‏لا يليق بالمرأةِ المُسلمة الديِّنة، الحييَّة، أن تجعل من جسدها دمية تعرض عليه الأزياء وإن كانت شرعية، فهي عندنا أسمى وأرفع من فعلها هذا.

أما من تنشر صورها كاشفة وجهها، ففي الجاهلية كانت الجارية تظهر مفاتنها للرجال حتى تجد من يشتريها، وأما الحُرَّة فكانت تستتر بالحجاب.

ومن تمام حياء المرأة أن تضع شيئًا علىٰ رأسها..
قال رسول الله ﷺ واصفًا نساء أهل الجنّة:"وَلَنَصِيفُها علىٰ رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها".
- البخاريُّ -

النصيف: الخِمار.

🔴 الآية بتقول:
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾

يعني في ناس بعبدوا الله على حرف، والكلمة دي معناها "على طرف من الدين مااستطاع للدين"، يعني زول ما داخل الدين بي قناعة قوية، داخل ساي كدا، لو الأمور مشيت معاهم كويس، استمرّوا، ولو واجهوا مشكلة ولا بلاء، بقلبوا وشّهم وبتخلوا عن الدين.

🔻 زي الزول القاعد في طرف الكرسي، جاهز يقوم في أي لحظة لو ما ارتاح.

⭕ الآية بتكمل وتقول:
"فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ"
يعني لو ربنا رزقو ولا صحّتو كانت كويسة، بيفرح وبيقول: "الحمد لله، الدين نافع."
لكن لو حصلت ليهو مصيبة ولا تعب، بيقول: "أنا بصلي وبصوم، وبرضو حصل لي كدا؟!" وبيبعد.

"خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين"
يعني الزول دا خسر كل حاجة، لا نال خير الدنيا، ولا نجا في الآخرة، ودا أكبر خسارة.❗

🔻 باختصار:
دي الآية بتحذرنا من نكون ناس إيمانهم مربوط بالمصلحة، لازم نعبد الله على يقين وثبات، في السراء والضراء.

••

أنا إنسان تفتنه اللغة، اللغة تخرج لي من الناس جانبا لا يراه كثير منا عادة ولا يقدّره، إنه جانب عذوبة هذه النفس.
يمر بي المنشور لأحدهم وقد أتقن ضبطه، وجوده تجويدا وما ترك حركة إلا وتكلف وضعها، لكنني مع ذلك لا أرى نفس كاتبه من خلفه. ويمر بي المنشور البسيط، السهل، المعبر عن بساطة صاحبه وقوة منطقه، فأود لو كتب وكتب وأنا أقرأ وأقرأ وقلبي يتقافز في صدري فرحا بهذه اللغة الشفيفة!
قد تظنني أبالغ، لكنني على مذهب سيدنا بن عطاء الله لما قال: كل كلام يخرج وعليه كسوة القلب الذي منه خرج. أنا أحب أن أبصر كسوة الكلام هذه كما أحب أن أبصر كل جمال، والحمد لله على نعمة عين تبصرها.

- أيوب عياصرة.

من أطلق بصره في النساء، واستهان بالاختلاط ومشاهد الحرام، لا بد أن يكره الحلال ويبغض زوجه!

فإن عاقبة تعدي حدود الله حرمان لذة الحلال وبركته.
والعكس صحيح،فمن حفظ بصره واتقى الله في خطواته،بارك الله له في الحلال وفي نفسه وزوجه!
وهذا ما لا يدركه الكثيرون ممن نسوا الله وغفلوا عن سننه.

هل لاحظت ان حروف "الـلـه"
هي نفسها حروف [ لا اله الا الله ]
فهل يستطيع أعظم مؤلف في العالم
أن يؤلف جملة من نفس حروف إسمه
ويتحدث فيها عن نفسه كما تحدث الله
عن نفسه بجملة بليغة ووجيزة مثل
[ لا اله الا الله ]

وأحببت أن أطلعكم على هذه أيضاً
في القرآن الكريم شيئ مذهل جداً

يسألونك عن الأهلة : قل
يسألونك عن اليتامى : قل
يسألونك عن المحيض : قل
يسألونك عن الخمر والميسر : قل
يسألونك ماذا ينفقون : قل
يسألك الناس عن الساعة : قل
كل الآيات يأتي بعد السؤال كلمة قل

[ أي يا محمد ]

ماعدا آية واحدة وهي قوله تعالى/

(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )

لم يقل : فقل إني قريب ،
أي لا وساطة في أمر الدعاء

أترك لكم التلذذ بهذا المعنى

أسأل الله أن يبعد عنكم ثلات
الفقر والضيقة والهم
وأن يحفظ لكم ثلات
نفسك وأهلك ودينك
وأن يسعدكم ثلات
سعة الرزق وشكر النعمة وطول العمر .

وأن يصرف عنكم ثلات
نار جهنم وعين الحسود وغل الحقود˝

..


من كتاب "حوار مع صديقى الملحد:

"أفضل طريقة تثأر بها لنفسك من الأيام الخطأ، ونسختك الخطأ، والأصدقاء الخطأ، والأهداف الخطأ، وهدر العاطفة، وأكاذيب الوجوه، ليست أن تختفي وتعود إلى كل من عرفوك بهيئة أخرى، هيئة الناجحين والواثقين وتقول: هأنذا.

بل أن تكون عبدًا صالحًا، لا يأسى على ما فاته، ولا يحن إلى الجحور التي لدغ منها، ويقوم بما عليه القيام به على أكمل وجه.

أما إذا جعلت أفضل ثأرك، وأسمى أمانيك، أن تثير الإعجاب، أن تجعل البعض يرونك بنظرة أخرى، فاعلم أن أمامك دروسًا لم تتعلمها بعد."

نصيحة مني لأي شخص عنده قناة أو حساب على ال Telegram، Facebook ، Instagram، أو أي موقع تاني..

عارف أخطر حاجة في الدنيا شنو؟
" إنك تبقى نايم وعداد السيئات شغال!! "
الناس البتعمل استوري فيها أغاني .. واللي بتسمع أغاني، و الـ بتشير أغاني و أفلام و مسلسلات .. نصيحة لو ما قادر تتخلص من معصية معينة على الأقل ما تكون داعي ليها،،

ربنا عز وجل بيقول "وليحملُنَّ أثقالهم" ذنوبهم "وأثقالًا مع أثقالهم" وذنوب تانية همّ ما عملوها، وهي الذنوب اتعملت بسببهم "وليُسألُنَّ يوم القيامة عما كانوا يفتَرون"
صدقني مافي حاجة كدا بتعدي كله بيتكتب وكله في صحيفتك..

حاول مايبقى ليك سيئات جارية و حملك يزيد في وقت أنت هتبقى فيه في عرض حسنه تشفع لك ..
أنت ما حمل تتحاسب على نفسك عايز تشيل وزر غيرك ليه.

الآن إنت فوق التراب"راجع منشوراتك ، راجع حسابك..الخ"
"ستبقى صفحتك إما على خيراً تؤجر عليه أو على شر تندم عليه يوم لا ينفع الندم"

أي منشور أي صورة أي فيديو فيهُ موسيقى..الخ،
انا متأكدة انت ما ضامن ان ممكن في شخص يمسح الحاجات الأنت منزلها دي من بعدك
سيب ليك أي صدقة جارية تنفعك عشان لمّ تموت الناس تعرف تنشرها وسطهم وتبقى حسنات ليك، اما لو سبت وراك مثلاً اكاونت مليان أغاني و صور نساء متبرجة او نوع من الغيبة ح تفضل تتعرض للناس و يشوفوها و تتعذب بسببها لحد قيام الساعه عشان كدا راجع صفحتك لسه معاك فرصة 🙏🏽، و الواحد مننا ما عايز شيء غير ربنا يغفر لينا كلنا ويدخلنا الجنة بدون حساب ولا سابق عذاب والله.
(وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
(فينبئكم بما كنتم تعملون)!!!💔

يلا يا ناس نعمل حملة تنظيف لي صفحاتنا راجع صفحتك قبل وفاتك لسه عندك فرصه🤍.
-نسأل الله أن يرزقنا حُسن الخاتمة.
- راجع نفسك ربنا يهدينا ويهديكم.

صلاتك في جماعة لمدة عام واحد. تعادل صلاة 27 سنة منفرداً. فخذ بها
وانصح بها غيرك..
نسأل الله الهداية و الثّبات

﴿ إِنَّ اللّٰهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

من كرم الله على التائبين من عباده؛ إنه يظهرلهم العِزة عن الذنب بعد التوبة منه.

تمر على أشخاص كنت تعرفهم تحمد الله على انتهاء علاقتك بهم، تتذكر ذنوب معينة تحزن حزن شديد على إسرافك فيها.

أحيانًا قد تنتكس وترجع لذنب معين، لكن حتى لو عملته بتحس إنك مش هنا، أنت شخص أنضف بكتير من المكان ده والحياة دي، أنت أعز بكتير من إنك تعصي الله بعد كرمه عليك!

صحابة الرسول، في منهم كتير كانوا مشركين وغيرهم، ومنهم اللي متركش ذنب مرتكبوش، لكن بدخولهم الإسلام كل شيء تغير ورفع الله قدرهم ونزههم عن إنهم يستمروا في الدنيا تائهين.

{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ}

‏حافظت على صلاة الفجر بسبب تغريدة قرأتها
‏وهي:"كيف تصحو من نومك لرزقك، ولا تصحو لرازقك"
‏فلا تحقر من شأن الفائدة والنصيحة والتوجيه، ولا تتكاسل من بثّها في وسائل التواصل، لعلها تقع في قلب أحدهم وتكون سببًا في صلاحه وفلاحه

أسوء ما في المعاصي هي العقوبات الغير ظاهرة
كإنعدام الطمأنينة في الصلاة، والتهاون في أوقاتها، وعدم تدبر القرآن، وأن يُحال بينك وبين ربك في قيام الليل، وعدم التأثر بموت الغير وعدم التأثر بالمواعظ.

