في عمق الليل، يصرخ قلبي بصمت ،الأنين يملأ الأرجاء، بينما تلاحقني الذكريات ككابوسٍ لا ينتهي، كأن الحياة قد سلبتني كل ما أحببت، تركتني عارياً أمام شبح الفقد. في عتمة اللحظات، أبحث عن بصيص أمل، ولكن الظلام يبتلعني. هل سأظل أسيراً لهذا الحزن، أم ستشرق يوماً شمس جديدة؟
- حمزة رائد
- حمزة رائد
2
HAMZA
27/5 اليوم يوم ولادتي و أرسالي من العدم الى الجحيم الذي انا اعيش فيه الأن الحياة ليست عادلة ... لم اطلب ان اكون في هذا العالم الغبي مع أناس بُلهاء، اتمنى لو كان الانتحار من الاشياء المحببة لكنت الان اول الناجين من هذا الكابوس المرعب . حمزة رائد .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فتجلس ليلاً مع نفسك، تفتش في تفاصيلك، تحاول أن تفهم ما الذي انكسر، ما الذي تغيّر… فلا تجد إجابة. كل ما فيك صامت، حتى الأسئلة تكررت حدّ الملل، وكأنك تعيد قراءة نفس الصفحة من كتاب لا نهاية له
- حمزة رائد
1
تخاف أن تبوح، ليس لأنك تخجل،
بل لأنك تعلم أن لا أحد سيفهم ،
الكلمات تخونك،
والشرح يبدو سخيفًا أمام ما تشعر به،
تكتفي بالصمت،
وتدع الحزن يأخذ مجراه،
كأنه قدر صغير تم قبوله دون مقاومة
- حمزة رائد
بل لأنك تعلم أن لا أحد سيفهم ،
الكلمات تخونك،
والشرح يبدو سخيفًا أمام ما تشعر به،
تكتفي بالصمت،
وتدع الحزن يأخذ مجراه،
كأنه قدر صغير تم قبوله دون مقاومة
- حمزة رائد
وفي كل هذا، لا تنتظر شيئًا…
لا ضوءًا في آخر النفق، ولا يدًا تمتد،
فقط رغبة بأن يمر هذا الليل بسلام،
أن تستيقظ يومًا دون هذا الثقل،
دون هذه الوحدة التي تلتف حولك كعباءة لا تُخلع .
- حمزة رائد
“أنا الصدع الذي لا يُرمَّم.”
أدير قناتين كمن يُدير فوهتين لنفس البندقية؛
في الأولى، أُضحك الجموع وهم يجهلون أنّ الضحك طقس دفن، لا احتفال.
وفي الثانية، أكتب نصوصًا سوداء لا لتُقرأ، بل لتكون شاهد قبرٍ مؤقت فوق ذاكرة لا تريد أن تموت وحدها.
- حمزة رائد
أدير قناتين كمن يُدير فوهتين لنفس البندقية؛
واحدة تطلق نكاتًا مستهلكة على العالم،
وأخرى تطلق رأسي عليه.
في الأولى، أُضحك الجموع وهم يجهلون أنّ الضحك طقس دفن، لا احتفال.
وفي الثانية، أكتب نصوصًا سوداء لا لتُقرأ، بل لتكون شاهد قبرٍ مؤقت فوق ذاكرة لا تريد أن تموت وحدها.
- حمزة رائد
BiGSaM - بركان [ Official Audio ] Borkan
@GGGGL
كُبي بُكاكي كما مكثت كبوتي بعمادي
اذكري قلبي بما حوى لك من كل فؤادي
سالت دموعي بحراً يقضي ثبات شراعي
1