Forwarded from أسوِد | 𝙗𝙡𝙖𝙘𝙠
من الحاجات البتخليك تستغرب في زمنّا ده إنه الزنا بقى كتيير بصورة خيالية ومبالغة ومن أعجب الصور المرت بي إنه واحد كبير في العمر قد جاوز الستين ومع ذلك يمارس هذه الفاحشة والعياذ بالله سمعت عنه القصص العجاب ومن أعجبها أنه كان على علاقة ببغي فترة من الزمن وفي الفترة انجبت بنت وكبرت البنت وطلب من أمها أن يقيم معها علاقة بحجة أن أمها كبرت في السن !!!
أول مرة يقع فيها الزول ده في عيني كنت قايلو شحاد أو مجنون من شدة الحالة المزرية العليهو كأن الله قبح وجهه وأظلمه في هذه الدنيا قبل الآخرة
شؤم هذه المعصية العظيمة طبعه الله على وجهه ليذله بها بين الناس
والله ياناس زول يقع في الزنا ده تاني مابرجع بني آدم طبيعي بالساهل إلا أن يتوب الله عليه
لكن تبقى زول خلاص عمرك قرب يودع وتجي تختم لنفسك بخاتمة زي دي تبقى مصيبتك جلل
عنْ أبي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ:( ثَلاثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمْ اللَّه يوْمَ الْقِيَامةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلا ينْظُرُ إلَيْهِمْ، ولَهُمْ عذَابٌ أليمٌ: #شَيْخٌ_زَانٍ، ومَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِل مُسْتَكْبِرٌ) رواهُ مسلم.
أول مرة يقع فيها الزول ده في عيني كنت قايلو شحاد أو مجنون من شدة الحالة المزرية العليهو كأن الله قبح وجهه وأظلمه في هذه الدنيا قبل الآخرة
شؤم هذه المعصية العظيمة طبعه الله على وجهه ليذله بها بين الناس
والله ياناس زول يقع في الزنا ده تاني مابرجع بني آدم طبيعي بالساهل إلا أن يتوب الله عليه
لكن تبقى زول خلاص عمرك قرب يودع وتجي تختم لنفسك بخاتمة زي دي تبقى مصيبتك جلل
عنْ أبي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ:( ثَلاثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمْ اللَّه يوْمَ الْقِيَامةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلا ينْظُرُ إلَيْهِمْ، ولَهُمْ عذَابٌ أليمٌ: #شَيْخٌ_زَانٍ، ومَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِل مُسْتَكْبِرٌ) رواهُ مسلم.
❤3
الرسول ﷺ قال لبعض الصحابه الما بتقدموا للصف الأول و هم اصلاً في الجامع، و ما مركزين انهم يصلوا في الصف الأول :
"لا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ اللَّهُ"
العلماء قالوا بتأخروا في امور حياتهم و بتتأخر عنهم رحمة ربنا...
ديل بس ما كان بقيفوا يصلوا في الصف الأول ‼️
فما بالك بالزول البأخر الصلاة او الما بصلي اصلاً !!
اللهم الثبات لمن يصلي، وهداية لمن لا يصلي🤍
"لا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ اللَّهُ"
العلماء قالوا بتأخروا في امور حياتهم و بتتأخر عنهم رحمة ربنا...
ديل بس ما كان بقيفوا يصلوا في الصف الأول ‼️
فما بالك بالزول البأخر الصلاة او الما بصلي اصلاً !!
اللهم الثبات لمن يصلي، وهداية لمن لا يصلي🤍
❤5
الصداقة بين الرجل والمرأة ، العلاقة الاسمها صداقة يا شباب بين رجل وامرأة اسمها الصحيح في الإسلام الزنا ، الزنا ما الا علاقة واتصال جسدي
تصديقاً لحديث : (العينُ تَزني، والقلبُ يَزني؛ فزِنَا العينِ النظرُ، وزِنا القلبِ التمَنِّي، والفرجُ يُصدِّقُ ما هنالِك أو يُكذِّبُه) .
فالحذر كل الحذر من هذا النوع من المعاصي لأنه بداية دخولك في احد الموبقات السبع.
تصديقاً لحديث : (العينُ تَزني، والقلبُ يَزني؛ فزِنَا العينِ النظرُ، وزِنا القلبِ التمَنِّي، والفرجُ يُصدِّقُ ما هنالِك أو يُكذِّبُه) .
فالحذر كل الحذر من هذا النوع من المعاصي لأنه بداية دخولك في احد الموبقات السبع.
❤5
بعض الناس بيعتقد إن الصلاة عبارة عن 5 منبهات في اليوم، بنقوم نعمل شوية حركات ونرجع نكمل حياتنا عادي!
الصلاة فُرضت علشان تيسر سبيل العبد لربه، وهي مش وسيلة تربح من الله؛ يعني مش بنصلي عشان نشتغل، ولا نتجوز، ولا أي سبيل دنيوي...بنصلي ابتغاء الجنة.
هتلاقي المُحافظ على صلاته، بيعرف يشكر الله إزاي في وقت الرخاء عن طريق الصلاة، وبيحمده ويدعوه وقت البلاء عن طريق الصلاة، وشُرع من الصلاة ما يُمكنك من طلب شيء من الله حتى بعيدًا عن الفروض حتى مغفرة الذنب.
الصلاة؛ هي صلة بين العبد وربه، وأكبر ابتلاء ممكن أي حد يُبتلى به في الدنيا، إنه يُحرم من هذه الصلة، مهما كان معاه مال وحسب ونسب، فهو في النهاية في ضلال...
الصلاة فُرضت علشان تيسر سبيل العبد لربه، وهي مش وسيلة تربح من الله؛ يعني مش بنصلي عشان نشتغل، ولا نتجوز، ولا أي سبيل دنيوي...بنصلي ابتغاء الجنة.
هتلاقي المُحافظ على صلاته، بيعرف يشكر الله إزاي في وقت الرخاء عن طريق الصلاة، وبيحمده ويدعوه وقت البلاء عن طريق الصلاة، وشُرع من الصلاة ما يُمكنك من طلب شيء من الله حتى بعيدًا عن الفروض حتى مغفرة الذنب.
الصلاة؛ هي صلة بين العبد وربه، وأكبر ابتلاء ممكن أي حد يُبتلى به في الدنيا، إنه يُحرم من هذه الصلة، مهما كان معاه مال وحسب ونسب، فهو في النهاية في ضلال...