من مكايد الشيطان للبني آدم؛ إنه يجعله يظن باستصعاب أمور دنيوية على الله سبحانه وتعالى!

تلاقيه فقد شغل أو أصيب في مال أو أي شيء، وتلاقيه قاعد مهموم وعمال يفكر هيتصرف إزاي ويعمل إيه...مع إن أسهل سؤال على كدة إن اللي رزقك بما فاتك، هو من سيرزقك بالقادم.

آية {وما قدروا الله حق قدره} بتشمل المفهوم ده، مفهوم استصعاب أي شيء على الله، تفتكر ربنا يُعجزه يرزقك بوظيفة؟ زوجة؟ أي شيء تطلبه منه؟

لكن الاختبار مش هنا؛ لأن الآية التي تليها هي اللي بترد على قدر الله وعظمته {وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} كل ما نحن فيه خاضع لملكه وتابع له، السماوات والأرض بكل ما فيهم مُلكه وسلطانه.

الاختبار فيك أنت، إنك تكون بتطلب كاختبار لقدرة الله عز وجل، مش إيمانًا بأنه قادر على ذلك فعلًا...

حب الناس مش مقياس لحب الله لك إطلاقًا...

ممكن تكون حياتك كلها معاصي، أو نشر للمعاصي، ومع ذلك في ناس بتحبك على هيئتك دي لأنها شبهك، ولأنكم بتكملوا بعض، واجتماعكم دايمًا على ذنوب ومعاصي، والناس دي لو سألناها عنك هيشكروا فيك، ولو سألناك عنهم هتشكر فيهم.

لكن على الجانب الآخر، لو محيطك ناس صالحة وتقية، بياخدوا بإيديك للطاعات، وبتتجمعوا على مرضاة الله، وبتسعوا سوا في الخير؛ فهو ده الجزاء الحقيقي!

احذر إن الشيطان يوهمك بحب مزيف؛ لأن معارفك هم المقياس الحقيقي على كل حاجة خاصة بك.

هل إني أنصح الناس ده معناه إني مش هقع في نفس الذنب؟ لا، طب هل إني أنصح حد وأعمل الذنب أنا كدة منافق؟ لا...

من مكايد الشيطان، إنه مش بس يجرك نحو الذنب اللي أنت بتعرف الناس حرمانيته فتعمله، لا إطلاقًا، مكايده أكبر؛ فبمجرد وقوعك في الذنب هيبدأ هو نفسه يحاسبك عليه!

ويفضل يقولك كنت بتنصح الناس وأديك وقعت، مفيش فايدة من الاستقامة، نرجع زي ما كنا بقى وخلاص، أو يقولك أنت ليك عين تنصح الناس وأنت بتغفل زيهم؟

الأصل في كل هذه الجوانب نيتك، نيتك اللي عارفة إيه هو الحلال والحرام، فحتى لو وقعت في معصية اوعى ترتد بالكامل كأنك مجتش أساسًا من الأول...

أمران لا يدومان للمؤمن :
" شبابه وقوته "

وأمران ينفعان كل مؤمن :
" حسن الخلق وسماحة النفس "

وأمران يرفعان شأن المؤمن :
" التواضع وقضاء حوائج الناس "

وأمران يدفعان البلاء :
" الصدقة وصلة الأرحام "



- علي بن ابي طالب رضي الله عنه

الأدب والتعامل مع المخالف ... لا يحسنه كل أحد
وهو ميزان في مستوى العقلية والعلمية والحذاقة والدين ...

وغير ذلك يحسنه الكل ...
إذ من ضبط خلجات صدره مع المخالفين "بعلم وحلم وتواضع"

كان أضبط الناس وأحسنهم أخلاقا وفهما وواقعا ورأيا..

وأساس إصلاح النفس والفهم والتصور ..ضبط الأخلاق

واقرأ حديث رسول الله ﷺ:
"مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ
أحاسنَكُم أخلاقًا ،
وإنَّ مِن أبغضِكُم إليَّ وأبعدِكُم منِّي يومَ القيامةِ
الثَّرثارونَ والمتشدِّقونَ والمتفَيهِقونَ،
قالوا : يا رسولَ اللَّهِ، قد علِمنا الثَّرثارينَ والمتشدِّقينَ..
فما المتفَيهقونَ ؟ قالَ : المتَكَبِّرونَ"

وداء الكبر خفي قاتل... ومن مظاهره كثرة الكلام وعدم الاصغاء= الثرثرة.
والتشدق وهو التفاخر بالكلام بغير حق، ومنه غمط الناس والاستهزاء بهم.

فانظر إلى موقعك قربا وبعدا من رسول الله ﷺ بمقياس أخلاقك.

- محمد عوض فقير

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيﷺ قال: قال الله تعالى: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه».