هذه المحاضرة على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية العلمية، ووُضِّحَت فيها أمور ومفارقات من الضروري لكل دارسٍ للآداب والنقد بعامة أن يحيط بها، والله الموفق.

لقاؤنا الماتع الليلة إن شاء الله:
سهرة مع الشاعر بشّار بن بُرد | حَيْثِيَّتُه الشعرية | المختار من قصائده للمُدارَسَة والحفظ

بحمد الله وتوفيقه تجاوزت قناة اليوتيوب 105 ألفًا من المتابعين
إنه عدد ضخمٌ في قناة لا تعرض غناء وحفلات!
إنه عدد ضخمٌ في قناة لا تعرض رقصًا!
لا تعرض البيوت والحياة الخاصة!
لا تعرض ترفيهًا وأزياء وطبخًا!
بل حتى لا تعرض الشعر في وَهْم النحنحة والفحفحة وأنّات الغرام كما هو العرض الرخيص للشعر!
إنه عدد ضخمٌ في قناة لا تعرض سوى ما يتعلق بالشعر العربي الأصيل إنشادًا، وشرحًا، وبيانًا لأصول الفن الشعري عند العرب، وكل ما شأنه إحياء مذهب العرب الشعري في نفوس أمة العرب بعد الأعاصير الأوروبية التي عصفَتْ ببلادهم في العقود الماضية، فخلَّفَتْ دمارًا أدبيًّا وركامًا لا يُعرَف منه ما هو لنا وما هو وافد.. فالحمد لله.
فاللهم لا تقبضني إليك حتى تقر عيني بتاريخٍ جديدٍ لأشعار العرب، ونهضةٍ عظيمة لهذا اللسان الشريف في نفوس هذه الأمة العظيمة.

كتبي الآن في المعارض الحالية:

الكويت 🇰🇼 : معرض الإصلاح ؛ جناح النوادر والدرر. رقم (142)

قطر 🇶🇦: معرض الدوحة ؛ جناح ركاز

عُمان 🇴🇲 : معرض مسقط ؛ جناح النفائس . رقم (4E-20)

🔴 قائمة مهمة جدًّا ومفيدة 🔴

(انشروها في المُهتَمِّين بقَدر وسعكم)

⚜ مقاطع (التأسيس الفكري) في أصول الشعر العربي ⚜

قد كثر جدًّا في الآونة الأخيرة السائلون عن محاضرات ومقاطع تصحح لهم مفاهيمَهم عن الشعر الصحيح وحقيقته، وعن حقيقة الشاعر، وكيف يَبدأ الشاعر، ومِن أين يعلم أنه موهوب، إلى آخرِ هذه الشؤوون التأسيسية الأصولية التي تَهُم كلَّ مُقبِلٍ على هذا الفن بوجهٍ صحيح بعد حالة الغثاء التي عِشناها دَهرًا - فهذه مجموعة محاضرات ومقاطع مهمة منتقاة بعناية لكل مبتدئ في صناعة الشعر، أو تذوقه وفهمه، لأجل تكوين قاعدته الثقافية والعلمية الصحيحة حول الفن الشعري (أنصح كلَّ مَن يريد الشعرَ أن يشاهدَها جميعًا وأن يُوعِبَها) فهي كفيلةٌ بحمد الله بأن تنقله إلى رُتبة أخرى، بل إلى جهةٍ أخرى من الوعي بهذا الفن العظيم، والحمد لله على دوام توفيقه.

💡اقتراح 💡
التزم بمِقدارٍ يوميٍّ من هذه السلسلة، مثل أن تكون محاضرةٌ واحدة في كل يوم، وإذا كانت المحاضرة قصيرة أو وجدتَ من نفسِكَ نشاطًا فاستمِع إلى غيرِها.

(أبو قيس)

مقاطع (التأسيس الفكري) في أصول الشعر العربي: https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6yjIz8xlxRSPzQRY1jw8-Yg

⚜️ بشرى ⚜️
يصدر قريبًا إن شاء الله كتابي (دفاع عن القرآن- كشف الجهالات وتفنيد المرقعات) وهو الكتاب الذي أجبتُ به عن كل حرف تفوه به رشيد حمامي طاعنًا في بلاغة القرآن العظيم، وقمتُ فيه على تفنيد النصوص الثلاثة التي أجازوها في مسابقة (سورة مثله) التي زعم فيها الأعاجم مناهزتَهم القرآن. والله الموفق والمعين.

《إنّ كتاب أبي قيس أحاط بشبهات رشيد حمّاميّ حول القرآن المجيد في مجال الدرس اللغويّ والبلاغيّ، وأتى عليها من القواعد (إن أُسّسَت على قواعد!) فنقضها وعرّاها وذرّاها، بما لم يسبقه إليه أحد من أفاضل المسلمين، ممّن كتب أو ناظر!》

《يوقفك هذا الكتاب بما بذل فيه أبو قيس من جهد، وما حشد فيه من معارف، هي في حقيقتها خلاصة دراسته الأزهريّة النظاميّة والمشيخيّة وعُصارة ما كافح مُفرداً من الشعر والأدب والنقد = على جليل ما قدّم للقرآن، بإهاب الصنعة والإتقان. وإنّي لأدّعي أن أبا قيس قد خَسَف بكتابه هذا عينَ الردّ على تلك الفِرى لمَن سيأتي بعده ويحذو حذوه، كما خسف امرؤ القيس عينَ الشِّعر للشعراء》

《لغة الكتاب لغة علم وحِجاج، وهي بعيدة عن الخَطابة والمنقبيّات، عفيفة اللسان مع الخصم، إلا في بعض المواضع التي لم يملك أبو قيس فيها نفسه، فأطلق في خصمه (وما خصمه له بندّ، بيني وبين الله!) لسان التصغير والاستهزاء (وخصمه بهما جدير!)، لكنّه عَدَل عن ذلك بعد أن هدأت ثائرته! فأبو قيس عفّ اللسان (وهذه شهادة!) مع حدّة فيه، وهذه تُحسب له، وهو رجّاع إلى الحقّ (وهذه شهادة أخرى!)، ممّن يخفضون جناحهم لإخوتهم وأحبابهم》

من دراسة الدكتور فراس عبد الرزاق السوداني لكتاب (دفاع عن القرآن- كشف الجهالات وتفنيد المرقعات)
--------

《فظَهَرَ عُلُوُّ كعبِ الأستاذ أبي قيس محمد رشيد ورُسُوخُ قَدَمِه في تَحلِيلِ هذه المُرَقَّعات، وبَيانِه عن مُغالَطَاتِها، والرَّدِّ عليها وَفْقَ ضَوابِطَ منهَجِيَّةٍ قامَت على علومِ اللُّغَةِ جَميعِها، وعلى أُصُولِ التَّفسِير وقواعدِه، فَضْلًا عن أُصُولِ المَنطِقِ ومنهَجِيَّةِ النَّقْدِ العِلمِيِّ المستقيم..》

《فكان الأستاذُ محمد رشيد فارِسًا بحقٍّ في هذا المِضمَار، ورائدًا في هذا المَيدان!》

《لقد قَيَّضَ اللهُ للأستاذ محمد رشيد أبي قيس ما لم يُقَيِّضْه لِغيره؛ فهو مُشتَعِلُ القريحة، مُستَرسِلُ الطَّبيعة، ذُو قَلَمٍ سَيَّال، أَلفاظُه مُنتَقَاة، وتَراكِيبُه مُصطَفاة، وسَبائكُه مُذَهَّبة، لَه مَلَكَةٌ في نَقْلِ كلامِ السَّابِقِين بِلُغَةِ المُحدَثِين، فلا تَشعُرُ بنَبْوَة، ولا تَسقُطُ في هَفوة، ولَدَيه قُدرَةٌ على النَّقْدِ الأدبيّ لم أَعهَدْها لِناقِدٍ غَيرِه! قد وَهَبَه اللهُ تعالى قُدرَةً على قراءةِ الكلامِ وما وراءَ الكلام، تَحليلاتُه عَمِيقة، واستِنبطاتُه دقيقة، أمّا أَفكارُه فغزيرةٌ تُسابِقُ قَلَمَه، وغَيرَتُه على الدِّين شديدة، حتّى إنّ له غَضبَةً لأجلِ دِينِه ما رأيتُها كأيَّة غَضبة! وكيف لا يَغضَبُ والأَمرُ في القرآنِ وهو أصلُ أصولِ الدِّين، لذلك فقد أَتَى على كلِّ شُبهَةٍ مِن كافةِ أرجائها..》

من تقريظ الدكتور جهاد النصيرات (وكيل كلية الشريعة سابقًا وأستاذ التفسير وعلوم القرآن بالجامعة الأردنية)