الحن نريده وانا حي
الميّت ما يوعى في شي"

‏سبحانك، لا تكلّف نفسًا إلا وُسعَها، فكم بلغت وُسعةَ نفسي، لأحملَ في قلبي ذلك كلّه؟

القلوب الملوثة لا ترى الصفاء في غيرها؛
فالخائن يظن الوفاء خدعة، والكاذب يشك في كل صادق، والسارق لا يثق بمحفظة مغلقة
الناس مرآة نفوسهم، لا عيونهم

لا عتاب هذه المرّة...
ليس لأن القلب لم يتألم، بل لأن الألم تجاوز مرحلة البوح،كنتُ أعاتبهم لأني كنتُ أرجو أن يُصلحوا ما كُسر،
أما الآن، فقد قررت أن أترك الكسر حيث هو، وأمضي الرحيل لا يحتاج إلى ضجيج، يكفي أن تُغلق الباب خلفك دون أن تلتف،فبعض الأبواب لا تُطرق مرتين،
وبعض الجراح لا تُشفى، بل تُنسى.
أنا لا أهرب، بل أختار النجاة
أُبقي ما تبقّى منّي في كفّي،
وأمضي نحو الضوء، حتى لو كان يتيمًا.

‏في المكان الخطأ ..
حتى لو قدمت أفضل ما عندك، فلن يكون ذلك كافيًا .
أما في المكان الصحيح ..
فمجرد وجودك سيكون موضع احتفاء.

"أُحَاربُ الدُنيا بقَلبٍ صَامدٍ
لكنَنَي أُهزَمُ بَينِي وبَينِي"

يَا ربّ أن أجلِس هُنا فِي خُلوة معك.. لَا شأن لِي بالدُّنيا وأهلها 💗

‏"وكانت غايتُه السّكينة، ودّ لو اشتراها بكل شيء ولو بحياته"

الكُرهُ الكثير بعد الحُبِّ الكبير:
-
أتصدّق مكاناتك اكرهت أنجيهن
إلّي قبل ياما بالهوى زهنّي ؟ .

اوقات انتمنّى، غيـر كامِـي بَوحي؛
نبعـد علَي روحـي الّي هِـي رُوحِـي ..

لم يقتلني سوى املي الذي يعود خائبا في كل مرة

يشهد الله أنني خفيفة الروح ولا أحب الأحزان والهَم..
ولكن الدُّنيا وأمورها أقوى منّي.

نُصبح ونمسي في زحام من النعم
‏الحمد لله قولاً وفعلاً وشكرًا ورضًا

‏عوضّني يارب العَوض الذي تطمئن لهُ روحي.

ما فات مَات
وفي الآمالِ متّسَعٌ
وفُسحةُ الوقتِ للسّاعينَ لم تزَلِ

مش عارف علاقتي هترجع كويسه
امتى انا والنوم

انت ربُّ ما عجزت عليه العقول
مِن فهم تحقيق الأُمنيات.

لا يُعجزك أمري فسِقهُ إليّ..

يقول الرافعي مناجيًا الله عزَّ وجلّ:

"فإنِّي مُنقَطِعٌ إلّا مِن رحمَتِكَ انقِطاعَ الرَّضِيع إلا مِن أُمّه!"

" لنّا وين نوم العين شاوي "