كلامٌ غيرُ مسؤول، وعجائبُ أتى بها متكلّمٌ في غير فنّه، واهتبالٌ لجهل العامة بعلم الشعر ونقدِه، وإن لي وقفةً تفصيليةً معه مكتوبةً أو مسجلةً إن شاء الله، حتى لا يُغتر بالعمامة الدينية فيُظَن بها العلم في نقد الشعر، وقد ذكّرني هذا الشيخُ الواثق في غرةٍ= بالشبخ الذي نقده مصطفى صادق الرافعي وقد أفسد ديوان البارودي؛ فذهب خيالي إلى ما قد يفعله هذا الشيخ - بعلمه هذا الذي نرى - لو خُلي بينه وبين ديوان شوقي!

قد بيّنتُ قبل أكثر من عقدٍ من الزمان أنّ هذا كلامٌ فارغ، ولا يقول به إلا العامة الجهّال والأعاجم الطماطم، ولقاؤنا اليوم إن شاء الله في 10:00 مساء بتوقيت مكة لأجل الكشف تفصيلا عن هذا الهُراء!