Telegram Web Link
My family
كم أنا وحيد…
في هذا الليل الموحش، لا صدى يجيب أنين قلبي،
لا حبيبة تربّت على ضعفي، ولا يدٌ تلتقطني حين أنهار،
أنا وحدي، غارقٌ في عتمة أفكاري،
نهشني القلق، واستوطن رأسي وجع لا يرحم،
أفكر حتى يُغشى عليّ من التعب،
وعيناي لا تعرفان للنوم سبيلًا،
كأن السهاد قَسَمٌ لا فكاك منه.

أضحك… أحيانًا،
لكن قلبي أجوف، صوته لا يُسمع،
فراغٌ يتمدد في صدري كوحشٍ لا يشبع،
وكل يوم… أتلاشى أكثر،
كأنني ظلّ لإنسانٍ رحل منذ زمن،
أمرُّ بين الناس، لكن لا أحد يلاحظ اختفائي البطيء،
لا أحد يكترث.

كم حلمت بحضنٍ لا يُفرّط بي،
بكلمة صادقة تعيد ترتيب قلبي،
لكن يبدو أن ما كُتب لي…
هو الصمت، والخذلان، ووحدةٌ تقتات على ما تبقى مني
- حمزة رائد
لقد مللتُ كلَّ شيء…
مللتُ الوجوه التي تبتسمُ بجمود، والكلمات التي تُقالُ مجاملةً لا صدقًا.
مللتُ التظاهر بالقوّة، وأنا أتهالكُ في أعماقي كجدارٍ نخره الزمن.
لم أعد أجدُ في هذا العالم ما يُجبرُ الكسرَ الذي بداخلي،
فالخيبة صارت ظلي، والوحدة صديقتي الأوفى.
ولهذا… سوف أذهب إلى النوم،
لا رجاءً في راحة، بل فرارًا من وجعٍ بات أثقل من الاحتمال.

- حمزة رائد
أنا متعب، لا من الطريق، بل من نفسي.
أحمل وجهي كقناع لا يشبهني، وأمضي في أيامٍ تشبه بعضها، رمادية، صامتة، باهتة.
لا أحد يشعر بي، لا أحد يسألني: “كيف حالك حقًا؟”
وحتى لو سألوا، ما عاد في قلبي قدرة على الشرح، كأن الكلام صار عبئًا إضافيًا فوق ما أحمل.

أشعر أنني عالق في مكانٍ لا أعرفه، لا هو وطن، ولا هو منفى… فقط فراغٌ يتكرر.
أضحك أحيانًا، لا لأنني بخير، بل لأن الصمت يؤلم أكثر.
كل شيء فيّ متصدّع… قلبي، نومي، حتى ملامحي تهرب مني حين أنظر في المرآة.

أشتاق ليد تمسك بيدي دون سؤال، لصوتٍ يقول: “أنا هنا.”
لكن لا أحد هنا، لا أحد أبدًا.
أنا وحدي، أقاوم هذا العالم وأنا أنطفئ ببطء، ولا أحد يلاحظ.

أشعر أنني أقترب من حافةٍ لا أراها،
ليس خوفًا، بل راحةً غريبة…
كأن شيئًا بداخلي يتوق لأن يسكُن، أن يصمت للأبد، أن يذوب في اللاشيء دون ضجيج.
لا وداع، لا دموع… فقط انطفاء هادئ، يشبه النوم، يشبه الغياب
- حمزة رائد
HAMZA
كم أنتَ مَنسّيٌ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لم أعد أؤمن بفكرة أن أحدًا سَيحمل عني شيئًا
حتى الكتف القريب لا يعني الثبات

الطمأنينة التي كنت أبحث عنها في الآخرين
وجدت أنني أخلقها وحدي
بصمتي، بإبتعادي

السلام الذي أردتهُ كانَ بداخلي طوال الوقت
لكنني كنتُ أبحث عنه في عيونٍ لا ترى إلا نفسها
شريك رويحتي
ريّمة
لم يعُد لدي رغبة بوصف مابداخلي
التدخين بشراهة كانت طريقتي للأنتقام مما احمله في صدري .
أضحك، وداخلي يعجُّ بالبكاء.
أُجيد ارتداء الفرح، كأنني لم أتهشّم ألف مرة.
أُضحكهم، أُنسيهم، أكون لهم وطنًا مؤقتًا،
لكنني غريب… حتى عن نفسي.
يمرّون بي كالعابرين،
ولا أحد يرى أنني أطوي حزني كل مساء،
وأرقد بجوار وجعي كصديقٍ قديم.
أنا الوجه الذي اعتاد الضحك حتى نسي ملامحه،
والقلب الذي يُنزف بهدوء… كي لا يُربك أحدًا

- حمزة رائد
في الهاويات العتيقة ، بلا إنتهاءٍ ، أسقُط
أنا الآن أمشي إلى الموت، لا كمن يودّع الحياة، بل كمن لم يعرفها قط. أحمل داخلي ركام أسئلة خنقتني ولم تجبني، من أنا؟ ولماذا كنت؟ أم أنني لم أكن أصلًا، سوى صدىً لشيء لم يوجد يوماً؟
- حمزة رائد
إذا أثبت أحدهم أنني مخطئ واستطاع أن يريني خطئي في أي فكرة أو تصرف فسوف أغير من نفسي بكل سرور .. أنا أبحث عن الحقيقة والحقيقة لم تضر بأي أحد قط إنما الضرر الحقيقي ففي المعاناة والإصرار على الجهل وخداع الذات.
- ماركوس أوريليوس
إنّهُ لشعور طيّب أن أكون وحدي ، لَن أصطحبك معي إِلاّ إذا كنتَ ألذَّ مِن وِحدتي
2025/07/06 05:31:42
Back to Top
HTML Embed Code: