كرّر
اللهمّ إنك عفوٌّ كريمٌ تحبّ العفو فاعفُ عنّا
كل عام وأنتم بخير، عيدكم مباااارك 🤍
‏يا حُزنُ قد أفنيتَ مِنَّا الأدمُعَا
وعصرتَنا حتى أَبَنْتَ الأضلُعَا

ارفقْ بنا وارحلْ فكمْ من مُهجةٍ
من سيفكَ الدامي تئنُّ تَوَجُّعَا..
ماذا جنيتُ لكي تمل وصالي؟
إني سألتك هل تجيب سؤالي!
حاولتُ أن ألقى لهجرك حجة
فوقعت بين حقيقةٍ، وخيالي
كنتُ القريب وكنتَ أنت مقربي
يوم الوفاق وبهجة الإقبالي
فغدوتُ أشبهَ بالخصيم لخصمه
عجبًا إذًا لتقلب الأحوالِ
ياصاحبًا سكن الملالُ فؤادهُ
أسمعتَ مني سيءَ الأقوالِ؟
أنا ما طلبتك أن تعود لصحبتي
بعد القطيعة، أو ترق لحالي
فأنا بغيركَ كامل متكملٌ
وكذاك أنتَ على أتم كمالِ
لا أنتَ لي نقص ولا أنا سالب
منكَ الكمال فعش عزيزًا غالي
فاقطع وصالك ما استطعت، وعش على
هجري فإني لا أراك تبالي!
هي قصة بدأت بحبٍ صادق
وتنوعت يوما بكل جمالِ
فقضت ظروف الدهر أن تمضي بها
وبنا لأسوء منتهى ومآلي
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يستحال رجوعه، بجدالِ!
‏لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً
لذكرتَ أياماً مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالِك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي
كم قُلت أنك خيرُ من عاشرتُهم

فأتيت أنت مخيبًا آماليَ
كنتُ أطمح أن أكون الفنان العالمي فان جوخ، أرسم العالم من روحي . لكني أصبحتُ لوحةً مطبوعة، مُعلّقة على جدرانٍ لا يراها أحد، تكسوها الغبار وتغمرها الخيبة
«فؤادٌ مَلاه الحزن حتى تصدَّعا»
«الحمدُ للهِ حمدًا لا انقطاعَ لهُ
فليسَ إحسانُهُ عنّا بمَقطوعِ»
”فإن أبكِ لا أشْفِ الغَليلَ، وإن أدَعْ
أدَعْ لوعةً في الصدرِ ذاتَ تلهُّبِ"
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
ويأكُلُ قلبي ما أُكتِّمُ راضيًا، فما
بكتِ العينُ الشبابَ الذي يمضي
لا إله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
﴿رَبِّ اجعَل هذَا البَلَدَ آمِنًا﴾
اللَّهُمَّ احفظ بلادنا وآمننا في اوطاننا واجعل هذا البلد امناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين
"كنتُ دائماً خارج السِرب، لا أحد يعرفُ ما يدور في ذهني، لا أتعمق مع أحد، كأنما لي قضية أُخرى وأرضٌ أخرى، وحرب لا تعني الجميع ."
اللهم آمنّا في أوطاننا واكفنا شر الحروب وأدِم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في بلادنا وسائر بلاد المسلمين
2025/06/27 01:42:22
Back to Top
HTML Embed Code: