فكر قبل أن تتكلم …
في الحديث الصحيح، أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم عن صفية: “حسبك من صفية كذا وكذا”، تعني قصيرة، فقال لها:
“لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته”.
ثم قالت: “وحكيت له إنسانًا”، أي قلدته بصفة تقبيحٍ له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
“ما أحب أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا”.
حديث يهزّ القلب قبل العقل، يُبيّن أن كلمة عابرة، قيلت في غيبة، ولو كانت في شيء يسير كقصر القامة، قد تُعد عند الله كبيرة، ثقيلة، تؤثر في ميزان العبد، وتفسد ما حولها كما يفسد الملح ماء البحر لو خالطه شيء نجس.
فإذا كان هذا في كلمة واحدة، قالتها الصديقة بنت الصديق، في غفلة، عن ضرّتها، فكيف بمن جعل من تعليقات الناس مسرحًا للسخرية؟ كيف بمن يتفنن في الاستهزاء بخلق الله على وسائل التواصل؟ كيف بمن يضحك ويتندر على شكل إنسان، أو صوته، أو مشيته، أو لونه، أو ملامحه، ويقول: “أنا أمزح”؟
الخلق لا يُنتقد، لأن من خلقه هو الله، وليس لنا أن نُعيب على الله صنعه.
وقد ترى إنسانًا فتزدريه، وهو عند الله أكرم وأفضل منك. وقد ترى نفسك جميلًا، وغيرك لا يراك كذلك، فالأذواق ليست مقياسًا، والقلوب بين أصابع الرحمن.
نسمع كثيرًا من التعليقات على الزيجات مثلًا:
“كيف تزوجها؟ ما تستاهله!”
“قصيرة، سمراء، عادية!”
وتُقال هذه الكلمات كأنها لا تحمل وزنًا، مع أنها تحمل ذنوبًا قد لا يُدركها صاحبها.
فهل نسينا أن الزواج لا يُبنى على الجمال وحده؟
الجمال شيء يُعتاد، ويتغير مع الزمن، بينما الخلق، والدين، والرحمة، والصبر، هي الأساس الذي يبقى ويصلح به البيت.
لا تتدخل فيما لا يعنيك، ولا تظن أن الناس يقيسون كما تقيس.
ولا تستهزئ فتكون ممن يحمل أوزارًا دون أن يشعر، فيتعب في الدنيا ويخسر في الآخرة.
فكر قبل أن تتكلم… فإن الكلمة إمّا أن ترفعك، وإمّا أن تُسقطك في الوحل.
واحذر أن تكون ممن قال فيهم الله: “وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
في الحديث الصحيح، أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم عن صفية: “حسبك من صفية كذا وكذا”، تعني قصيرة، فقال لها:
“لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته”.
ثم قالت: “وحكيت له إنسانًا”، أي قلدته بصفة تقبيحٍ له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
“ما أحب أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا”.
حديث يهزّ القلب قبل العقل، يُبيّن أن كلمة عابرة، قيلت في غيبة، ولو كانت في شيء يسير كقصر القامة، قد تُعد عند الله كبيرة، ثقيلة، تؤثر في ميزان العبد، وتفسد ما حولها كما يفسد الملح ماء البحر لو خالطه شيء نجس.
فإذا كان هذا في كلمة واحدة، قالتها الصديقة بنت الصديق، في غفلة، عن ضرّتها، فكيف بمن جعل من تعليقات الناس مسرحًا للسخرية؟ كيف بمن يتفنن في الاستهزاء بخلق الله على وسائل التواصل؟ كيف بمن يضحك ويتندر على شكل إنسان، أو صوته، أو مشيته، أو لونه، أو ملامحه، ويقول: “أنا أمزح”؟
الخلق لا يُنتقد، لأن من خلقه هو الله، وليس لنا أن نُعيب على الله صنعه.
وقد ترى إنسانًا فتزدريه، وهو عند الله أكرم وأفضل منك. وقد ترى نفسك جميلًا، وغيرك لا يراك كذلك، فالأذواق ليست مقياسًا، والقلوب بين أصابع الرحمن.
نسمع كثيرًا من التعليقات على الزيجات مثلًا:
“كيف تزوجها؟ ما تستاهله!”
“قصيرة، سمراء، عادية!”
وتُقال هذه الكلمات كأنها لا تحمل وزنًا، مع أنها تحمل ذنوبًا قد لا يُدركها صاحبها.
فهل نسينا أن الزواج لا يُبنى على الجمال وحده؟
الجمال شيء يُعتاد، ويتغير مع الزمن، بينما الخلق، والدين، والرحمة، والصبر، هي الأساس الذي يبقى ويصلح به البيت.
لا تتدخل فيما لا يعنيك، ولا تظن أن الناس يقيسون كما تقيس.
ولا تستهزئ فتكون ممن يحمل أوزارًا دون أن يشعر، فيتعب في الدنيا ويخسر في الآخرة.
فكر قبل أن تتكلم… فإن الكلمة إمّا أن ترفعك، وإمّا أن تُسقطك في الوحل.
واحذر أن تكون ممن قال فيهم الله: “وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
-
أنت عايز حد تعيش معاه بشكل أقرب بكتير من علاقتك بأمك وأبوك وإخواتك..
دا احتياج نفسي فِطري؛ اللي إحنا بنسميه في الإسلام سَكَن.. محتاج حد تسكُن إليه.
• المهندس أيمن عبد الرحيم.
أنت عايز حد تعيش معاه بشكل أقرب بكتير من علاقتك بأمك وأبوك وإخواتك..
دا احتياج نفسي فِطري؛ اللي إحنا بنسميه في الإسلام سَكَن.. محتاج حد تسكُن إليه.
• المهندس أيمن عبد الرحيم.
اليوم ٢١من شهر ذو القعدة.
لم يبقي سوي ٩ أيام علي أحب أيام الله العمل الصالح فيها .
اجتهد في الطاعة وشد حيلك من الآن حتي تكون خفيف في فعل الطاعة، غداً الاثنين عليك بصيام غداً نافلة وأنوي التزود للعشر من ذي الحجة.
الذكر وما أدرك ما الذكر ،غني الآخرة هو من يكثر من ذكر الله .وإنها أخف عبادة وأجرها عظيم عند الله.
