‏"الدُّنيا ليستْ موضِع كرامةٍ للإنسان، الكرامة الحقيقية للإنسان: سلامةُ دينهِ لا سلامةُ دُنياه، ولو كان في الدُّنيا كرامة؛ لكان الأنبياء أوسع الناس رزقًا وأغدقُهم عيشًا."

الشيخ الطريفي فرج الله كربته.

يقول ابن القيّم رحمه الله:

"استوحش مِمَّا لَا يَدُوم مَعَك، واستأنس بِمن لَا يفارقك."

📚 الفوائد (صـ ٦٨).

‏قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى-:

"الإخلاص هو عتبة العبودية، ولولا الإخلاص لما استشعر المرء بِأنّهُ عبْدٌ لله، وكُلّما تحققت العبودية في القلب كُلّما أحسن المرء عِبادة ربّه."

الفتاوى (١٠ / ١٨٧).

نصيحةٌ لكل فتاةٍ مقبلةٍ على الرؤية الشرعية:

لا تُكثري من الشروط المادّية، وكأنّ الزواج مشروعٌ لتحقيق جميع أحلامك!

فربّما يكون هذا الخاطب قد تعب سنين طويلة ليجمع مهرًا يُعفّ به نفسه في زمنٍ كثرت فيه الفتن، ويكفيكِ – والله – أن يكون تقيًّا، لتعيشي معه في سعادةٍ واطمئنان.

عندما تسألون الله الزواج، فلا تطلبوه لمجرّد الزواج،
بل اسألوه المودّةَ والرحمة، ورفيقَ العمر الصالح، والسترَ الجميل، فكم من زواجٍ لم يزدْ أصحابه إلا بُعدًا عن الدين، والله المستعان.

اشترطوا في الزواج الدِّينَ أولًا، واطلبوا أزواجًا وزوجاتٍ يتّقون الله، فالبيتُ القائمُ على أُصولِ الدِّينِ بيتٌ أعمدتُه صلبةٌ لا تهزُّها العواملُ الخارجيّة.

قدِّموا الدين على كل أمرٍ من أمور الدنيا، فأمورُ الدنيا لا تأتي بالدين، أمّا الدِّينُ فيأتي بكلّ خيرٍ في الدنيا والآخرة.

‏الحياة تُعاش بالزهد، والزهد ليس في لباس الرث وعدم السعي في الدنيا وشهواتها المباحة!

الزهد في الدنيا؛ أن تكون الدنيا في اليد والآخرة في القلب، أن يتحرك الإنسان فيها راجيًا الله، أن يبعثه العمل لذات الآخرة، أن يسعى في الدنيا؛ لذات الاستغناء بالله عن خلقه، أن يعاملهم لذات الله وحده.

‏قال سفيان الثوريّ رحمه الله:

"عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله في قبرك، واجتنب المحرمات كلها تجد حلاوة الإيمان."

حلية الأولياء ( ٧ / ٨٢ ).

لا تنسوا إخوانكم المستضعفين في #السودان المنسي، فقد انتُهكت حُرماتهم وسُفكت دماؤهم على يد عصابات الدعم السريع المدعومة من دويلة الخمارات.
طوال أشهر، ترتكب المليشيا أبشع المجازر بحقهم، وآخرها مجزرة في مدينة الفاشر المحاصَرة المجوعة التي قُتل فيها قرابةُ الستين شخصًا.

لعن الله دويلة الخمارات الصهيونية.

جرائم وانتهاكات بواسطة مُسيّرات حديثة، وليست الطائرات وحدها من تقتل، بل الأيادي التي صفّقت والقلوب التي صمتت، فالجريمة الكبرى أن يُترك الدم بلا نصير!

لا تغفلوا عنهم، شاركوا الحقيقة.

لكم الله يا أهلنا في السودان.

‏نعوذُ باللهِ من الحياة التي لا تُفضي إلى الجنّة، ومن السّعي الذي لا يُبلِّغنا رضاه..

‏المرأة بدون رجل يحميها؛ كالشاة بين الذئِاب.. يتجرأ عليها أضعفهم!

قال ابن قتيبة - رحمه اللّٰه -: "وكان بإحدىٰ البلاد امرأةٌ صَالحة عَاقلة، وكانت معها فتاة، فإذا أرادت الخُروج من البيت، تقُول لابنِها: اخرج مع أختك فإنّ المرأة دُون رجُل يَحمِيها ‏ويُوسع لها الطّريق؛ كالشَّاةِ بَين الذِئابِ يَتجرأ عليها أضعفُهُم."

عيون الأخبار لابن قتيبة (٤/ ١٠٧ ).

"تحريرُ المرأةِ هو أرخصُ وسيلة للحصولِ عليها."

والمقصود به: العودة إلى البهيمية حيث لا أسرة ولا مسؤوليات، ولا رعاية للمرأة، ولا عفة، ولا ستر، ولا أخلاق، ولا صيانة للأعراض، وجعل المرأة سلعة رخيصة حيث يسمحون لها بمصاحبة من تشاء من الرجال!

وإلغاء قوامة الرجل، حيث لا يبقى أبٌ ولا أخٌ يحميها، ولا زوجٌ يصونها.

‏التقيّ العفيفُ لا يلجُ البيوتَ من النوافذِ كاللصوص، إذْ لبيوتِ المسلمين أبوابٌ معروفة.

التقيّ العفيف لا يُغرِّر بنساء المسلمين، متلاعبًا بعواطفهن، أو مستغلًّا لظُرفهنّ!
من استهان بأعراض الناس، سلّط الله عليه أسافل الناس، فاستهانوا بعرضه، فذاك دينٌ موفّى، وعاريةٌ مستردّة.

باب التوبة مفتوح لكل من قارف هذه القاذورات، وإيّاك والتّمادي، فإنّ الله يغار.

"‏من أحبّ شيئًا، سعى إليه بكل ما يملك، فإن لم يفعل فليس بمحبّ!"

قاله ابن حزم الأندلسي.

ما أقسى أن يُقتل الصحفي صالح جعفراوي، لا برصاص الصهاينة، بل بيدٍ من بني جلدته!
سبعُ رصاصاتِ غدرٍ وحقدٍ اخترقت جسده،
فالخطرُ الأكبرُ على الحقّ ليس من العدوّ البعيد، بل من القريب الذي باع ضميره.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

‏أعظم الهدايا: علمٌ ينتفع به.

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:

"وفي الأثر نعمة العطية ونعمت الهدية: الكلمة من الخبر يسمعها الرجل ثم يهديها إلى أخ له".

مجموع الفتاوى (١٤/ ٢١٢).

جمال العلم بثلاثة.

قال الإمامِ الشافعيِّ رحمه الله تعالى:
لا يَجمُلُ العِلمُ ولا يَحسُنُ إلّا بثلاثِ خلالٍ:

تقوى الله،
وإصابةِ السُّنَّة،
والخشية.

مناقب الشافعي ( ٢ / ١٤٨ ).

ما الذي يحول بينك وبين كتاب الله؟

🔸️ حفظه الأعمى،
🔸️ وتلاه الأعجمي،
🔸️ ورتّله الطفل الصغير،
🔸️ وترنّم به الشيخ الكبير.

فإلى متى تهجره؟
والعمر يمضي، والأيام تُطوى، والآخرة تقترب!

قال عثمان بن عفّان رضي الله عنه:
"لو أنَّ قلوبنا طَهُرت، ما شبِعَت من كلام الله".

📚 السُّنّة للكرماني (صـ٢١٦)

الموتُ مؤلمٌ ومحزنٌ للجميع، نعم، لكنّنا نؤمن أن الله أرحم بعباده منّا.
ومع ذلك، فإنّ الشرع وضع حدودًا وآدابًا في النعي والرثاء، خاصةً لمن ليس من المحارم.

عجيبٌ ما نراه اليوم من بعض الفتيات ينعين الرجال الأجانب بألفاظٍ لا تليق، كقولهن: يا حبيبي، يا من بفراقك لمحزونون!

ما هذا يا بنت الإسلام؟!
أين الحياء الذي هو زينة المرأة وإيمانها؟

حتى لو كان الميتُ عالمًا من علماء الأمة، فليس من الأدب ولا من الحياء أن تعبّري بتلك العبارات.
احفظن ألسنتكن، وراعين حدود الشرع والحياء، فبهما تُعرف مكانتكن وكرامتكن.

المرأةُ:

بحجابِها وآدابِها، لا تزالُ في رُقيِّ شرفٍ، وسُموِّ أخلاقٍ، وعُلوِّ مكانةٍ.
فإذا خلعت جلبابَ الأدب، وفتقت ستارَ الحياء، فهي في انحدارٍ وانهيارٍ، تنزلُ من السَيِّئ إلى الأسوأ.