(الحمد لله على دوام توفيقه)
من دراسة الدكتور فراس عبد الرزاق السوداني لكتاب (دفاع عن القرآن- كشف الجهالات وتفنيد المرقعات)
《إنّ كتاب أبي قيس أحاط بشبهات رشيد حمّاميّ حول القرآن المجيد في مجال الدرس اللغويّ والبلاغيّ، وأتى عليها من القواعد (إن أُسّسَت على قواعد!) فنقضها وعرّاها وذرّاها، بما لم يسبقه إليه أحد من أفاضل المسلمين، ممّن كتب أو ناظر!》
《يوقفك هذا الكتاب بما بذل فيه أبو قيس من جهد، وما حشد فيه من معارف، هي في حقيقتها خلاصة دراسته الأزهريّة النظاميّة والمشيخيّة وعُصارة ما كافح مُفرداً من الشعر والأدب والنقد = على جليل ما قدّم للقرآن، بإهاب الصنعة والإتقان. وإنّي لأدّعي أن أبا قيس قد خَسَف بكتابه هذا عينَ الردّ على تلك الفِرى لمَن سيأتي بعده ويحذو حذوه، كما خسف امرؤ القيس عينَ الشِّعر للشعراء》
《لغة الكتاب لغة علم وحِجاج، وهي بعيدة عن الخَطابة والمنقبيّات، عفيفة اللسان مع الخصم، إلا في بعض المواضع التي لم يملك أبو قيس فيها نفسه، فأطلق في خصمه (وما خصمه له بندّ، بيني وبين الله!) لسان التصغير والاستهزاء (وخصمه بهما جدير!)، لكنّه عَدَل عن ذلك بعد أن هدأت ثائرته! فأبو قيس عفّ اللسان (وهذه شهادة!) مع حدّة فيه، وهذه تُحسب له، وهو رجّاع إلى الحقّ (وهذه شهادة أخرى!)، ممّن يخفضون جناحهم لإخوتهم وأحبابهم》
إفادة : الكتاب الآن في طور الإعداد والنشر بدار مسك، ويكون إن شاء الله بين يدي القراء قريبًا، والحمد لله على دوام توفيقه.
من دراسة الدكتور فراس عبد الرزاق السوداني لكتاب (دفاع عن القرآن- كشف الجهالات وتفنيد المرقعات)
《إنّ كتاب أبي قيس أحاط بشبهات رشيد حمّاميّ حول القرآن المجيد في مجال الدرس اللغويّ والبلاغيّ، وأتى عليها من القواعد (إن أُسّسَت على قواعد!) فنقضها وعرّاها وذرّاها، بما لم يسبقه إليه أحد من أفاضل المسلمين، ممّن كتب أو ناظر!》
《يوقفك هذا الكتاب بما بذل فيه أبو قيس من جهد، وما حشد فيه من معارف، هي في حقيقتها خلاصة دراسته الأزهريّة النظاميّة والمشيخيّة وعُصارة ما كافح مُفرداً من الشعر والأدب والنقد = على جليل ما قدّم للقرآن، بإهاب الصنعة والإتقان. وإنّي لأدّعي أن أبا قيس قد خَسَف بكتابه هذا عينَ الردّ على تلك الفِرى لمَن سيأتي بعده ويحذو حذوه، كما خسف امرؤ القيس عينَ الشِّعر للشعراء》
《لغة الكتاب لغة علم وحِجاج، وهي بعيدة عن الخَطابة والمنقبيّات، عفيفة اللسان مع الخصم، إلا في بعض المواضع التي لم يملك أبو قيس فيها نفسه، فأطلق في خصمه (وما خصمه له بندّ، بيني وبين الله!) لسان التصغير والاستهزاء (وخصمه بهما جدير!)، لكنّه عَدَل عن ذلك بعد أن هدأت ثائرته! فأبو قيس عفّ اللسان (وهذه شهادة!) مع حدّة فيه، وهذه تُحسب له، وهو رجّاع إلى الحقّ (وهذه شهادة أخرى!)، ممّن يخفضون جناحهم لإخوتهم وأحبابهم》
إفادة : الكتاب الآن في طور الإعداد والنشر بدار مسك، ويكون إن شاء الله بين يدي القراء قريبًا، والحمد لله على دوام توفيقه.
❤21👍5🔥2