استشعر إنك داخل علي غنيمة العشر والتزود من الطاعات وإنك تعمل طفرة في ميزان حسناتك.
واعلم يا من يهمه أمرك أن العشر من ذي الحجة سوف تمر سريعا والشيطان فيها ليس مسلسل كما كان في رمضان ونفسك التي بين جنبك لن تقودك إلى الطاعة .
جاهد نفسك والشيطان من الآن واجتهد وأرِ الله منك الصدق وسبحانه سوف يعينك.
وايضا نحن في شهر ذو القعدة وهو من الأشهر الحرم والعمل الصالح الطاعة فيها مضاعف في الأجر والمعاصي فيها أجرها مضاعف.
كل ذلك سوف يعينك علي الطاعة.
والله يعينك علي فعل ما يحب ويرضي.
وفقك الله .
لم يبقي سوي ٩ أيام علي أحب أيام الله العمل الصالح فيها .
اجتهد في الطاعة وشد حيلك من الآن حتي تكون خفيف في فعل الطاعة، غداً الاثنين عليك بصيام غداً نافلة وأنوي التزود للعشر من ذي الحجة.
الذكر وما أدرك ما الذكر ،غني الآخرة هو من يكثر من ذكر الله .وإنها أخف عبادة وأجرها عظيم عند الله.
استشعر إنك داخل علي غنيمة العشر والتزود من الطاعات وإنك تعمل طفرة في ميزان حسناتك.
واعلم يا من يهمه أمرك أن العشر من ذي الحجة سوف تمر سريعا والشيطان فيها ليس مسلسل كما كان في رمضان ونفسك التي بين جنبك لن تقودك إلى الطاعة .
جاهد نفسك والشيطان من الآن واجتهد وأرِ الله منك الصدق وسبحانه سوف يعينك.
وايضا نحن في شهر ذو القعدة وهو من الأشهر الحرم والعمل الصالح الطاعة فيها مضاعف في الأجر والمعاصي فيها أجرها مضاعف.
كل ذلك سوف يعينك علي الطاعة.
والله يعينك علي فعل ما يحب ويرضي.
وفقك الله .
﴿وَآخَرونَ اعتَرَفوا بِذُنوبِهِم خَلَطوا عَمَلًا صالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتوبَ عَلَيهِم إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [التوبة: ١٠٢]
﴿فَاعتَرَفوا بِذَنبِهِم فَسُحقًا لِأَصحابِ السَّعيرِ﴾ [الملك: ١١]
———————————————
الاعتراف بالذنب مصيرٌ لا مفر منه،
فإما أن تعترف به اليوم تائبًا خاشعًا،
وإما أن تعترف به غدًا مذلولًا خاسرًا.
شتّان بين اعتراف يتبعه غفران، واعتراف يتبعه نيران.
فكن فطنًا، واعترف الآن وتب قبل ألا ينفع الاعتراف.
﴿فَاعتَرَفوا بِذَنبِهِم فَسُحقًا لِأَصحابِ السَّعيرِ﴾ [الملك: ١١]
———————————————
الاعتراف بالذنب مصيرٌ لا مفر منه،
فإما أن تعترف به اليوم تائبًا خاشعًا،
وإما أن تعترف به غدًا مذلولًا خاسرًا.
شتّان بين اعتراف يتبعه غفران، واعتراف يتبعه نيران.
فكن فطنًا، واعترف الآن وتب قبل ألا ينفع الاعتراف.
حط قُدام عينَك دايمًا -وللهِ سُبحانه المثلُ الأعلى- إن (ربنا) مش والدك أو والدتك، بمُجرد ما تُخطِئ في حقهم أو تعصيهم وتخالف أوامرهم.. فالعقاب هيبقى فوري وحتمي!
قال تعالى: ﴿وربُّكَ الغفور ذو الرحمة،
لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجّل لهم العذاب..﴾.
وقال أيضًا جلّ وعلَا: ﴿ولو يؤاخذُ اللهُ الناسَ بما كسبوا، ماتركَ على ظهرِها من دابّة..﴾.
ربنا بيترُك، ويعذُر، ويُمهِل لتوْبة يعقُبها حسرة وندم وعزم على عدم الرجوع للمعصية، فيرضى عنك ويفرَحُ بك ويقبلُك.. ويُبدِّلُ سيئاتِكَ حسنات.
عن أنس بن مالك،
عن النبيّ ﷺ، أنّه قال:
«للهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه.. من أحدكم كان على راحلته بأرضٍ فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأَيِسَ منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظِلها.. قد أيس من راحلته!
فبينما هو كذلك.. إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخِطامها، ثم قال من شدة الفرح: (اللهم أنت عبدي وأنا ربك!)
أخطأَ من شدة الفرح»
الإشكالية دي بتُسمّى بـ:
(إشكالية التصوُّر الأبوي للإله).
والمشكلة الكبيرة فيها: إنها بتنزِع من (الله) كل صفات الرحمة واللُّطف والرفق واللِّين والعفو والغفران، وفي المقابل بتُصوِّره وبتُظهِرُه -حاشاهُ سبحانه وتعالى- فقط بمظهر الجبار المتكبر الساخط الغاضب.. يُعاقب على السيئة بسيئةٍ مثلها، وفي لحظتها، وكأنّك ندٌّ لله!
فتبقى النتيجة هي إنك لا ترى من اللهِ غير الخوْف والفزع، فتظنّ به ظن السوء.. ويتلقّفك الشيطان ويتمتّع بك.
قال تعالى: ﴿وربُّكَ الغفور ذو الرحمة،
لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجّل لهم العذاب..﴾.
وقال أيضًا جلّ وعلَا: ﴿ولو يؤاخذُ اللهُ الناسَ بما كسبوا، ماتركَ على ظهرِها من دابّة..﴾.
ربنا بيترُك، ويعذُر، ويُمهِل لتوْبة يعقُبها حسرة وندم وعزم على عدم الرجوع للمعصية، فيرضى عنك ويفرَحُ بك ويقبلُك.. ويُبدِّلُ سيئاتِكَ حسنات.
عن أنس بن مالك،
عن النبيّ ﷺ، أنّه قال:
«للهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه.. من أحدكم كان على راحلته بأرضٍ فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأَيِسَ منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظِلها.. قد أيس من راحلته!
فبينما هو كذلك.. إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخِطامها، ثم قال من شدة الفرح: (اللهم أنت عبدي وأنا ربك!)
أخطأَ من شدة الفرح»
الإشكالية دي بتُسمّى بـ:
(إشكالية التصوُّر الأبوي للإله).
والمشكلة الكبيرة فيها: إنها بتنزِع من (الله) كل صفات الرحمة واللُّطف والرفق واللِّين والعفو والغفران، وفي المقابل بتُصوِّره وبتُظهِرُه -حاشاهُ سبحانه وتعالى- فقط بمظهر الجبار المتكبر الساخط الغاضب.. يُعاقب على السيئة بسيئةٍ مثلها، وفي لحظتها، وكأنّك ندٌّ لله!
فتبقى النتيجة هي إنك لا ترى من اللهِ غير الخوْف والفزع، فتظنّ به ظن السوء.. ويتلقّفك الشيطان ويتمتّع بك.
يتكرر كثيرًا أن تجد شخصًا لا تعرفه، يذكر أنه انتفع بك انتفاعًا عظيمًا، أو أن يُحدّثك شخصٌ لم تبدِ له اهتمامًا فتتفاجأ بحجم انتفاعه، وربما يفوق مَن أوليته عناية خاصة.
وقد تقول كلمةً لم تلقِ لها بالًا، فينتفع بها ناسٌ كثر، أو تنشر مقطعًا عفويًا فيُكتب له انتشار، على خلاف مقطع أعددت له واستعددت، فلم يُكتب له ما كُتب لذاك.
وعند المعلمين قصص كثيرة من هذا، أنهم تفاجأوا بنبوغ شخصٍ وانتفاعه لم يكونوا يتوقعون منه ذلك الأمر.
وتفسير ذلك -والله أعلم- هو الإخلاص.
وذلك أن الاهتمام بنجاح أمر ما ربما أخل بالإخلاص؛ لأنك ناظر إلى النتيجة، مهتم بها، مشغول بصداها، أما ذاك المقطع العفوي، أو الكلمة التي لم تلقِ لها بالًا: يكون الإخلاص فيها أكبر، والعين فيها على الله أقرب، فتثمر.
أقول: فكيف بمن فقِه هذا فتقدم خطوة إلى الأمام، كيف ذلك؟
بأن يصب اهتمامه على قلبه، يعالج نيّته، ويتبرأ من حوله وقوته، ويدمن الاستعانة بالله، ويكثر اللهج، أي شيء يكون له من الله الكريم؟
وقد تقول كلمةً لم تلقِ لها بالًا، فينتفع بها ناسٌ كثر، أو تنشر مقطعًا عفويًا فيُكتب له انتشار، على خلاف مقطع أعددت له واستعددت، فلم يُكتب له ما كُتب لذاك.
وعند المعلمين قصص كثيرة من هذا، أنهم تفاجأوا بنبوغ شخصٍ وانتفاعه لم يكونوا يتوقعون منه ذلك الأمر.
وتفسير ذلك -والله أعلم- هو الإخلاص.
وذلك أن الاهتمام بنجاح أمر ما ربما أخل بالإخلاص؛ لأنك ناظر إلى النتيجة، مهتم بها، مشغول بصداها، أما ذاك المقطع العفوي، أو الكلمة التي لم تلقِ لها بالًا: يكون الإخلاص فيها أكبر، والعين فيها على الله أقرب، فتثمر.
أقول: فكيف بمن فقِه هذا فتقدم خطوة إلى الأمام، كيف ذلك؟
بأن يصب اهتمامه على قلبه، يعالج نيّته، ويتبرأ من حوله وقوته، ويدمن الاستعانة بالله، ويكثر اللهج، أي شيء يكون له من الله الكريم؟
عندك فلوس فبطلت تدعي ربنا بالزيادة و البركة في الرزق..
شغلك مستقر و ماشي كويس من زمان فبطلت تدعى ربنا بالتوفيق..
صحتك تمام و زي الفل فبطلت تدعى بدوام العافية..
اطمئنانك باللي معاك و التعامل معاه على انه مضمون ، بيخليك تنسى تنسب الفضل لصاحبه و كأن اللي معاك حق مكتسب غير قابل للزوال…
فاللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك و فجاءة نقمتك و جميع سخطك
شغلك مستقر و ماشي كويس من زمان فبطلت تدعى ربنا بالتوفيق..
صحتك تمام و زي الفل فبطلت تدعى بدوام العافية..
اطمئنانك باللي معاك و التعامل معاه على انه مضمون ، بيخليك تنسى تنسب الفضل لصاحبه و كأن اللي معاك حق مكتسب غير قابل للزوال…
فاللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك و فجاءة نقمتك و جميع سخطك
مع أرتفاع درجات الحرارة 🛑
عن النبي صل الله عليه وسلم:
(( إذا شرب أحدكم فليمص الماء مصاً ، ولا يعب عباً ، فإنه من الكباد ))
والكباد - بضم الكاف وتخفيف الباء - هو وجع الكبد ، وقد علم بالتجربة أن ورود الماء جملة واحدة على الكبد يؤلمها ويضعف حرارتها ،
ولو ورد بالتدريج شيئا فشيئا ، لم يضاد حرارتها ، ولم يضعفها ، وهذا مثاله صب الماء البارد على القدر ، وهي تفور لا يضرها صبه قليلا قليلا .
وقد روى الترمذي في " جامعه " عنه - صل الله عليه وسلم:
((لا تشربوا نفسا واحدا كشرب البعير ، ولكن اشربوا مثنى وثلاث ، وسموا إذا أنتم شربتم ، واحمدوا إذا أنتم فرغتم )).
تم الإثبات علمياً أن المسؤول عن الشعور بالعطش هو "الكبد" وعند شرب الماء دفعة واحدة يتساقط الماء بطريقة مفاجئة إلى الكبد، فيصاب بما يعرف "بالتليّف الكبدي " !
أما إذا تم شرب الماء على ثلاثة مرات .. تعمل الأولى على إنذار الكبد وإشعاره أن الماء قادم فيستعد بإبتلاله وليونه فلا يسبب للكبد التآكل!!
وهي سُنـّة ٌ محمّديّة ٌ وحقيقة ٌ علميّة فسبحان الله ، ما أعظم نعمة الإسلام? وما أعظم تطبيق سنن حبيبنا رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام)♥♥♥♥♥♥
عن النبي صل الله عليه وسلم:
(( إذا شرب أحدكم فليمص الماء مصاً ، ولا يعب عباً ، فإنه من الكباد ))
والكباد - بضم الكاف وتخفيف الباء - هو وجع الكبد ، وقد علم بالتجربة أن ورود الماء جملة واحدة على الكبد يؤلمها ويضعف حرارتها ،
ولو ورد بالتدريج شيئا فشيئا ، لم يضاد حرارتها ، ولم يضعفها ، وهذا مثاله صب الماء البارد على القدر ، وهي تفور لا يضرها صبه قليلا قليلا .
وقد روى الترمذي في " جامعه " عنه - صل الله عليه وسلم:
((لا تشربوا نفسا واحدا كشرب البعير ، ولكن اشربوا مثنى وثلاث ، وسموا إذا أنتم شربتم ، واحمدوا إذا أنتم فرغتم )).
تم الإثبات علمياً أن المسؤول عن الشعور بالعطش هو "الكبد" وعند شرب الماء دفعة واحدة يتساقط الماء بطريقة مفاجئة إلى الكبد، فيصاب بما يعرف "بالتليّف الكبدي " !
أما إذا تم شرب الماء على ثلاثة مرات .. تعمل الأولى على إنذار الكبد وإشعاره أن الماء قادم فيستعد بإبتلاله وليونه فلا يسبب للكبد التآكل!!
وهي سُنـّة ٌ محمّديّة ٌ وحقيقة ٌ علميّة فسبحان الله ، ما أعظم نعمة الإسلام? وما أعظم تطبيق سنن حبيبنا رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام)♥♥♥♥♥♥
Forwarded from أسوِد | 𝙗𝙡𝙖𝙘𝙠
الأضحية مش حاجة زيادة من حضرتك
و لا بتكون بالمزاج قال رسول ﷲ ﷺ
«مَن كان له سَعَةٌ ولم يُضَحِّ فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا».
متخيل إنك ممكن تطلع مصيف ب 20 ، 30 ألف جنيه
و تكسل تضحى بخروف ب 10 الاف ، ممكن تكون محوش 50 ، 60 جرام ذهب و مش عاوز تشترى عجل ب 80 ألف مثلا ، خلى بالك الحديث ده دلالة على أنه السعة فى الأضحية إنه يكون معاك ثمنهاو إنه مخالف للسُّنة إلى يكسل أو يبخل و هو قادر يضحى ، فى الأخير ﷲ عز وجل قال :
{ هَـٰۤأَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن یَبۡخَلُۖ وَمَن یَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا یَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِیُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَاۤءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡا۟ یَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا یَكُونُوۤا۟ أَمۡثَـٰلَكُم }
أسال الله عز وجل أن يرزقنا التوفيق و السداد و أن يستعملنا و لا يستبدلنا 🤍.
و لا بتكون بالمزاج قال رسول ﷲ ﷺ
«مَن كان له سَعَةٌ ولم يُضَحِّ فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا».
متخيل إنك ممكن تطلع مصيف ب 20 ، 30 ألف جنيه
و تكسل تضحى بخروف ب 10 الاف ، ممكن تكون محوش 50 ، 60 جرام ذهب و مش عاوز تشترى عجل ب 80 ألف مثلا ، خلى بالك الحديث ده دلالة على أنه السعة فى الأضحية إنه يكون معاك ثمنهاو إنه مخالف للسُّنة إلى يكسل أو يبخل و هو قادر يضحى ، فى الأخير ﷲ عز وجل قال :
{ هَـٰۤأَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن یَبۡخَلُۖ وَمَن یَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا یَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِیُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَاۤءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡا۟ یَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا یَكُونُوۤا۟ أَمۡثَـٰلَكُم }
أسال الله عز وجل أن يرزقنا التوفيق و السداد و أن يستعملنا و لا يستبدلنا 🤍.
وحده الذي يقف لشهوات نفسه بالمرصاد مَن ينجو في الآخرة، كل الذين استسلموا لوساوس النفسِ والشيطان غرقوا أكثر!..
البداية نظرة!..
البداية كلمة!..
فلا تلتفت!
والسلام!
- ترتيل الخزين
البداية نظرة!..
البداية كلمة!..
فلا تلتفت!
والسلام!
- ترتيل الخزين
M10.
Photo
في حياة الناس تتكرر سنن الله في خلقه ، فليست المظالم تنسى ، ولا تتلاشى آثارها بمرور الزمن ، بل يدخرها القدر لحظة ترد فيها الحقوق وتكشف فيها النيات.
وقد عبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن هذه السنن بقوله:
"مَن سلّ سيف البغي قُتل به، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته، ومن نسي زلته استعظم زلل غيره."
هي كلمات لا تُجامل، بل تكشف قانونًا إلهيًا صارمًا:
أن من ظلم، سيُظلم،
ومن افترى، سيفتضح،
ومن تعامى عن عيوبه واشتغل بفضح غيره، سيتذوق من نفس الكأس.
إن من سلّ سيف البغي والعدوان، فقد جنى على نفسه قبل غيره، لأنه بذلك يتحدى عدل الله، ويعاند رحمته، وقد أُهلكت أمم وبطشت دول ثم انهارت لأنها نسيت هذا القانون.
وفي الحياة الاجتماعية، كم من الناس انشغلوا بكشف عورات الآخرين، وظنوا أن بيوتهم منيعة، ثم فجأة، انكشف الغطاء عنهم، فذاقوا طعم الخزي الذي صنعوه لغيرهم.
فلنتذكر دائمًا:
قبل أن نحفر بئراً لغيرنا، أن نُحسن تثبيت أقدامنا…
وقبل أن نُشهّر بزلات الناس، أن نُحصّن بيوتنا من أن تُفتضح أسرارها.
فكما تدين تُدان…
وسيف البغي لا يعود لغمده إلا وقد شرب من دم حامله.
وهذه سنة الله التي لا تتخلف !
ألا قد بلغت .. اللهم فاشهد.
وقد عبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن هذه السنن بقوله:
"مَن سلّ سيف البغي قُتل به، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته، ومن نسي زلته استعظم زلل غيره."
هي كلمات لا تُجامل، بل تكشف قانونًا إلهيًا صارمًا:
أن من ظلم، سيُظلم،
ومن افترى، سيفتضح،
ومن تعامى عن عيوبه واشتغل بفضح غيره، سيتذوق من نفس الكأس.
إن من سلّ سيف البغي والعدوان، فقد جنى على نفسه قبل غيره، لأنه بذلك يتحدى عدل الله، ويعاند رحمته، وقد أُهلكت أمم وبطشت دول ثم انهارت لأنها نسيت هذا القانون.
وفي الحياة الاجتماعية، كم من الناس انشغلوا بكشف عورات الآخرين، وظنوا أن بيوتهم منيعة، ثم فجأة، انكشف الغطاء عنهم، فذاقوا طعم الخزي الذي صنعوه لغيرهم.
فلنتذكر دائمًا:
قبل أن نحفر بئراً لغيرنا، أن نُحسن تثبيت أقدامنا…
وقبل أن نُشهّر بزلات الناس، أن نُحصّن بيوتنا من أن تُفتضح أسرارها.
فكما تدين تُدان…
وسيف البغي لا يعود لغمده إلا وقد شرب من دم حامله.
وهذه سنة الله التي لا تتخلف !
ألا قد بلغت .. اللهم فاشهد.
إن صحّت نسبة كتاب "السودان 2025" إلى البروفيسور كمال إدريس، فلا يَرتاب عاقل في علمانيّة توجهه. غير أنّ السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل من المصلحة معارضته قبل أن يشرع في أداء مهامه؟
وقبل الجواب على هذا السؤال، لا بد من تأكيد على بعض الأمور:
1. إن التخوف من تولّي رجل يعتنق المبادئ العلمانية منصبًا سياديًا أمر طبيعي، بل يُعدّ من الغيرة المحمودة على دين الله تعالى، خصوصًا بعد تجربة قحت التي كانت تحمل التوجهات ذاتها.
2. توجيه الاتهام بقلة الفهم أو الحذر على المصالح الحزبية لكل من عبّر عن هذا التخوف، أمر لا يستقيم، لا سيما إذا صدر من الدعاة والمصلحين، الذين يفترض أن يتحلوا بالإنصاف.
3. إن نجاح رئيس الوزراء في إخراج البلاد من أزماتها الاقتصادية والأمنية، ينبغي أن يلقى الدعم الكامل والدعاء بالتوفيق، ما دام لا يحمل عداءً صريحًا للدين. نعم، قد لا يُوفّق في التمكين للإسلام بالصورة المنشودة – وهو الواجب على كل من تولى أمرًا من أمور المسلمين – لكن يكفي ألا يكون خصمًا له، وأن يسعى لرفع المعاناة الحقيقية التي تثقل كاهل الشعب، والمتمثلة في الأمن والاقتصاد.
4. تعيين شخصية غير منتمية إلى حزب سياسي أولى من اختيار شخصية حزبية؛ إذ يغلب على المستقلين تقديم المصلحة العامة على الانتماءات الضيقة.
5. الوعي الشعبي المتزايد بفشل المشروع العلماني، إلى جانب الروح الإسلامية المتنامية لدى القوات النظامية، تعد من عوامل الحصانة التي تُجهِض أي محاولة لفرض العلمانية على البلاد – وقبل ذلك ثقتنا في الله عزّ وجل _.
6. إطلاق عبارات الثناء والدفاع عن الرجل قبل مباشرته العمل أخطر من التحذير منه، لسببين:
أولًا: أنه يعتنق مبادئ تتصادم مع ثوابت الإسلام.
ثانيًا: أنه لم يصدر عنه إلى الآن ما يبرر هذا الإطراء، ولا يعني ذلك بالضرورة معاداته أو محاربته.
ويحضرني في هذا المقام ما قاله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –:
"إن أناسًا كانوا يُؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم؛ فمن أظهر لنا خيرًا، أمناه وقرّبناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نصدقه، وإن قال: إن سريرته حسنة". رواه البخاري.
وعليه، فإن الأولى – والله أعلم – أن نرقب أفعاله، وندعو له بالتوفيق، ونتعاون معه فيما يخدم مصلحة البلاد، دون غلوّ في المدح أو الذم. فإن ظهر منه خير، زاد دعمنا له، وإن بدا منه شر، وجب التحفّظ والإنكار، بحسب ما يظهر.
ومن النماذج التطبيقية لهذا الموقف المتوازن: التعاطي مع بعض الحركات المسلحة ذات الخلفيات العلمانية، والتي تُسهم حاليًا في الدفاع عن الوطن وخدمته. فإنّ في ذلك ما يستوجب الشكر والثناء، مع البقاء على الحذر من خلفياتها الفكرية.
وقبل الجواب على هذا السؤال، لا بد من تأكيد على بعض الأمور:
1. إن التخوف من تولّي رجل يعتنق المبادئ العلمانية منصبًا سياديًا أمر طبيعي، بل يُعدّ من الغيرة المحمودة على دين الله تعالى، خصوصًا بعد تجربة قحت التي كانت تحمل التوجهات ذاتها.
2. توجيه الاتهام بقلة الفهم أو الحذر على المصالح الحزبية لكل من عبّر عن هذا التخوف، أمر لا يستقيم، لا سيما إذا صدر من الدعاة والمصلحين، الذين يفترض أن يتحلوا بالإنصاف.
3. إن نجاح رئيس الوزراء في إخراج البلاد من أزماتها الاقتصادية والأمنية، ينبغي أن يلقى الدعم الكامل والدعاء بالتوفيق، ما دام لا يحمل عداءً صريحًا للدين. نعم، قد لا يُوفّق في التمكين للإسلام بالصورة المنشودة – وهو الواجب على كل من تولى أمرًا من أمور المسلمين – لكن يكفي ألا يكون خصمًا له، وأن يسعى لرفع المعاناة الحقيقية التي تثقل كاهل الشعب، والمتمثلة في الأمن والاقتصاد.
4. تعيين شخصية غير منتمية إلى حزب سياسي أولى من اختيار شخصية حزبية؛ إذ يغلب على المستقلين تقديم المصلحة العامة على الانتماءات الضيقة.
5. الوعي الشعبي المتزايد بفشل المشروع العلماني، إلى جانب الروح الإسلامية المتنامية لدى القوات النظامية، تعد من عوامل الحصانة التي تُجهِض أي محاولة لفرض العلمانية على البلاد – وقبل ذلك ثقتنا في الله عزّ وجل _.
6. إطلاق عبارات الثناء والدفاع عن الرجل قبل مباشرته العمل أخطر من التحذير منه، لسببين:
أولًا: أنه يعتنق مبادئ تتصادم مع ثوابت الإسلام.
ثانيًا: أنه لم يصدر عنه إلى الآن ما يبرر هذا الإطراء، ولا يعني ذلك بالضرورة معاداته أو محاربته.
ويحضرني في هذا المقام ما قاله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –:
"إن أناسًا كانوا يُؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم؛ فمن أظهر لنا خيرًا، أمناه وقرّبناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نصدقه، وإن قال: إن سريرته حسنة". رواه البخاري.
وعليه، فإن الأولى – والله أعلم – أن نرقب أفعاله، وندعو له بالتوفيق، ونتعاون معه فيما يخدم مصلحة البلاد، دون غلوّ في المدح أو الذم. فإن ظهر منه خير، زاد دعمنا له، وإن بدا منه شر، وجب التحفّظ والإنكار، بحسب ما يظهر.
ومن النماذج التطبيقية لهذا الموقف المتوازن: التعاطي مع بعض الحركات المسلحة ذات الخلفيات العلمانية، والتي تُسهم حاليًا في الدفاع عن الوطن وخدمته. فإنّ في ذلك ما يستوجب الشكر والثناء، مع البقاء على الحذر من خلفياتها الفكرية.
وللأسف الشديد يا سادة ..
لا يوجد لهذا الجيل اختيار ..
فلا يستطيع سكان هذا العصر أن يختاروا لأنفسهم عصرًا آخر ..
ولا توجد سبل مواصلات للهروب من الزمن ، أو الفرار إلى المريخ .. والسفر في الزمن حلم جميل نقرأه في الروايات ولكنه مجرد حلم لا أكثر !!
وكم أتمنى أن أهاجر من هذه الكوابيس إلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ..
وكم أتمنى أن أري وجه سيدنا على ولو في حلم ..
ليس هروبًا من عالم الباطل ..
بل شوقًا إلى عالم الحق ، لأتزود بطاقة تساعدني على الاستمرار ..
ما أروع البطولة !! ..
سيفًا لسيف ورجلًا لرجل ؛ ولا مطلب ولا هدف سوي وجه الله ورضاه ، هنا القيمة اللانهائية التي لا يعدلها ذهب الأرض كله !
كتاب " علي حافة الزلزال "
- مصطفي محمود
لا يوجد لهذا الجيل اختيار ..
فلا يستطيع سكان هذا العصر أن يختاروا لأنفسهم عصرًا آخر ..
ولا توجد سبل مواصلات للهروب من الزمن ، أو الفرار إلى المريخ .. والسفر في الزمن حلم جميل نقرأه في الروايات ولكنه مجرد حلم لا أكثر !!
وكم أتمنى أن أهاجر من هذه الكوابيس إلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ..
وكم أتمنى أن أري وجه سيدنا على ولو في حلم ..
ليس هروبًا من عالم الباطل ..
بل شوقًا إلى عالم الحق ، لأتزود بطاقة تساعدني على الاستمرار ..
ما أروع البطولة !! ..
سيفًا لسيف ورجلًا لرجل ؛ ولا مطلب ولا هدف سوي وجه الله ورضاه ، هنا القيمة اللانهائية التي لا يعدلها ذهب الأرض كله !
كتاب " علي حافة الزلزال "
- مصطفي محمود
Forwarded from TYPING. (mona ahmed.)
تراه ملتزمًا كلامه كله عن الدين، شاب مثالي ذو دين وأخلاق..
إذا تحدثت معه ترى منه أطيب الكلام وإذا سألته عن مسأله في الدين تراه فقيهًا!
هذا ماتراه خلف الشاشات، لكنه في الحقيقة..
يؤخر الفروض ليُرضي نفسه في تصفح المواقع وكثرة المحادثات، حتى فقد لذة الخشوع في الصلاة!
يُؤجل وِرده من القرآن لـ ينثر لك كلامًا عن فضل القرآن!
يومه خالي من الاذكار وهو من يشجعك عليها!
يقضي ليله لهوًا علي المواقع، يحدثك عن قيام الليل وهو غافلًا تاركًا له!
لسانه سليط، عاق لوالديه، اذا خلى بمحارم الله انتهكها.
فـ يامسكين أتدلهم على الطريق وتضل أنت؟
أفسد السوشيال قلبك، غرَّك كثرة التفاعلات والمدح وأنت بداخلك خراب!حرصت على مكانتك بين البشر ونسيت رب البشر!
اعتزل مايؤذيك ودعك من الإلتزم الإلكتروني وعُد إلى الله واجعل شِعارك "لن يسبقني أحد إلى الله".
نعوذ باللّٰه بأن يَكون المَظهر الخارجي التزام، والمُضغه خَراب!
إذا تحدثت معه ترى منه أطيب الكلام وإذا سألته عن مسأله في الدين تراه فقيهًا!
هذا ماتراه خلف الشاشات، لكنه في الحقيقة..
يؤخر الفروض ليُرضي نفسه في تصفح المواقع وكثرة المحادثات، حتى فقد لذة الخشوع في الصلاة!
يُؤجل وِرده من القرآن لـ ينثر لك كلامًا عن فضل القرآن!
يومه خالي من الاذكار وهو من يشجعك عليها!
يقضي ليله لهوًا علي المواقع، يحدثك عن قيام الليل وهو غافلًا تاركًا له!
لسانه سليط، عاق لوالديه، اذا خلى بمحارم الله انتهكها.
فـ يامسكين أتدلهم على الطريق وتضل أنت؟
أفسد السوشيال قلبك، غرَّك كثرة التفاعلات والمدح وأنت بداخلك خراب!حرصت على مكانتك بين البشر ونسيت رب البشر!
اعتزل مايؤذيك ودعك من الإلتزم الإلكتروني وعُد إلى الله واجعل شِعارك "لن يسبقني أحد إلى الله".
نعوذ باللّٰه بأن يَكون المَظهر الخارجي التزام، والمُضغه خَراب!
من أعمق الفصول التي أعجبتني بكتاب ( الشيطان يحكم )
للمفكر الراحل : د.مصطفى محمود
الفصل بعنوان " لماذا الملل !؟ "
.
.
"حضارة اليوم طابعها الملل "
الحب يولد ليموت والمرأة طبق شهي لوجبة واحدة ثم يصفق القلب طالبا تغيير الطبق .. العين تمل واللسان يمل والمعدة تمل .. الأسطوانة تكتسح السوق اليوم .. وغداً لا تجد من يشتريها.
.
.
الموضة الفستان الجرار المتهدل على الساقين. الموضة فوق الركبة. الموضة المفتوح. الموضة المقفول. الموضة الشوال،الموضة الممزق.
.
.
التغيير .. التغيير .. حتى في الفن والفكر. سارتر ينادي بالوجودية. سارتر يهجر الوجودية. سارتر يقول أنا ماركسي. راسل شيوعي. راسل يهاجم الشيوعية. الواقعية في الفن .. السيريالية .. التأثيرية .. كل مذهب ينتشر يفقد قيمته.
.
.
وكل فلسفة يظهر لها متحمسون فدائيون ثم ينفض من حولها السامر تماماً كماركات العربات والتسريحات .. الملل .. الملل .. كل جديد يصبح قديماً بمجرد تداوله. وكل لهفة تتحول إلى فتور ثم ضجر قاتل. وطريق الخلاص سيجارة وكأس ولفافة مخدر وقرص منوم وألف مسكن ومسكن للأعصاب و أبونيه عند أطباء الأمراض النفسية.
.
.
لم يعد زبون الكباريه تثيره مفاتن الراقصة العارية التي كشفت له عن مفاتنها ثم دعته إلى شقتها. ولكن اللذة الطبيعية أصبحت عادية .. والحواس تبلدت. والملل يلتمس مهربا أخيراً في الشذوذ.
ثم الإفراط إلى حد الإعياء.. ولا حل. وفي محاولة أخيرة يلجأ الزبون إلى مائدة القمار. ثم ينحدر برجليه خطوة خطوة في طريق الإنتحار.
.
.
أفيشات السينمات .. إعلانات الصيدليات .. عناوين الكتب .. (( مانشيتات )) الجرائد .. صور الكاباريهات .. تصرخ نحن في عصر الملل.
.
.
الوجوه الشاحبة والأذرع المدلاة والعيون المحمرة والأنامل المرتجفة في عصبية .. تصرخ .. نحن في عصر الملل .. الحب كذبة عمرها عمر المناوشات والمناورات .. تذكيها الإثارة .. وحمى يؤججها التمنُّع والتدلُّل حتى يصل إلى الفراش فتهبط الحرارة ويشفي الحبيبـان ويستحمان في عرق العافية ويتحول الحب إلى عادة حميدة يعقبها دش مرطب وأكلة طيبة وأمل خبيث في مغامرة جديدة تنعش الذي مات من العواطف.
.
.
النقود تثيرك طالما هي في جيب غيرك فإذا دخلت جيبك فقدت جاذبيتها. الشهادة حلمك وغايتك وأملك حتى تحصل عليها فتنسى أمرها تماماً. الوظيفة هدف براق حتى تنالها فتتحول إلى عبء ثقيل.
.
لماذا كل هذا الملل. لأننا فى عصر إفلاس القيم.
.
.
قيمة الحب التي تُروّجها الأغاني والرويات سقطت وأفلست .. لأن المرأة لا تصلح لأن تكون هدف يُطلب لذاته. المرأة طريق. نحن نحب المرأة الجميلة كطريق يوصلنا فيما بعد إلى محبة الجمال .. المرأة نافذة إلى شيء وليست هدفاً نهائياً. وإذا اتخذناها هدفاً نهائياً كما تقول لنا الأغاني والروايات فأننا سوف نقتل هذا الهدف بحثاً في الفراش ولن يتبقى لنا شيء نجري وراءه.
.
.
المرأة زيت يوقد المصباح لنرى على ضوئه أشياء أخرى غير المرأة .. معان وقيماً ومثاليات نعشقها بلا ملل. وبدون مثاليات وبدون إيمان لا يمكن لحياة أن تعاش وحضارة هذا العصر سقطت لأن ما فيها من فكر مادي أسقط الأديان ولم يستطيع أن يُقيم لها بديلاً روحياً، إنه يقول لك أنك تستطيع أن تدخل الجنة بخمسين ليرة في الكازينو فترى حور العين من اللؤلؤ المكنون لابسات الحرير وترى أنهار من الخمر وأنهار من العسل وزيادة ذلك تستمتع بفرق أكروبات وتجرب حظك على مائدة الروليت.
.
.
وفى المدرسة يعلمونك أن آدم ليس من تراب ولكن من أسلاف من جنس القرود وأنه سليل تطور انحدر من الحشرات وميكروبات المستنقعات. وبسقوط هيبة الأديان يقف الأنسان وحيداً بلا سند ولا أيمان في انتظار جودو الذي لا يأتي.
.
.
كل ما يملكه حياة فانية بعدها التراب ولا شيء وهو يتحوّل بهذا دون أن يدري إلى يأس قاتم لا مخرج منه .. وعطش لا ارتواء له .. فهو ينتقل من لذة لا تروى .. إلى لذة لا تروى ... ولا شبع ولا نهاية. فهو قد اكتشف أن لاشيء حقيقي. لا قيمة باقية ولا معنى لشيء..
.
.
الملل هو كل ما يتبقى له .. وهو ملل لا علاج له إلا بالعودة إلى فكرة الروح إلى الإيمان بأن الإنسان لا يموت وأن في الدنيا قيم خالدة .. وأن هناك حقيقة خلف عالم الظواهر والأوهام.
.
حقيقة تبث في من يبحث عنها الحماس الذي لا حدود له .
للمفكر الراحل : د.مصطفى محمود
الفصل بعنوان " لماذا الملل !؟ "
.
.
"حضارة اليوم طابعها الملل "
الحب يولد ليموت والمرأة طبق شهي لوجبة واحدة ثم يصفق القلب طالبا تغيير الطبق .. العين تمل واللسان يمل والمعدة تمل .. الأسطوانة تكتسح السوق اليوم .. وغداً لا تجد من يشتريها.
.
.
الموضة الفستان الجرار المتهدل على الساقين. الموضة فوق الركبة. الموضة المفتوح. الموضة المقفول. الموضة الشوال،الموضة الممزق.
.
.
التغيير .. التغيير .. حتى في الفن والفكر. سارتر ينادي بالوجودية. سارتر يهجر الوجودية. سارتر يقول أنا ماركسي. راسل شيوعي. راسل يهاجم الشيوعية. الواقعية في الفن .. السيريالية .. التأثيرية .. كل مذهب ينتشر يفقد قيمته.
.
.
وكل فلسفة يظهر لها متحمسون فدائيون ثم ينفض من حولها السامر تماماً كماركات العربات والتسريحات .. الملل .. الملل .. كل جديد يصبح قديماً بمجرد تداوله. وكل لهفة تتحول إلى فتور ثم ضجر قاتل. وطريق الخلاص سيجارة وكأس ولفافة مخدر وقرص منوم وألف مسكن ومسكن للأعصاب و أبونيه عند أطباء الأمراض النفسية.
.
.
لم يعد زبون الكباريه تثيره مفاتن الراقصة العارية التي كشفت له عن مفاتنها ثم دعته إلى شقتها. ولكن اللذة الطبيعية أصبحت عادية .. والحواس تبلدت. والملل يلتمس مهربا أخيراً في الشذوذ.
ثم الإفراط إلى حد الإعياء.. ولا حل. وفي محاولة أخيرة يلجأ الزبون إلى مائدة القمار. ثم ينحدر برجليه خطوة خطوة في طريق الإنتحار.
.
.
أفيشات السينمات .. إعلانات الصيدليات .. عناوين الكتب .. (( مانشيتات )) الجرائد .. صور الكاباريهات .. تصرخ نحن في عصر الملل.
.
.
الوجوه الشاحبة والأذرع المدلاة والعيون المحمرة والأنامل المرتجفة في عصبية .. تصرخ .. نحن في عصر الملل .. الحب كذبة عمرها عمر المناوشات والمناورات .. تذكيها الإثارة .. وحمى يؤججها التمنُّع والتدلُّل حتى يصل إلى الفراش فتهبط الحرارة ويشفي الحبيبـان ويستحمان في عرق العافية ويتحول الحب إلى عادة حميدة يعقبها دش مرطب وأكلة طيبة وأمل خبيث في مغامرة جديدة تنعش الذي مات من العواطف.
.
.
النقود تثيرك طالما هي في جيب غيرك فإذا دخلت جيبك فقدت جاذبيتها. الشهادة حلمك وغايتك وأملك حتى تحصل عليها فتنسى أمرها تماماً. الوظيفة هدف براق حتى تنالها فتتحول إلى عبء ثقيل.
.
لماذا كل هذا الملل. لأننا فى عصر إفلاس القيم.
.
.
قيمة الحب التي تُروّجها الأغاني والرويات سقطت وأفلست .. لأن المرأة لا تصلح لأن تكون هدف يُطلب لذاته. المرأة طريق. نحن نحب المرأة الجميلة كطريق يوصلنا فيما بعد إلى محبة الجمال .. المرأة نافذة إلى شيء وليست هدفاً نهائياً. وإذا اتخذناها هدفاً نهائياً كما تقول لنا الأغاني والروايات فأننا سوف نقتل هذا الهدف بحثاً في الفراش ولن يتبقى لنا شيء نجري وراءه.
.
.
المرأة زيت يوقد المصباح لنرى على ضوئه أشياء أخرى غير المرأة .. معان وقيماً ومثاليات نعشقها بلا ملل. وبدون مثاليات وبدون إيمان لا يمكن لحياة أن تعاش وحضارة هذا العصر سقطت لأن ما فيها من فكر مادي أسقط الأديان ولم يستطيع أن يُقيم لها بديلاً روحياً، إنه يقول لك أنك تستطيع أن تدخل الجنة بخمسين ليرة في الكازينو فترى حور العين من اللؤلؤ المكنون لابسات الحرير وترى أنهار من الخمر وأنهار من العسل وزيادة ذلك تستمتع بفرق أكروبات وتجرب حظك على مائدة الروليت.
.
.
وفى المدرسة يعلمونك أن آدم ليس من تراب ولكن من أسلاف من جنس القرود وأنه سليل تطور انحدر من الحشرات وميكروبات المستنقعات. وبسقوط هيبة الأديان يقف الأنسان وحيداً بلا سند ولا أيمان في انتظار جودو الذي لا يأتي.
.
.
كل ما يملكه حياة فانية بعدها التراب ولا شيء وهو يتحوّل بهذا دون أن يدري إلى يأس قاتم لا مخرج منه .. وعطش لا ارتواء له .. فهو ينتقل من لذة لا تروى .. إلى لذة لا تروى ... ولا شبع ولا نهاية. فهو قد اكتشف أن لاشيء حقيقي. لا قيمة باقية ولا معنى لشيء..
.
.
الملل هو كل ما يتبقى له .. وهو ملل لا علاج له إلا بالعودة إلى فكرة الروح إلى الإيمان بأن الإنسان لا يموت وأن في الدنيا قيم خالدة .. وأن هناك حقيقة خلف عالم الظواهر والأوهام.
.
حقيقة تبث في من يبحث عنها الحماس الذي لا حدود له .
صلّوا على خير الأنام ..
«تستحبُّ كثرة الصلاة في يوم الجمعة على النبي ﷺ وفي ليلته، فرسول الله ﷺ سيِّد الأنام، ويوم الجمعة سيِّد الأيام، فللصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره»..
«تستحبُّ كثرة الصلاة في يوم الجمعة على النبي ﷺ وفي ليلته، فرسول الله ﷺ سيِّد الأنام، ويوم الجمعة سيِّد الأيام، فللصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره»..