ ضيقٍ مخرجًا.
اللهمَّ احفظهم يا من لاتضيع عندك الودائع .

ليلة البارح فيها كتاب احزاني 💔 .

سَتّعجبُ إن بَدا لك كيَف كاَنت
‏فَكمْ مِن كُربةٍ أبكتْ عيوناً
‏فهوّنها الكرّيم لَنا فَهانتْ
‏وكَم مِن حَاجة كانتْ سَرّاباً
‏أرَاد الله لُقياها فَحّانت
‏وكَم ذّقنا المرّارة مِن ظروفٍ
‏بِرُغم قسَاوة الأيِام لانتْ
‏هي الدُنيا لنَا فيها شؤونٌ
‏فإن زيّنتها بالصّبر زانتْ.

مَقهوّرة وتناديّ، يا دَرّنة منَصورّة .