❤6
Forwarded from ™أَبناء القـسـ𓂆ـام🔻•↓ (الـمـرابـطℛغـــ𓂆ـــزة²⁰²⁵🔻•↓)
استشهاد الطبيب حمدي النجار، زوج الطبيبة آلاء النجار، متأثراً بإصابته جراء قصف الاحتلال منزلهم جنوب خان يونس، ليلتحق بأطفاله التسعة الذين استشهدوا قبله.💔
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
💔5
تذكّر، أخي الشاب ، أن تلك الفتاة التي تراسلها ليست مجرد حساب، هي ابنة رجل، وأخت شاب مثلك، وزوجةُ غدٍ، وأمٌّ في يوم ما.
فهل ترضى أن يراسل أحدهم أختك؟ أن يضحك مع زوجتك؟ أن يُنسي ابنتك ربها في لحظة ضعف؟
فكما تخاف على عرضك، غيرك يغار على عرضه.
ولا تكن قليل المروءة، معدوم الغيرة، متناقض المبادئ.
ومن يزنِ يُزنَ به ولو بجدارهِ،
إن كنتَ يا هذا لبيبًا فافهمِ.
واعلم أن الزوجة الصالحة، والرزق المبارك، لا يُؤتَيان من طريقٍ مُحرّم.
فالعلاقة التي تبدأ بخفاء، وتمضي في خيانة، تُختم غالبًا بفضيحة أو ندم.
وإن سارت، فلن يسكنها الأمان… لأن ما بُني على معصية، لا تدخله البركة.
و الى أختي الفتاة، أنتِ لستِ محتاجة إلى كلمة تُفرحك من غريب، ولا إلى محادثة تُسكِت وحدتك مؤقتًا، بينما تهدم بداخلك شيئًا من الحياء كل مرة.
تذكّري، إن كنتِ تغارين أن يُحادث زوجك فتاةً خلف ظهرك، وتتألمين لو رأيتِ والدك يخون أمك، فكذلك غيرك من النساء تغار، وتخشى، وتتحسّر على أبنائها وإخوانها.
ذلك الشاب الذي تظنين أنه مُعجب بك، له أمٌّ تبكي خوفًا عليه من الفساد، وله أخوات يدعون الله أن يحفظه، ولعله في يومٍ ما يكون زوجًا لغيرك…
فلا تكوني سببًا في نزع بركة حياته، ولا في خيبة قلب أمّه.
ولو تأخّر الزواج، ولو طال الطريق، لا تسمحي لليأس أن يُقدّم لكِ الحرام على هيئة “علاقة بريئة”
ولا تظنّي أن الحبّ الملوّث سيمنحك استقرارًا طاهـرًا.
تبدأون بـ “السلام عليكم” ثم “ما شعرت إلا وأنا تعلقت بها وتعلقت به”…
وهكذا تُفتَح الأبواب، وتُكسر الحواجز، وتُرتكب الزلات.
ولا أحد يدري كيف بدأ، ولا أين سينتهي.
وتذكّروا جميعًا: أن الابتلاء اختبار، والصبر عبادة، والمحرّمات ليست حلولًا. قال ﷺ: “إذا أحب الله عبدًا ابتلاه”
فلا تقابلوا محبة الله بالخيانة، ولا تستبدلوا الكرامة بلحظة ضعف.
الملائكة تُدوّن، والله يَرى، والقلوب تعرف أنها تُخطئ،
فلا تتغافل عن نداء فطرتك، ولا تبرّر لنفسك ما تعلم أنه لا يرضي الله.
احفظ نفسك، واحفظ قلبك، واحفظ غيرك، فمن صان قلبه لله، صان الله له كل شيء.
فهل ترضى أن يراسل أحدهم أختك؟ أن يضحك مع زوجتك؟ أن يُنسي ابنتك ربها في لحظة ضعف؟
فكما تخاف على عرضك، غيرك يغار على عرضه.
ولا تكن قليل المروءة، معدوم الغيرة، متناقض المبادئ.
ومن يزنِ يُزنَ به ولو بجدارهِ،
إن كنتَ يا هذا لبيبًا فافهمِ.
واعلم أن الزوجة الصالحة، والرزق المبارك، لا يُؤتَيان من طريقٍ مُحرّم.
فالعلاقة التي تبدأ بخفاء، وتمضي في خيانة، تُختم غالبًا بفضيحة أو ندم.
وإن سارت، فلن يسكنها الأمان… لأن ما بُني على معصية، لا تدخله البركة.
و الى أختي الفتاة، أنتِ لستِ محتاجة إلى كلمة تُفرحك من غريب، ولا إلى محادثة تُسكِت وحدتك مؤقتًا، بينما تهدم بداخلك شيئًا من الحياء كل مرة.
تذكّري، إن كنتِ تغارين أن يُحادث زوجك فتاةً خلف ظهرك، وتتألمين لو رأيتِ والدك يخون أمك، فكذلك غيرك من النساء تغار، وتخشى، وتتحسّر على أبنائها وإخوانها.
ذلك الشاب الذي تظنين أنه مُعجب بك، له أمٌّ تبكي خوفًا عليه من الفساد، وله أخوات يدعون الله أن يحفظه، ولعله في يومٍ ما يكون زوجًا لغيرك…
فلا تكوني سببًا في نزع بركة حياته، ولا في خيبة قلب أمّه.
ولو تأخّر الزواج، ولو طال الطريق، لا تسمحي لليأس أن يُقدّم لكِ الحرام على هيئة “علاقة بريئة”
ولا تظنّي أن الحبّ الملوّث سيمنحك استقرارًا طاهـرًا.
تبدأون بـ “السلام عليكم” ثم “ما شعرت إلا وأنا تعلقت بها وتعلقت به”…
وهكذا تُفتَح الأبواب، وتُكسر الحواجز، وتُرتكب الزلات.
ولا أحد يدري كيف بدأ، ولا أين سينتهي.
وتذكّروا جميعًا: أن الابتلاء اختبار، والصبر عبادة، والمحرّمات ليست حلولًا. قال ﷺ: “إذا أحب الله عبدًا ابتلاه”
فلا تقابلوا محبة الله بالخيانة، ولا تستبدلوا الكرامة بلحظة ضعف.
الملائكة تُدوّن، والله يَرى، والقلوب تعرف أنها تُخطئ،
فلا تتغافل عن نداء فطرتك، ولا تبرّر لنفسك ما تعلم أنه لا يرضي الله.
احفظ نفسك، واحفظ قلبك، واحفظ غيرك، فمن صان قلبه لله، صان الله له كل شيء.
❤4
الرجل الذي عرف ربه
كان الرجل مريضاً بمرض عِضال لا يُعرَف له علاجاً .. فكلما جلس في مكان قال له الناس - رائحتك كريهة .. ألا تستحم ..
و تردد على الأطباء و فحص الأنف و الجيوب و الحلق و الأسنان و اللثة و الكَبِد و الأمعاء .. و كانت النتيجة .. لا مرض في أي مكان بالجسد .. و لا سبب عضوياً مفهوم لهذه الرائحة .
و كان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم و يغتسل بأغلى العطور فلا تُجدي هذه الوسائل شيئاً ..
و لا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر مُنتِن يهرب منه الصديق قبل العدو .
و ذهب يبكي لرجل صالح .. و حكى له حكايته .. فقال الرجل الصالح .. هذه ليست رائحة جسدك .. و لكن رائحة أعمالك .
● فقال الرجل مندهشاً : و هل للأعمال رائحة ؟ !
● فقال الرجل الصالح : تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب .. و يبدو أن الله أحبك و أراد لك الخير و أحب أن يُمهِد لك الطريق إلى التوبة .
● فقال الرجل معترفاً : أنا بالحق أعيش على السرقة و الإختلاس و الربا و أزني و أسكَر و أُقارِف المنكرات .
● قال الرجل الصالح : و قد رأيت .. فهذه رائحة أعمالك .
● قال الرجل : و ما الحل ؟
● قال الصالح : الحل أصبح واضحاًَ ، أن تُصلِح أعمالك و تتوب إلى الله توبة نصوحاً .
و تــاب الرجل توبة نصوحاً و أقلع عن جميع المنكرات و لكن رائحته ظلت كما هي .. فعاد يبكي إلى الرجل الصالح ..
● فقال له الرجل الصالح : لقد اصلحت أعمالك الحاضرة ، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم .. و لا خلاص منها إلا بمغفرة .
● قال الرجل : و كيف السبيل إلى مغفرة ؟
● قال الصالح : إن الحسنات يُذهِبنَ السيئات فتصدق بمالك .. و الحج المبرور يَخرُج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه .. فاقصد الحج .. و اسجد لله .. و ابك على نفسك بعدد أيام عمرك ..
و تصدَّق الرجل بماله و خرج إلى الحج .. و سجد في كل ركن بالكعبة و بكى بعدد ايام عمره ..
و لكنه ظل على حاله تعافه الكلاب و تهرب منه الخنازير إلى حظائرها .. فآوَى إلى مقبرة قديمة و سكنها و صمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجاًَ من كَربِه .
و ما كاد يُغمِض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجُثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها و ترحل هاربة .. و فتح عينيه فرأى جميع الجُثث قد رحلت بالفعل و جميع اللحود فارغة .. فخَرَ ساجداً يبكي حتى طلع الفجر .. فمر به الرجل الصالح ..
● و قال له : هذا بكاء لا ينفع .. فإن قلبك يمتلئ بالإعتراض .. و أنت لا تبكي إتهاماً لنفسك .. بل تتهم العدالة الإلهية في حقك .
● قال الرجل : لا أفهم !!
● قال الصالح : بالضبط .. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك .. و بهذا قَلَبتَ الأمور فجعلت الله مذنباً و تصورت نفسك بريئاً ..
و بهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوباً جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تُحسِن العمل .
● قال الرجل : و لكني أشعر بأني مظلوم .
● قال الصالح : لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذاباً أكبر .. و لعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك .. و لكنك اعترضت على ما تجهل و اتهمت ربك بالظلم .. فاستغفر و حاول أن تُطَهِر قلبك و أسلِم وجهك ..
فإنك إلى الآن و رغم حجك و صومك و صلاتك و توبتك لم تُسلِم بعد .
● قال الرجل : كيف .. ألستُ مسلماً ؟ !
● قال الصالح : نعم لست مسلماً ، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ ..
و ذلك لا يكون إلا بالقبول و عدم الإعتراض و الإسترسال مع الله فى مقاديره و بأن يستوي عندك المنع و العطاء ، و أن ترى حكمة الله و رحمته في منعه كما تراه فى عطائه ، فلا تغتر بنعمة .. و لا تعترض على حرمان ..
فعدل الله لا يختلف ، و هو عادل دائماً فى جميع الأحوال و رحمته سابغة فى كل ما يُجريه من مقادير ..
فقل لا إله إلا الله ثم استقم . . ذلــك هـو الإســـلام .
● قال الرجل : إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة .
● قال الصــالح : تقولها بلسانك و لا تقولها بقلبك و لا تقولها بموقفك و عملك .
● قال الرجل : كيــف ؟
● قال الصــالح : إنك تناقش الله الحساب كل يوم و كأنك إله مثله ..
تقول له استغفرت فلم تغفر لى .. سجدت فلم ترحمنى .. بكيت فلم تُشفق غلىّ .. صليت و صمت و حججت إليك فما سامحتني .. أين عدلــك ؟
و ربت الرجل الصــالح على كتفيه قــائلاً : يا أخـي ليس هذا توحيداً .
التـوحيـد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى و فعله عين ما تحب و كأن يدك أصبحت يده و لسانك لسانه .. التوحيد هو أن تقول نعم . و تصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا .. لأنه لا إله إلا الله .. لا عادل و لا رحمن و لا رحيم و لا حق سواه .. هو الوجود و أنت العدم .. فكيف يناقش العدم الوجود .. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجداً حامداً شاكراً .. لأنه لا وجود غيره .. هو الإيجاب و ما عداه سلب .. هو الحق و ما عداه باطل .
فبكـى الرجل و قد أدرك أنه ما عاش قط و ما عبد ربه قط .
● قال الصــالح : الآن عرفت فالزم .. و قل لا إله إلا الله .. ثم استقـم ..
كان الرجل مريضاً بمرض عِضال لا يُعرَف له علاجاً .. فكلما جلس في مكان قال له الناس - رائحتك كريهة .. ألا تستحم ..
و تردد على الأطباء و فحص الأنف و الجيوب و الحلق و الأسنان و اللثة و الكَبِد و الأمعاء .. و كانت النتيجة .. لا مرض في أي مكان بالجسد .. و لا سبب عضوياً مفهوم لهذه الرائحة .
و كان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم و يغتسل بأغلى العطور فلا تُجدي هذه الوسائل شيئاً ..
و لا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر مُنتِن يهرب منه الصديق قبل العدو .
و ذهب يبكي لرجل صالح .. و حكى له حكايته .. فقال الرجل الصالح .. هذه ليست رائحة جسدك .. و لكن رائحة أعمالك .
● فقال الرجل مندهشاً : و هل للأعمال رائحة ؟ !
● فقال الرجل الصالح : تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب .. و يبدو أن الله أحبك و أراد لك الخير و أحب أن يُمهِد لك الطريق إلى التوبة .
● فقال الرجل معترفاً : أنا بالحق أعيش على السرقة و الإختلاس و الربا و أزني و أسكَر و أُقارِف المنكرات .
● قال الرجل الصالح : و قد رأيت .. فهذه رائحة أعمالك .
● قال الرجل : و ما الحل ؟
● قال الصالح : الحل أصبح واضحاًَ ، أن تُصلِح أعمالك و تتوب إلى الله توبة نصوحاً .
و تــاب الرجل توبة نصوحاً و أقلع عن جميع المنكرات و لكن رائحته ظلت كما هي .. فعاد يبكي إلى الرجل الصالح ..
● فقال له الرجل الصالح : لقد اصلحت أعمالك الحاضرة ، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم .. و لا خلاص منها إلا بمغفرة .
● قال الرجل : و كيف السبيل إلى مغفرة ؟
● قال الصالح : إن الحسنات يُذهِبنَ السيئات فتصدق بمالك .. و الحج المبرور يَخرُج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه .. فاقصد الحج .. و اسجد لله .. و ابك على نفسك بعدد أيام عمرك ..
و تصدَّق الرجل بماله و خرج إلى الحج .. و سجد في كل ركن بالكعبة و بكى بعدد ايام عمره ..
و لكنه ظل على حاله تعافه الكلاب و تهرب منه الخنازير إلى حظائرها .. فآوَى إلى مقبرة قديمة و سكنها و صمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجاًَ من كَربِه .
و ما كاد يُغمِض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجُثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها و ترحل هاربة .. و فتح عينيه فرأى جميع الجُثث قد رحلت بالفعل و جميع اللحود فارغة .. فخَرَ ساجداً يبكي حتى طلع الفجر .. فمر به الرجل الصالح ..
● و قال له : هذا بكاء لا ينفع .. فإن قلبك يمتلئ بالإعتراض .. و أنت لا تبكي إتهاماً لنفسك .. بل تتهم العدالة الإلهية في حقك .
● قال الرجل : لا أفهم !!
● قال الصالح : بالضبط .. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك .. و بهذا قَلَبتَ الأمور فجعلت الله مذنباً و تصورت نفسك بريئاً ..
و بهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوباً جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تُحسِن العمل .
● قال الرجل : و لكني أشعر بأني مظلوم .
● قال الصالح : لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذاباً أكبر .. و لعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك .. و لكنك اعترضت على ما تجهل و اتهمت ربك بالظلم .. فاستغفر و حاول أن تُطَهِر قلبك و أسلِم وجهك ..
فإنك إلى الآن و رغم حجك و صومك و صلاتك و توبتك لم تُسلِم بعد .
● قال الرجل : كيف .. ألستُ مسلماً ؟ !
● قال الصالح : نعم لست مسلماً ، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ ..
و ذلك لا يكون إلا بالقبول و عدم الإعتراض و الإسترسال مع الله فى مقاديره و بأن يستوي عندك المنع و العطاء ، و أن ترى حكمة الله و رحمته في منعه كما تراه فى عطائه ، فلا تغتر بنعمة .. و لا تعترض على حرمان ..
فعدل الله لا يختلف ، و هو عادل دائماً فى جميع الأحوال و رحمته سابغة فى كل ما يُجريه من مقادير ..
فقل لا إله إلا الله ثم استقم . . ذلــك هـو الإســـلام .
● قال الرجل : إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة .
● قال الصــالح : تقولها بلسانك و لا تقولها بقلبك و لا تقولها بموقفك و عملك .
● قال الرجل : كيــف ؟
● قال الصــالح : إنك تناقش الله الحساب كل يوم و كأنك إله مثله ..
تقول له استغفرت فلم تغفر لى .. سجدت فلم ترحمنى .. بكيت فلم تُشفق غلىّ .. صليت و صمت و حججت إليك فما سامحتني .. أين عدلــك ؟
و ربت الرجل الصــالح على كتفيه قــائلاً : يا أخـي ليس هذا توحيداً .
التـوحيـد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى و فعله عين ما تحب و كأن يدك أصبحت يده و لسانك لسانه .. التوحيد هو أن تقول نعم . و تصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا .. لأنه لا إله إلا الله .. لا عادل و لا رحمن و لا رحيم و لا حق سواه .. هو الوجود و أنت العدم .. فكيف يناقش العدم الوجود .. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجداً حامداً شاكراً .. لأنه لا وجود غيره .. هو الإيجاب و ما عداه سلب .. هو الحق و ما عداه باطل .
فبكـى الرجل و قد أدرك أنه ما عاش قط و ما عبد ربه قط .
● قال الصــالح : الآن عرفت فالزم .. و قل لا إله إلا الله .. ثم استقـم ..
❤2
قلها مرة واحدة من أحشائــك .
● فقال الرجل : لا إله إلا الله .
فتضوع الياسمين و انتشر العطر و ملأ العبير الأجواء و كأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض .
و تلفت الناس .. و قالوا .. مَن هناك .. مَن ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عِطر .
● قال الرجل الصــالح : بل هـو رجـل عــرف ربـه .
..
من كتاب : نقطة الغليان
د مصطفــــى محمـــــود (رحمه الله)
● فقال الرجل : لا إله إلا الله .
فتضوع الياسمين و انتشر العطر و ملأ العبير الأجواء و كأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض .
و تلفت الناس .. و قالوا .. مَن هناك .. مَن ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عِطر .
● قال الرجل الصــالح : بل هـو رجـل عــرف ربـه .
..
من كتاب : نقطة الغليان
د مصطفــــى محمـــــود (رحمه الله)
❤5
Forwarded from ™أَبناء القـسـ𓂆ـام🔻•↓ (الـشـ'ﺟـا؏ـيـة™يارب غـ𓂆ـزة🌿❤️🩹🌿)
الشهيد الحاج فريد أبو موسى ( أبو صخر )
يقول من يعرفه إنه كان صواما قواما، يقدم سقيا الماء بشكل مجاني كل يوم منذ بداية الحرب، وهو كما يقولون ( أحد أعمدة المصلى )
ارتقى إلى ربه ليلة أمس في قصف مدفعي استهدف مواصي خانيونس.
أما هذه الابتسامة فلا يعلم سرها إلا الله، لكننا على يقين أنها بشرى له ولكل أحبابه بحسن الختام، فاللهم تقبله
يقول من يعرفه إنه كان صواما قواما، يقدم سقيا الماء بشكل مجاني كل يوم منذ بداية الحرب، وهو كما يقولون ( أحد أعمدة المصلى )
ارتقى إلى ربه ليلة أمس في قصف مدفعي استهدف مواصي خانيونس.
أما هذه الابتسامة فلا يعلم سرها إلا الله، لكننا على يقين أنها بشرى له ولكل أحبابه بحسن الختام، فاللهم تقبله
❤5
د .محمد الغليظ كتب تقسيمة حلوة للدعوات يوم عرفة منعا للتشتت
( خلاص يا شباب جينا لوقت الجد
يوم عرفة هو اليوم إللي ممكن حياتك بعده تتغير جدا )
طب اعمل ايه؟
1- تتوب لله عز وجل .
لأن الإنسان قد يحرم الخير كله بذنب فابدأ يومك بالتوبة والاستغفار
2- تصوم يوم عرفة طبعا.
عندما سئل النبي عن صيام يوم عرفة قال:
( يكفر السنة الماضية والسنة المقبلة)
3- تحفظ سمعك وبصرك ولسانك
يعني لو قدرت تقضي اليوم بين البيت و المسجد أو أي عمل صالح تبقى فزت بإذن الله
النبي قال :
(إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له).
4- تكثر من الذكر..
النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
5- الدعااااء العام
النبي قال:
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة )
اقعد دلوقتي جهز كل اللي نفسك فيه من خيري الدنيا والآخرة
متضيعش ولا لحظة
قسم دعواتك عشان متتشتتش
-دعوات الآخرة
-دعوات للدنيا
-دعوات لمن تحب
-دعوات للآخرة:
نفسك تكون إنسان صالح
إنسان متدين قريب من الله
نفسك تخشع في صلاتك وتحسن إقامتها
نفسك تحفظ كلام ربك وتفهمه وتعمل بيه
نفسك ربنا يستعملك لنصرة دينه
نفسك ربنا يهديك ويأخذ بقلبك إليه
نفسك في قلب سليم
نفسك ربنا يتوب عليك من المعاصي أو من معصية معينة مش قادر تسيبها
نفسك ترزق بحسن الخاتمة
نفسك قبرك يبقى روضة من رياض الجنة
نفسك تدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب
نفسك تشوف النبي و تحشر معه
نفسك تشوف الله جل جلاله
نفسك في الفردوس الأعلى ..
-دعوات للدنيا ..
ادعي بالتفصييييل .اطلب كل اللي انت عايزه
نفسك تتجوز .. نفسك تتخرج .. نفسك تنجح.. نفسك تتفوق نفسك تنجب من البنين والبنات ..
نفسك ف صحبة صالحة ..
عندك مشكلة في شغلك... في دراستك .. في عملك ...
عندك أزمة مالية أو أسرية..
متخانق مع زوجتك أو زعلانة من زوجك..
خايف على عيالك ونفسك ربنا يحفظهم وتأمن حياتهم ومستقبلهم..
نفسك تكون حياتك أفضل أو تحسن من مؤهلاتك أو وظيفتك
نفسك ربنا يشفيك..
خايف من حاجة .. بتتمنى حاجة..
-دعوات لمن تحب :
هات قلم وورقة ويلا اكتب أسامي صحابك وقرايبك وأهل الفضل عليك وأهل الحقوق عليك ومن وصاك بالدعاء..
خلي ليهم وقت مخصوص ادعيلهم وقلبك متعلق بالله أنه يحقق لهم اللي يتمنوه وأنه يغفر لهم ويجمعكم في الفردوس الاعلي
( خلاص يا شباب جينا لوقت الجد
يوم عرفة هو اليوم إللي ممكن حياتك بعده تتغير جدا )
طب اعمل ايه؟
1- تتوب لله عز وجل .
لأن الإنسان قد يحرم الخير كله بذنب فابدأ يومك بالتوبة والاستغفار
2- تصوم يوم عرفة طبعا.
عندما سئل النبي عن صيام يوم عرفة قال:
( يكفر السنة الماضية والسنة المقبلة)
3- تحفظ سمعك وبصرك ولسانك
يعني لو قدرت تقضي اليوم بين البيت و المسجد أو أي عمل صالح تبقى فزت بإذن الله
النبي قال :
(إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له).
4- تكثر من الذكر..
النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
5- الدعااااء العام
النبي قال:
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة )
اقعد دلوقتي جهز كل اللي نفسك فيه من خيري الدنيا والآخرة
متضيعش ولا لحظة
قسم دعواتك عشان متتشتتش
-دعوات الآخرة
-دعوات للدنيا
-دعوات لمن تحب
-دعوات للآخرة:
نفسك تكون إنسان صالح
إنسان متدين قريب من الله
نفسك تخشع في صلاتك وتحسن إقامتها
نفسك تحفظ كلام ربك وتفهمه وتعمل بيه
نفسك ربنا يستعملك لنصرة دينه
نفسك ربنا يهديك ويأخذ بقلبك إليه
نفسك في قلب سليم
نفسك ربنا يتوب عليك من المعاصي أو من معصية معينة مش قادر تسيبها
نفسك ترزق بحسن الخاتمة
نفسك قبرك يبقى روضة من رياض الجنة
نفسك تدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب
نفسك تشوف النبي و تحشر معه
نفسك تشوف الله جل جلاله
نفسك في الفردوس الأعلى ..
-دعوات للدنيا ..
ادعي بالتفصييييل .اطلب كل اللي انت عايزه
نفسك تتجوز .. نفسك تتخرج .. نفسك تنجح.. نفسك تتفوق نفسك تنجب من البنين والبنات ..
نفسك ف صحبة صالحة ..
عندك مشكلة في شغلك... في دراستك .. في عملك ...
عندك أزمة مالية أو أسرية..
متخانق مع زوجتك أو زعلانة من زوجك..
خايف على عيالك ونفسك ربنا يحفظهم وتأمن حياتهم ومستقبلهم..
نفسك تكون حياتك أفضل أو تحسن من مؤهلاتك أو وظيفتك
نفسك ربنا يشفيك..
خايف من حاجة .. بتتمنى حاجة..
-دعوات لمن تحب :
هات قلم وورقة ويلا اكتب أسامي صحابك وقرايبك وأهل الفضل عليك وأهل الحقوق عليك ومن وصاك بالدعاء..
خلي ليهم وقت مخصوص ادعيلهم وقلبك متعلق بالله أنه يحقق لهم اللي يتمنوه وأنه يغفر لهم ويجمعكم في الفردوس الاعلي
❤2
M10.
د .محمد الغليظ كتب تقسيمة حلوة للدعوات يوم عرفة منعا للتشتت ( خلاص يا شباب جينا لوقت الجد يوم عرفة هو اليوم إللي ممكن حياتك بعده تتغير جدا ) طب اعمل ايه؟ 1- تتوب لله عز وجل . لأن الإنسان قد يحرم الخير كله بذنب فابدأ يومك بالتوبة والاستغفار 2- تصوم…
اذكركم واذكر نفسي ان ندعو لاخوانناا المسلمين المظلومين والمستضعفين في الارض اهلنا في السودان جميعهم تحديدا دارفور والفاشر وادعو علي الدعم السريع فردآ فردآ وادعو لنصره الجيش السوداني وادعو لؤلاتت امورنا بالخير وكل ما فيه خير البلاد والعباد وادعو لاخواننا في غزه ولاطفال غزه ولشهداء غزه جميعهم وان ينصرهم الله علي اليهود المفسدين في الارض وادعو للامه الاسلاميه اجمع بالتوحد وتجديد الولاء لله وحده ووحدت الكلمه والتسليم لله وحده
❤3
أيام قليلة ، ودقائق ثمينة ، لاتفرط بلحظة منها فالعطايا عظيمة والهبات كثيرة والأجور مضاعفة والأعمال ميسرة ، فلا تجلس لحظة فارغاً ووقتك مهدرا ، اذكر الله
وأكثر من التكبير والتسبيح ،،
وكل عمل صالح كنت تفعله زد عليه ،،
فالمحروم من حرم نفسه فضل الله
"اللهم أقبل بنا عليك، واصرف قلوبنا إليك، ووفقنا لاغتنام مواسم الخير وزيّنها في قلوبنا، وأعذنا من همزات الشياطين، ولا تجعلنا ممن عادى نفسه وخسر حظه واستوت عنده أيام الدهر".
وأكثر من التكبير والتسبيح ،،
وكل عمل صالح كنت تفعله زد عليه ،،
فالمحروم من حرم نفسه فضل الله
"اللهم أقبل بنا عليك، واصرف قلوبنا إليك، ووفقنا لاغتنام مواسم الخير وزيّنها في قلوبنا، وأعذنا من همزات الشياطين، ولا تجعلنا ممن عادى نفسه وخسر حظه واستوت عنده أيام الدهر".
❤3💯1
-حين تتصفح أحوال المنتكسين عن خيرٍ كانوا عليه، أو تتأمل نصوص الوحي الكريم ستكتشف بسهولة أنه لا داء أخطر من (الكِبْر والاعتداد بالنفس).
أكثر من رأيتهم أو سمعت عنهم حرمهم الله التوفيق في علم أو عمل أو خير كانوا عليه، أو حتى خرجوا من الدين بالكلية = يجمع بينهم داء الكبر، ورؤية النفس والاعتداد بها.
حتى أنني ربما أرى الرجل ينطق بالحق مخلوطا بنبرة استعلاء؛ فأتوجس منه وأتحاشاه، خشية أن تكون عاقبة أمره خسرا.
-ذلك أن العلم والهداية أعظم أنواع الرزق وأعلاه، لأن خيرهما يعم هذه الدار الدنيا ويتجاوزها إلى الدار الأخرى العليا.
وهذا الرزق له أسباب كغيره، من أعظمها الإخبات والإنابة والافتقار، فمن خلا من هذه الأسباب صار محلا فاسدا، وغير قابل لاستقبال الهداية و العلم النافع؛ مهما كان نصيبه من النجابة والاطلاع.
ولذا قال تعالى {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
وقال تعالى {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}
وسمى القوم المكذبين لأنبيائهم في بعض المواطن {الملأ الذين استكبروا}
وعلق دخول الناس على صفة الاستكبار {فلبئس مثوى المتكبرين}
والآيات في هذا الباب كثيرة
-أعظم العدة والمتاع للسائر إلى الله عامة، ولطالب العلم خاصة، هو تزكية النفس من الكبر والإعجاب، وتحليتها بالإنابة والافتقار، ورؤية نقصها والانشغال بعيبها، والتنقيب والتتبع لآفاتها وآثامها.
والصحابي الزاهد الفقيه أبو الدرداء جعل من خصيصة الفقه وعلامته (مقت النفس في ذات الله)
-يبقى أن صعوبة مداواة الكبر أن صاحبه لا يشعر ولا يعترف به، لكن يمكن أن يكتشفه ويعرفه بالقرائن، مثل ضيق صدره بالنصح، وحبه وشهوته للجرح والقدح، واتهام من حوله له بالكبر تصريحا أوتلميحا ... إلخ.
نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا وألا يتوفنا إلا وهو راض عنا.
أكثر من رأيتهم أو سمعت عنهم حرمهم الله التوفيق في علم أو عمل أو خير كانوا عليه، أو حتى خرجوا من الدين بالكلية = يجمع بينهم داء الكبر، ورؤية النفس والاعتداد بها.
حتى أنني ربما أرى الرجل ينطق بالحق مخلوطا بنبرة استعلاء؛ فأتوجس منه وأتحاشاه، خشية أن تكون عاقبة أمره خسرا.
-ذلك أن العلم والهداية أعظم أنواع الرزق وأعلاه، لأن خيرهما يعم هذه الدار الدنيا ويتجاوزها إلى الدار الأخرى العليا.
وهذا الرزق له أسباب كغيره، من أعظمها الإخبات والإنابة والافتقار، فمن خلا من هذه الأسباب صار محلا فاسدا، وغير قابل لاستقبال الهداية و العلم النافع؛ مهما كان نصيبه من النجابة والاطلاع.
ولذا قال تعالى {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
وقال تعالى {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}
وسمى القوم المكذبين لأنبيائهم في بعض المواطن {الملأ الذين استكبروا}
وعلق دخول الناس على صفة الاستكبار {فلبئس مثوى المتكبرين}
والآيات في هذا الباب كثيرة
-أعظم العدة والمتاع للسائر إلى الله عامة، ولطالب العلم خاصة، هو تزكية النفس من الكبر والإعجاب، وتحليتها بالإنابة والافتقار، ورؤية نقصها والانشغال بعيبها، والتنقيب والتتبع لآفاتها وآثامها.
والصحابي الزاهد الفقيه أبو الدرداء جعل من خصيصة الفقه وعلامته (مقت النفس في ذات الله)
-يبقى أن صعوبة مداواة الكبر أن صاحبه لا يشعر ولا يعترف به، لكن يمكن أن يكتشفه ويعرفه بالقرائن، مثل ضيق صدره بالنصح، وحبه وشهوته للجرح والقدح، واتهام من حوله له بالكبر تصريحا أوتلميحا ... إلخ.
نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا وألا يتوفنا إلا وهو راض عنا.
❤1
أحكام الأضحية
تعريف الأضحية:
هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام (الإبل، والبقر، والغنم (الضأن والمعز)) في أيام النحر تقربًا إلى الله تعالى، بشرائط مخصوصة
1. حكم الأضحية:
• الجمهور (المالكية والشافعية والحنابلة):
سُنّة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا تجب إلا على القادر، ويكره تركها للقادر عليها.
2. وقت الأضحية:
• يبدأ وقت الذبح من بعد صلاة العيد في يوم النحر (10 ذو الحجة)،
ويمتد إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذو الحجة).
• الأفضل المبادرة بها في أول الوقت، ما لم يكن تأخيرها لمصلحة كإطعام جماعة.
3. شروط الأضحية:
• أن تكون من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم).
• أن تبلغ السنّ المعتبرة:
• الضأن: ستة أشهر (الجذَع).
• المعز: سنة (الثني).
• البقر: سنتان.
• الإبل: خمس سنوات.
• أن تكون سالمة من العيوب المانعة (كالعرج البيّن، والمرض الواضح، والعور، والهزال الشديد).
4. من يُشرَع له الأضحية:
• المسلم، المقيم، القادر ماليًا.
• وتُشرَع عن الإنسان وأهل بيته، ويجزئهم أضحية واحدة.
• ويجوز أن يُضحّي الإنسان عن نفسه ويُشرك غيره في الثواب.
5. التصرف في لحم الأضحية:
• السنة أن يُقسّم:
ثلث للأكل، ثلث للصدقة، وثلث للإهداء.
• لا يجوز بيع شيء منها، لا لحمها ولا جلدها ولا شيء منها.
• لا يجوز إعطاء الجزار أجرته منها.
6. النهي عن أخذ شيء من الشعر أو الظفر:
• من أراد أن يُضحّي، فالسنة أن لا يأخذ من شعره أو أظفاره أو بشرته شيئًا من دخول عشر ذي الحجة حتى يذبح أضحيته، كما ورد في حديث أم سلمة.
7. اشتراك أكثر من شخص في الأضحية:
• البدنة (الجمل) والبقرة تجزئ عن سبعة أشخاص.
• الشاة لا تجزئ إلا عن واحد، لكن له أن يُشرك معه أهل بيته في الأجر.
تنبيه:
من أراد أن يتبع قول الجمهور بأنها سنة مؤكدة، فليحرص عليها ما دام مستطيعًا، فإنها من شعائر الإسلام العظيمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم…” (رواه الترمذي).
تعريف الأضحية:
هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام (الإبل، والبقر، والغنم (الضأن والمعز)) في أيام النحر تقربًا إلى الله تعالى، بشرائط مخصوصة
1. حكم الأضحية:
• الجمهور (المالكية والشافعية والحنابلة):
سُنّة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا تجب إلا على القادر، ويكره تركها للقادر عليها.
2. وقت الأضحية:
• يبدأ وقت الذبح من بعد صلاة العيد في يوم النحر (10 ذو الحجة)،
ويمتد إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذو الحجة).
• الأفضل المبادرة بها في أول الوقت، ما لم يكن تأخيرها لمصلحة كإطعام جماعة.
3. شروط الأضحية:
• أن تكون من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم).
• أن تبلغ السنّ المعتبرة:
• الضأن: ستة أشهر (الجذَع).
• المعز: سنة (الثني).
• البقر: سنتان.
• الإبل: خمس سنوات.
• أن تكون سالمة من العيوب المانعة (كالعرج البيّن، والمرض الواضح، والعور، والهزال الشديد).
4. من يُشرَع له الأضحية:
• المسلم، المقيم، القادر ماليًا.
• وتُشرَع عن الإنسان وأهل بيته، ويجزئهم أضحية واحدة.
• ويجوز أن يُضحّي الإنسان عن نفسه ويُشرك غيره في الثواب.
5. التصرف في لحم الأضحية:
• السنة أن يُقسّم:
ثلث للأكل، ثلث للصدقة، وثلث للإهداء.
• لا يجوز بيع شيء منها، لا لحمها ولا جلدها ولا شيء منها.
• لا يجوز إعطاء الجزار أجرته منها.
6. النهي عن أخذ شيء من الشعر أو الظفر:
• من أراد أن يُضحّي، فالسنة أن لا يأخذ من شعره أو أظفاره أو بشرته شيئًا من دخول عشر ذي الحجة حتى يذبح أضحيته، كما ورد في حديث أم سلمة.
7. اشتراك أكثر من شخص في الأضحية:
• البدنة (الجمل) والبقرة تجزئ عن سبعة أشخاص.
• الشاة لا تجزئ إلا عن واحد، لكن له أن يُشرك معه أهل بيته في الأجر.
تنبيه:
من أراد أن يتبع قول الجمهور بأنها سنة مؤكدة، فليحرص عليها ما دام مستطيعًا، فإنها من شعائر الإسلام العظيمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم…” (رواه الترمذي).
❤2
جاء في الحديث:
«كان رسول الله ﷺ لا يَأْكُلُ يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ، ولا يَأْكُلُ يَومَ الأَضحى حتَّى يَرجِعَ، فيَأْكُلَ مِن أُضْحِيَتِهِ»
رواه الترمذي وابن ماجه.
وهذه سُنة ليست فرض من فعلها أفلح ومن تركها ليس عليه شيء
«كان رسول الله ﷺ لا يَأْكُلُ يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ، ولا يَأْكُلُ يَومَ الأَضحى حتَّى يَرجِعَ، فيَأْكُلَ مِن أُضْحِيَتِهِ»
رواه الترمذي وابن ماجه.
وهذه سُنة ليست فرض من فعلها أفلح ومن تركها ليس عليه شيء
❤1
ليلتان تفصلنا عن اليوم الذي ليس فيه بيننا وبين ما نرجو -مهما كان مُستحيلًا وكبيرًا في أعيننا- إلا دعوات صادقة وقلبٌ مؤمن أن الله لا يُعجزه شيء!
سيدنا أنس بن مالك قال: كنت آتيهِ في فَجر يوم عَرفة باكيًا، لم تَكن تغربُ شمس نهاره؛ إلا وجدتني مَجبورًا راضيًا!
وقال أحد الصالحين: والله ما دعوتُ دعوة يوم عرفة وما دار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح!
جدّدوا النية وأحسنوا ظنّكم بالله، وادعوا وأنتم مُوقنون أنه لَن يُضيّعكم فهو سبحانه أعظم وأكرم وأكثر! :'))
سيدنا أنس بن مالك قال: كنت آتيهِ في فَجر يوم عَرفة باكيًا، لم تَكن تغربُ شمس نهاره؛ إلا وجدتني مَجبورًا راضيًا!
وقال أحد الصالحين: والله ما دعوتُ دعوة يوم عرفة وما دار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح!
جدّدوا النية وأحسنوا ظنّكم بالله، وادعوا وأنتم مُوقنون أنه لَن يُضيّعكم فهو سبحانه أعظم وأكرم وأكثر! :'))
❤4
الطبيعي إن الإنسان المسلم هو اللي بيشتاق للجنة...
..طب سمعت قبل كده عن إنسان الجنة هي اللي بتشتاق ليه؟
أهو ده الصحابي اللي هنتكلم عنه النهارده...
الصحابي ده كان إنسان هادي ، قليل الكلام، لكن إيمانه كان قوي جدًا، وكان من أوائل من أسلموا، وبعد إسلامه دعا والده ووالدته للإسلام، فأسلموا، فكانوا هما التلاتة من السابقين في الإسلام.
لكن المشكلة؟
إنهم ماكانوش من عيلة كبيرة في قريش...
فتعرضوا لأبشع أنواع العذاب!
ومع كل الآلام والضرب والتعذيب اللي شافوه، ماكانش عندهم غير عزاء واحد:
وهو كلمات النبي ﷺ ليهم:
"صَبْرًا، فإن موعدكم الجنة!"
وأثناء التعذيب ده، اتعرض الصحابي ده لموقف صعب جدًا،
وهو إنه شاف أمه بتُقتل قدام عينيه بطريقة قاسية جدًا ..
واللي بقت أول شهيدة في الإسلام...
وبعدها شاف والده بيُقتل قدامه، وماقدرش يدافع عنهم، ولا حتى عن نفسه!
تخيل الموقف...
أهلك بيموتوا قدامك، وإنت عاجز!
ومع كل ده، ثَبَت... وفضل قلبه مطمئن إنه على الحق.
والصحابي ده شارك مع النبي ﷺ في كل الغزوات، وكان بيحب النبي جدًا،
والنبي كمان كان شديد الحب ليه، وقال عنه (هو وسيدنا علي وسيدنا سلمان ): إن الجنة بتشتاق ليهم .
وبعد وفاة النبي ﷺ، استمر الصحابي دا في طريق الجهاد، وكان ليه دور عظيم في تحفيز الصحابة على الجهاد في معركة اليرموك وكان بيقولهم ("أمِنَ الجنةِ تفرّون؟ ، هلمّ إليّ.")
واستُشهِد الصحابي ده في معركة صفين وكان بيقاتل وقتها في صف سيدنا علي بن أبي طالب ضد معاوية بن أبي سفيان.
وكان عمره يومها يقارب الـ90 سنة!
ومقتله كان عامل مهم في انتهاء القتال بين المسلمين،
لأن النبي ﷺ كان قال عنه: "تقتله الفئة الباغية."
فلما استُشهِد، عرف الصحابة أن الحق كان مع سيدنا عليّ.
ودلوقتي خليني أسألك:
عرفت مين اللي الجنة بتشتاق ليه؟
أيوه هو...
الصابر التقي
سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنه
..طب سمعت قبل كده عن إنسان الجنة هي اللي بتشتاق ليه؟
أهو ده الصحابي اللي هنتكلم عنه النهارده...
الصحابي ده كان إنسان هادي ، قليل الكلام، لكن إيمانه كان قوي جدًا، وكان من أوائل من أسلموا، وبعد إسلامه دعا والده ووالدته للإسلام، فأسلموا، فكانوا هما التلاتة من السابقين في الإسلام.
لكن المشكلة؟
إنهم ماكانوش من عيلة كبيرة في قريش...
فتعرضوا لأبشع أنواع العذاب!
ومع كل الآلام والضرب والتعذيب اللي شافوه، ماكانش عندهم غير عزاء واحد:
وهو كلمات النبي ﷺ ليهم:
"صَبْرًا، فإن موعدكم الجنة!"
وأثناء التعذيب ده، اتعرض الصحابي ده لموقف صعب جدًا،
وهو إنه شاف أمه بتُقتل قدام عينيه بطريقة قاسية جدًا ..
واللي بقت أول شهيدة في الإسلام...
وبعدها شاف والده بيُقتل قدامه، وماقدرش يدافع عنهم، ولا حتى عن نفسه!
تخيل الموقف...
أهلك بيموتوا قدامك، وإنت عاجز!
ومع كل ده، ثَبَت... وفضل قلبه مطمئن إنه على الحق.
والصحابي ده شارك مع النبي ﷺ في كل الغزوات، وكان بيحب النبي جدًا،
والنبي كمان كان شديد الحب ليه، وقال عنه (هو وسيدنا علي وسيدنا سلمان ): إن الجنة بتشتاق ليهم .
وبعد وفاة النبي ﷺ، استمر الصحابي دا في طريق الجهاد، وكان ليه دور عظيم في تحفيز الصحابة على الجهاد في معركة اليرموك وكان بيقولهم ("أمِنَ الجنةِ تفرّون؟ ، هلمّ إليّ.")
واستُشهِد الصحابي ده في معركة صفين وكان بيقاتل وقتها في صف سيدنا علي بن أبي طالب ضد معاوية بن أبي سفيان.
وكان عمره يومها يقارب الـ90 سنة!
ومقتله كان عامل مهم في انتهاء القتال بين المسلمين،
لأن النبي ﷺ كان قال عنه: "تقتله الفئة الباغية."
فلما استُشهِد، عرف الصحابة أن الحق كان مع سيدنا عليّ.
ودلوقتي خليني أسألك:
عرفت مين اللي الجنة بتشتاق ليه؟
أيوه هو...
الصابر التقي
سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنه
❤2