ارحمني من قسوةِ التأقلم
على ما لا أريده.
واكتب لي يوماً ألامسُ فيه أحلامي
حقيقةً كأني لم أعرف في الدنيا خسارةً
ولم أرَ منها خذلاناً..
يارب يا واسع :)"
على ما لا أريده.
واكتب لي يوماً ألامسُ فيه أحلامي
حقيقةً كأني لم أعرف في الدنيا خسارةً
ولم أرَ منها خذلاناً..
يارب يا واسع :)"
اللهم يا واسع الرحمة، يا من تُبدّل الحزن سكينة، والغياب وعدًا باللقاء،
ارحم رفيقتي التي كانت لقلبي هينة، ولروحي لينة، ولأوقاتي دفئًا لا يُعوّض
اللهم إن قلبي يشهد بطيبها، وعيني ما زالت تفتقد نور حضورها،
فاجعلها من السعداء بين يديك، مُنَعّمة برضاك، غافرة لها زلاتها، مضاعفة لها حسناتها
اللهم طمئن قلبي عليها، وبَلّغها أن حُبّها في قلبي لا يخفت، وذكراها لا تموت
واجعل لقائي بها موعدًا لا يُخلف، في دار لا فُراق فيها ولا دمع، حيث السلام الأبدي
ارحم رفيقتي التي كانت لقلبي هينة، ولروحي لينة، ولأوقاتي دفئًا لا يُعوّض
اللهم إن قلبي يشهد بطيبها، وعيني ما زالت تفتقد نور حضورها،
فاجعلها من السعداء بين يديك، مُنَعّمة برضاك، غافرة لها زلاتها، مضاعفة لها حسناتها
اللهم طمئن قلبي عليها، وبَلّغها أن حُبّها في قلبي لا يخفت، وذكراها لا تموت
واجعل لقائي بها موعدًا لا يُخلف، في دار لا فُراق فيها ولا دمع، حيث السلام الأبدي
3/10
ذكرى ميلاد رفيقتي الغائبة الحاضرة في ايامي "خديجة اسويسي "
اللهم ان قلبي لا ينساها
وإن عيني أغمضتها رأتها
اللهم ارحم من غابت عني وهي أعز علي من روحي
اللهم انس وحشتها كما كانت ضحكتها ونيسةً لقلبي
وأجعل لها في جناتك نزلاً وفي نعيمك مستقراً
اللهم ان بين اضلعي شوقاً لا يفتر وحنيناً لا ينطفئ
فأرحمها بقدر ما فقدتها
وبكيت عليها وتمنيت بقائها معي 😞💔
ذكرى ميلاد رفيقتي الغائبة الحاضرة في ايامي "خديجة اسويسي "
اللهم ان قلبي لا ينساها
وإن عيني أغمضتها رأتها
اللهم ارحم من غابت عني وهي أعز علي من روحي
اللهم انس وحشتها كما كانت ضحكتها ونيسةً لقلبي
وأجعل لها في جناتك نزلاً وفي نعيمك مستقراً
اللهم ان بين اضلعي شوقاً لا يفتر وحنيناً لا ينطفئ
فأرحمها بقدر ما فقدتها
وبكيت عليها وتمنيت بقائها معي 😞💔
وأنا مُتعَبة من مشقة الطريق ومحاولات الوصول،
من فزعي المُستمر من أن تكون الوجهِة خاطئة،
من كُلِّ شيءٍ أبذلُ فيه جُهد قلبي ولا يعطي لهذه الروح طمأنينةً كاملة..
من فزعي المُستمر من أن تكون الوجهِة خاطئة،
من كُلِّ شيءٍ أبذلُ فيه جُهد قلبي ولا يعطي لهذه الروح طمأنينةً كاملة..
ما حيلةُ الأشواقِ إن حال الثرى!
ذكري ميلادك يا من كنتِ البلسم لجراحنا، والضحكة في ليالينا،
رحمك الله يادوجي وجعل لقاءنا في دارٍ لا فراق بعدها.
٠٣/١٠
ذكري ميلادك يا من كنتِ البلسم لجراحنا، والضحكة في ليالينا،
رحمك الله يادوجي وجعل لقاءنا في دارٍ لا فراق بعدها.
٠٣/١٠
💔1
فَاطِمَةُ
٢:٤٢/ص كي هلبنّ علي بكيت أيام الزها واجعاتني.
ما منّ يوم علينا هالب !
من غير اعزاز الله غالب ..
من غير اعزاز الله غالب ..
💔1
"أنتَ الذي عودتني أن لُطفك بالغٌ يمحي الضرر، وكلي يقينٌ أنك يا رحيمُ ترعاني."
ساعة واحدة كانت كفيلة بأن تقلب حياتي رأسًا على عقب.
تلك اللحظة لم تُمحَ من ذاكرتي… حين أخرجوْك من البيت ليسعفوك، وأنا أنظر إليك من بعيد، عاجزة لا أملك شيئًا سوى الدعاء.
جسدي خانني؛ ضعفٌ مفاجئ سلبني السيطرة عليه، برودة قاتلة تتسلل إلى عروقي، ويداي ترتعشان بلا طوعٍ مني. ثم انطفأ الضوء فجأة، كأنه يخبرني أن البيت بعدك سيغرق في ظلامٍ لا ينقشع، وأنك قد لا تعود كما خرجت.
ساعة مرت وكأنها سنوات. حاولت أن أقاوم، أن ألملم الفوضى التي عمّت المكان، لكن قلبي كان يترقب خبرًا يطمئنني، ولساني لا ينفك يلهج بالدعاء.
حتى جاء صوت طرقات الباب، فركضت مسرعة، ولمّا لمحت وجوههم لا تفسر في تلك اللحظة ارتفع صراخ هزّ جدران البيت، صراخٌ اخترقني حتى شلّني، نعم،لم أبالغ في وصفي،حبسني بين صراع قلبي وعقلي: أتقدم أم أبقى مكانِي؟ وبالكاد خطوتُ لأصل إلى حيث علت الأصوات.
هناك، جاءتني أمي بكلمات كانت كالسكاكين تغرس في قلبي… كلمات لا أجد لها شبيهًا في فداحتها، نزلت عليّ كصاعقة رجّت كياني.
وقفت صامتة، مذهولة، حتى وصل أبي… لكن لا كما عهدته، بل جثة هامدة داخل صندوق.
لم أصدق ما رأته عيناي؛ اندفعت نحوه وجلست بجواره، ورغم أن جسدي كان يرتعش من شدّة البرودة، إلا أنني لم أشعر بشيء. جسدي الأحمق الجبان رفض الاقتراب منه ولمسه أو حتى تقبّيل جبينه. نظرتُ إليه في عدم استيعاب، أترقّب نهوضه، أنتظر أن يفاجئني بصوته الحنون وهو يقول: "بُنيّتي، لا تخافي… أنا هنا". أردت أن أركض إلى حضنه وأستشعر أمانه.
أبي… أريدك، أريدك هنا، لا تتركني، لا ترحل.
لكن لا جدوى… فقد دقت ساعة الفراق.
تلك اللحظة لم تُمحَ من ذاكرتي… حين أخرجوْك من البيت ليسعفوك، وأنا أنظر إليك من بعيد، عاجزة لا أملك شيئًا سوى الدعاء.
جسدي خانني؛ ضعفٌ مفاجئ سلبني السيطرة عليه، برودة قاتلة تتسلل إلى عروقي، ويداي ترتعشان بلا طوعٍ مني. ثم انطفأ الضوء فجأة، كأنه يخبرني أن البيت بعدك سيغرق في ظلامٍ لا ينقشع، وأنك قد لا تعود كما خرجت.
ساعة مرت وكأنها سنوات. حاولت أن أقاوم، أن ألملم الفوضى التي عمّت المكان، لكن قلبي كان يترقب خبرًا يطمئنني، ولساني لا ينفك يلهج بالدعاء.
حتى جاء صوت طرقات الباب، فركضت مسرعة، ولمّا لمحت وجوههم لا تفسر في تلك اللحظة ارتفع صراخ هزّ جدران البيت، صراخٌ اخترقني حتى شلّني، نعم،لم أبالغ في وصفي،حبسني بين صراع قلبي وعقلي: أتقدم أم أبقى مكانِي؟ وبالكاد خطوتُ لأصل إلى حيث علت الأصوات.
هناك، جاءتني أمي بكلمات كانت كالسكاكين تغرس في قلبي… كلمات لا أجد لها شبيهًا في فداحتها، نزلت عليّ كصاعقة رجّت كياني.
وقفت صامتة، مذهولة، حتى وصل أبي… لكن لا كما عهدته، بل جثة هامدة داخل صندوق.
لم أصدق ما رأته عيناي؛ اندفعت نحوه وجلست بجواره، ورغم أن جسدي كان يرتعش من شدّة البرودة، إلا أنني لم أشعر بشيء. جسدي الأحمق الجبان رفض الاقتراب منه ولمسه أو حتى تقبّيل جبينه. نظرتُ إليه في عدم استيعاب، أترقّب نهوضه، أنتظر أن يفاجئني بصوته الحنون وهو يقول: "بُنيّتي، لا تخافي… أنا هنا". أردت أن أركض إلى حضنه وأستشعر أمانه.
أبي… أريدك، أريدك هنا، لا تتركني، لا ترحل.
لكن لا جدوى… فقد دقت ساعة الفراق.
💔4