يسرنا أن نكون معكن في مجلس «قراءة في مقال»؛ لـ سها أحمد ..
وذلك الغد على تمام الساعة الخامسة فجراً بتوقيت مكة المكرمة ..
https://www.tg-me.com/Gaidae?livestream=a09d658c354d8aa10a
وذلك الغد على تمام الساعة الخامسة فجراً بتوقيت مكة المكرمة ..
https://www.tg-me.com/Gaidae?livestream=a09d658c354d8aa10a
Telegram
••|🎀 غَيْــدَاءُ
قنـاة غيــداء بإشراف شيخة الهاشمي ؛ تعتني بكل ما يخص المـرأة ..
القائمـون عليها :[مجموعـة من طلبـة العلـم ].
قناة غيداء : www.tg-me.com/Gaidae
صوتيّات https://www.tg-me.com/salaasel1
القائمـون عليها :[مجموعـة من طلبـة العلـم ].
قناة غيداء : www.tg-me.com/Gaidae
صوتيّات https://www.tg-me.com/salaasel1
❤5
مفاصلة بين الرغبة والحرية والإيمان والحرية :
إليك هذه :
أولًا : الرغبة والحرية:
الرغبة تمثل اندفاع النفس نحو ما تشتهيه، دون اعتبار دائم للضوابط أو النتائج.
وأما الحرية مع الرغبة تُفهم غالبًا كتحرّر من القيود الخارجية لتحقيق ما يريده الإنسان.
لكن:
علينا أولًا أن نعرف ما هي القيود، ولماذا كانت؟!
القيود : هي حدود الله تبارك وتعالى !
ولماذا كانت : لتحقيق المصالح ودرء المفاسد؛ لأن الإنسان جهول وعجول ولا يدرك حقيقة المصلحة والمفسدة ، والله عليم حكيم لم يتركنا سدى ولا هملًا، بل أرسل الرسل وأنزل الكتب وبين الحق من الباطل!
وهنا سؤال ملح ومهم يطرح نفسه :
هل الحرية حين تُقاد بالرغبة تُنتج كرامة أو استعبادًا جديدًا؟، والإنسان إذا صار عبدًا لرغباته، هل هو حر فعلًا؟
الإجابة في قوله جل وعلا: “أفرأيت من اتخذ إلهه هواه” [الفرقان: 43].
فالحرية مع الرغبة انفلاتًا ، وقد تُؤدي إلى عبودية للنفس والشهوات.
ثانيًا: الإيمان والحرية:
الإيمان يُهذب الرغبة ويعطي للحرية بوصلة.
فالحرية بالإيمان ليست دروشة، بل وعيًا واختيارًا مبنيًا على مرجعية عليا (رضى الله تبارك وتعالى) .
فالمؤمن حرٌ لأنه اختار عبودية الله تبارك وتعالى، وحرر نفسه من عبودية البشر والهوى.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
“متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟”
وقال أيضًا:
“نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.”
فقل لي بربك أيّهما أصدق حرية؟
الرغبة والحرية ربما تبدو أكثر إغراءً، لكنها حرية ظاهرية تؤدي إلى الضيعة والتيّه حتمًا.
وأما الإيمان والحرية ربما تبدو مقيدة في ظاهرها للقلوب المريضة؛ لكنها تُنتج حرية حقيقية نابعة من انعتاق القلب والنفس من العبوديات الخفية، فيمسي كله لله تبارك وتعالى بتمام الحب والذل والخضوع والانقياد له وحده لا شريك له ، فلا يهاب أحدًا إلا الله جل وعلا ولو أطبق عليه الأخشبين .
فالحقيقة :
أن الإيمان بالله تبارك وتعالى هو الحرية الحقيقية وأما الرغبة فهي حرية مكذوبة !
لأن الإيمان يهذب الحرية ويمنحها المعنى الحقيقي الذي جبلت عليه النفوس البشرية والتي لا يمكن لها أن تسكن بغيره، بينما الرغبة تُطلقها بلا ضوابط حتى تتفلت وتُهلك صاحبها وتجعله أسيرًا ذليلًا لها .
وإليك قصص مؤثرة من الصحابة والتابعين، تُجسد كيف قدّموا الإيمان والتعقل على الرغبة والهوى، وكيف عاشوا الحرية الحقيقية :
لال بن رباح؛ الحر بالإيمان
كان عبدًا مملوكًا (عبودية ظاهرة)،يُعذب في رمضاء مكة، يُجلد ويُسحب بالحبال، ويُوضع الحجر الثقيل على صدره الشريف…
ومع ذلك، لم يقل إلا: “أحد، أحد”.؛ لأنه كان عبدًا حقيقيًا لله وحده لا شريك له، ولم يكن عبدًا لجسده ولا للهواه ولا لأحد غير الله تبارك وتعالى !
فلو اتبع رغبته في النجاة لقال ما يرضي أسياده؛ لكنه استخدم عقله وبصيرته وإيمانه، فآثر العذاب على أن يخضع لغير الله.
حتى قال عمر بن الخطاب فيه:
“أبو بكر سيدُنا، وأعتقَ سيدَنا.”
إذا الحرية ليست في تفلت الجسد من العذاب، بل في انعتاق القلب من الذل لغير الله.
يوسف بن أَسْباط ؛ التابعي الزاهد
كان يُعرض عليه المال والوجاهة، وهو من كبار العُبّاد والعقلاء، فقال ذات يوم: “عقلت نفسي عن الشهوات، فوجدت قلبًا لا يخاف إلا الله.”
لم يمنعه أحد من الشهوات، لكنه عقلها بإيمانه وتعقله.
والحرية هنا: أن تملك شهواتك، لا أن تملكك هي.
عروة بن الزبير ؛ الإيمان يغلب ألم الجسد
قُطعت ساقه في مرضٍ الآكلة الشديد، ومات ولده في نفس هذا اليوم، فقال:“اللهم لك الحمد، إن كنت أخذت، فقد أبقيت. وإن كنت ابتليت، فقد عافيت.”
استحضر النعم وفضل المنعم فلم يصرخ، ولم يجزع، ولم يُفتن، رغم عظم المصاب.
وهذا هو العبد حين يضبط نفسه بالإيمان والتعقل، يكون حرًّا من الجزع والاعتراض، مستسلمًا لله عن وعي، لا عن ضعف، فهو يدور في فلك: (قدر الله وماشاء فعل)
الصحابة والتابعون لم يكونوا أحرارًا لأنهم امتلكوا السلطة أو المال، بل لأنهم امتلكوا قلوبًا حرّرتها العقيدة، وقادها العقل، وثبتها الإيمان.
ولهذا كان التعقل مع الإيمان والحرية ، لأن: التعقل يعني وزن الأمور بموازين الحكمة والبصيرة، لا الهوى والانفعال، والإيمان يفتح بصيرة القلب ويهدي العقل نحو المقصد الأسمى.
قال الله تعالى:
“إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ” [ق: 37].
بينما “الرغبة” كثيرًا ما تعمي العقل، وتقوده للهوى والشهوة، لا للحكمة.
"أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ۖ فإنها لا تعمى الأبصار ولٰكن تعمى القلوب التي في الصدور" [ الحج (46)]
والعقل يعمل مع الإيمان؛ يُفكر، يتأمل، يوازن بين عواقب الدنيا والآخرة، فيرى أن الحرية بلا ضوابط تُفسد النفس والمجتمع، ويدرك أن الإيمان بالله لا يقيد الحرية، بل يوجهها ويرفعها.
وهذه قصص مشرقة لصحابيات جسّدن هذه المعاني الرفيعة:
إليك هذه :
أولًا : الرغبة والحرية:
الرغبة تمثل اندفاع النفس نحو ما تشتهيه، دون اعتبار دائم للضوابط أو النتائج.
وأما الحرية مع الرغبة تُفهم غالبًا كتحرّر من القيود الخارجية لتحقيق ما يريده الإنسان.
لكن:
علينا أولًا أن نعرف ما هي القيود، ولماذا كانت؟!
القيود : هي حدود الله تبارك وتعالى !
ولماذا كانت : لتحقيق المصالح ودرء المفاسد؛ لأن الإنسان جهول وعجول ولا يدرك حقيقة المصلحة والمفسدة ، والله عليم حكيم لم يتركنا سدى ولا هملًا، بل أرسل الرسل وأنزل الكتب وبين الحق من الباطل!
وهنا سؤال ملح ومهم يطرح نفسه :
هل الحرية حين تُقاد بالرغبة تُنتج كرامة أو استعبادًا جديدًا؟، والإنسان إذا صار عبدًا لرغباته، هل هو حر فعلًا؟
الإجابة في قوله جل وعلا: “أفرأيت من اتخذ إلهه هواه” [الفرقان: 43].
فالحرية مع الرغبة انفلاتًا ، وقد تُؤدي إلى عبودية للنفس والشهوات.
ثانيًا: الإيمان والحرية:
الإيمان يُهذب الرغبة ويعطي للحرية بوصلة.
فالحرية بالإيمان ليست دروشة، بل وعيًا واختيارًا مبنيًا على مرجعية عليا (رضى الله تبارك وتعالى) .
فالمؤمن حرٌ لأنه اختار عبودية الله تبارك وتعالى، وحرر نفسه من عبودية البشر والهوى.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
“متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟”
وقال أيضًا:
“نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.”
فقل لي بربك أيّهما أصدق حرية؟
الرغبة والحرية ربما تبدو أكثر إغراءً، لكنها حرية ظاهرية تؤدي إلى الضيعة والتيّه حتمًا.
وأما الإيمان والحرية ربما تبدو مقيدة في ظاهرها للقلوب المريضة؛ لكنها تُنتج حرية حقيقية نابعة من انعتاق القلب والنفس من العبوديات الخفية، فيمسي كله لله تبارك وتعالى بتمام الحب والذل والخضوع والانقياد له وحده لا شريك له ، فلا يهاب أحدًا إلا الله جل وعلا ولو أطبق عليه الأخشبين .
فالحقيقة :
أن الإيمان بالله تبارك وتعالى هو الحرية الحقيقية وأما الرغبة فهي حرية مكذوبة !
لأن الإيمان يهذب الحرية ويمنحها المعنى الحقيقي الذي جبلت عليه النفوس البشرية والتي لا يمكن لها أن تسكن بغيره، بينما الرغبة تُطلقها بلا ضوابط حتى تتفلت وتُهلك صاحبها وتجعله أسيرًا ذليلًا لها .
وإليك قصص مؤثرة من الصحابة والتابعين، تُجسد كيف قدّموا الإيمان والتعقل على الرغبة والهوى، وكيف عاشوا الحرية الحقيقية :
لال بن رباح؛ الحر بالإيمان
كان عبدًا مملوكًا (عبودية ظاهرة)،يُعذب في رمضاء مكة، يُجلد ويُسحب بالحبال، ويُوضع الحجر الثقيل على صدره الشريف…
ومع ذلك، لم يقل إلا: “أحد، أحد”.؛ لأنه كان عبدًا حقيقيًا لله وحده لا شريك له، ولم يكن عبدًا لجسده ولا للهواه ولا لأحد غير الله تبارك وتعالى !
فلو اتبع رغبته في النجاة لقال ما يرضي أسياده؛ لكنه استخدم عقله وبصيرته وإيمانه، فآثر العذاب على أن يخضع لغير الله.
حتى قال عمر بن الخطاب فيه:
“أبو بكر سيدُنا، وأعتقَ سيدَنا.”
إذا الحرية ليست في تفلت الجسد من العذاب، بل في انعتاق القلب من الذل لغير الله.
يوسف بن أَسْباط ؛ التابعي الزاهد
كان يُعرض عليه المال والوجاهة، وهو من كبار العُبّاد والعقلاء، فقال ذات يوم: “عقلت نفسي عن الشهوات، فوجدت قلبًا لا يخاف إلا الله.”
لم يمنعه أحد من الشهوات، لكنه عقلها بإيمانه وتعقله.
والحرية هنا: أن تملك شهواتك، لا أن تملكك هي.
عروة بن الزبير ؛ الإيمان يغلب ألم الجسد
قُطعت ساقه في مرضٍ الآكلة الشديد، ومات ولده في نفس هذا اليوم، فقال:“اللهم لك الحمد، إن كنت أخذت، فقد أبقيت. وإن كنت ابتليت، فقد عافيت.”
استحضر النعم وفضل المنعم فلم يصرخ، ولم يجزع، ولم يُفتن، رغم عظم المصاب.
وهذا هو العبد حين يضبط نفسه بالإيمان والتعقل، يكون حرًّا من الجزع والاعتراض، مستسلمًا لله عن وعي، لا عن ضعف، فهو يدور في فلك: (قدر الله وماشاء فعل)
الصحابة والتابعون لم يكونوا أحرارًا لأنهم امتلكوا السلطة أو المال، بل لأنهم امتلكوا قلوبًا حرّرتها العقيدة، وقادها العقل، وثبتها الإيمان.
ولهذا كان التعقل مع الإيمان والحرية ، لأن: التعقل يعني وزن الأمور بموازين الحكمة والبصيرة، لا الهوى والانفعال، والإيمان يفتح بصيرة القلب ويهدي العقل نحو المقصد الأسمى.
قال الله تعالى:
“إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ” [ق: 37].
بينما “الرغبة” كثيرًا ما تعمي العقل، وتقوده للهوى والشهوة، لا للحكمة.
"أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ۖ فإنها لا تعمى الأبصار ولٰكن تعمى القلوب التي في الصدور" [ الحج (46)]
والعقل يعمل مع الإيمان؛ يُفكر، يتأمل، يوازن بين عواقب الدنيا والآخرة، فيرى أن الحرية بلا ضوابط تُفسد النفس والمجتمع، ويدرك أن الإيمان بالله لا يقيد الحرية، بل يوجهها ويرفعها.
وهذه قصص مشرقة لصحابيات جسّدن هذه المعاني الرفيعة:
❤8
سمية بنت خياط ؛ أول شهيدة في الإسلام
كانت أمة ضعيفة، عجوزًا، يُعذبها أبو جهل، ويعرض عليها النجاة مقابل كلمة كفر؛ لكنها ثبتت على الإيمان، واختارت الموت على أن تُذِل نفسها لغير الله.
طعنها أبو جهل بحربته فماتت شهيدة، وكانت أول من استشهد في الإسلام.
فالحرية الحقيقية: أن تموت حرًّا في سبيل الله تبارك وتعالى، كما كانت الحياة كلها لله جل وعلا !
فالعقل والإيمان: سمية كانت في أقصى الضعف الجسدي، لكنها أقوى الناس قلبًا بإيمانها، فانتهت حياة الجسد، وبقيت حياة الروح في حواصل طير عند ربها ترزق .
أم سليم ؛ التعقل مع الإيمان في الفقد
هي أم أنس بن مالك، وكان ابنها الصغير يموت، وزوجها خارج البيت، فلما عاد، لم تخبره بموته فورًا، بل تلطفت، ثم قالت له:“يا أبا طلحة، أرأيت لو أن قومًا أعاروا أهل بيت عارية، فطلبوها، فهل لهم أن يمنعوهم؟”
قال: لا.
قالت: “فاحتسب ابنك، فإن الله قد قبضه.”
صبرت، ورضيت، ولم تعترض، واستعملت العقل والإيمان في لحظة قاسية .
فقال النبي ﷺ:
“بارك الله لكما في ليلتكما”، فرُزقا بولد آخر، صار من خيار أهل المدينة. وهذا من العوض الجميل !
أم حبيبة ؛ الحرية باختيار الدين فوق العاطفة
هي بنت أبي سفيان، وكانت زوجة للمسلم عبيد الله بن جحش، وهاجرت معه إلى الحبشة، فارتد زوجها عن الإسلام وتنصّر، لكنها لم تتبعه، اختارت دينها، رغم الحب والارتباط، واعتزلته وهو على قيد الحياة.
ثم أكرمها الله بأن تزوجها النبي ﷺ وهي في أرض الغربة، تكريمًا لصبرها وثباتها.
بطلة في إيمانها في أدق المواقف العاطفية.
والمرأة الصالحة لا تكن أمة لرغباتها ولا لهوى الناس فيها، بل محررة بقلب سلّمت أمرها لله فيه، فليس لها من الأمر شيء .
فهل فهمنا معنى الحرية جيدًا ؟
كانت أمة ضعيفة، عجوزًا، يُعذبها أبو جهل، ويعرض عليها النجاة مقابل كلمة كفر؛ لكنها ثبتت على الإيمان، واختارت الموت على أن تُذِل نفسها لغير الله.
طعنها أبو جهل بحربته فماتت شهيدة، وكانت أول من استشهد في الإسلام.
فالحرية الحقيقية: أن تموت حرًّا في سبيل الله تبارك وتعالى، كما كانت الحياة كلها لله جل وعلا !
فالعقل والإيمان: سمية كانت في أقصى الضعف الجسدي، لكنها أقوى الناس قلبًا بإيمانها، فانتهت حياة الجسد، وبقيت حياة الروح في حواصل طير عند ربها ترزق .
أم سليم ؛ التعقل مع الإيمان في الفقد
هي أم أنس بن مالك، وكان ابنها الصغير يموت، وزوجها خارج البيت، فلما عاد، لم تخبره بموته فورًا، بل تلطفت، ثم قالت له:“يا أبا طلحة، أرأيت لو أن قومًا أعاروا أهل بيت عارية، فطلبوها، فهل لهم أن يمنعوهم؟”
قال: لا.
قالت: “فاحتسب ابنك، فإن الله قد قبضه.”
صبرت، ورضيت، ولم تعترض، واستعملت العقل والإيمان في لحظة قاسية .
فقال النبي ﷺ:
“بارك الله لكما في ليلتكما”، فرُزقا بولد آخر، صار من خيار أهل المدينة. وهذا من العوض الجميل !
أم حبيبة ؛ الحرية باختيار الدين فوق العاطفة
هي بنت أبي سفيان، وكانت زوجة للمسلم عبيد الله بن جحش، وهاجرت معه إلى الحبشة، فارتد زوجها عن الإسلام وتنصّر، لكنها لم تتبعه، اختارت دينها، رغم الحب والارتباط، واعتزلته وهو على قيد الحياة.
ثم أكرمها الله بأن تزوجها النبي ﷺ وهي في أرض الغربة، تكريمًا لصبرها وثباتها.
بطلة في إيمانها في أدق المواقف العاطفية.
والمرأة الصالحة لا تكن أمة لرغباتها ولا لهوى الناس فيها، بل محررة بقلب سلّمت أمرها لله فيه، فليس لها من الأمر شيء .
فهل فهمنا معنى الحرية جيدًا ؟
❤8👍1
••|🎀 غَيْــدَاءُ pinned «مفاصلة بين الرغبة والحرية والإيمان والحرية : إليك هذه : أولًا : الرغبة والحرية: الرغبة تمثل اندفاع النفس نحو ما تشتهيه، دون اعتبار دائم للضوابط أو النتائج. وأما الحرية مع الرغبة تُفهم غالبًا كتحرّر من القيود الخارجية لتحقيق ما يريده الإنسان. لكن: علينا أولًا…»
مرّ أبو أمامة الباهلي على خالد بن يزيد بن معاوية، فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله ﷺ، فقال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : " ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرَد على الله شِراد البعير على أهله ".
مسند أحمد
مسند أحمد
❤5
••|🎀 غَيْــدَاءُ pinned «مرّ أبو أمامة الباهلي على خالد بن يزيد بن معاوية، فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله ﷺ، فقال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : " ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرَد على الله شِراد البعير على أهله ". مسند أحمد»
"تخيّل سباقًا يتلقّاك في آخره اللهُ سبحانه وتعالى، الله، بعظمته وجلاله وودِّه ورحمته وحكمته وعزّته وبشبشته وضحكه سبحانه.. كيف يطيب لك المشي فيه رويدًا أو أن لا تعبأ بسبْقِ أحدٍ لك!"
❤13
قال مطرف بن عبدالله بن الشخير رحمه الله: "تعجبون أنتم ممن هلك، وأعجب أنا ممن، نجا؛ إن ابن آدم خلق من ضعف، وجعلت الدنيا شهوات، وأحضرت الأنفس الشح، وابتلي بالسراء والضراء؛ فإن كانت سراء كان بلاء، وإن كان ضراء كانت بلاء، ويوكل به عدو يراه من حيث لا يراه؛ والله لو أن أحدكم طلب صيدا فجعل يراه من حيث لا يراه لأوشك أن يظفر به".
الزهد // للإمام أحمد بن حنبل
الزهد // للإمام أحمد بن حنبل
❤16👍4👏2
يسرنا أن نكون معكن في مجلس قراءة «كتاب كيف تعيش مطمئناً؟»؛ مع سها أحمد ..
وذلك الليلة على تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة ..
فأهلا وحبّاً يا ماء العين 🤍
https://www.tg-me.com/Gaidae?livestream=9570da64452793196e
وذلك الليلة على تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة ..
فأهلا وحبّاً يا ماء العين 🤍
https://www.tg-me.com/Gaidae?livestream=9570da64452793196e
Telegram
••|🎀 غَيْــدَاءُ
قنـاة غيــداء بإشراف شيخة الهاشمي ؛ تعتني بكل ما يخص المـرأة ..
القائمـون عليها :[مجموعـة من طلبـة العلـم ].
قناة غيداء : www.tg-me.com/Gaidae
صوتيّات https://www.tg-me.com/salaasel1
القائمـون عليها :[مجموعـة من طلبـة العلـم ].
قناة غيداء : www.tg-me.com/Gaidae
صوتيّات https://www.tg-me.com/salaasel1
❤6🕊2