أسِرّ بداخلي عتبي عليهِ
ومن حُبّي لَهُ أبدي ودادي
مُرَادي أن أسوقَ لَهُ عتابي
وحين أراهُ أنسى ما مرادي
ومن حُبّي لَهُ أبدي ودادي
مُرَادي أن أسوقَ لَهُ عتابي
وحين أراهُ أنسى ما مرادي
أيا بدرُ كم سهرتَ عليك نواظرٌ
ويا غصن ُ كم ناحت عليكَ بلابلُ
البدرُ يكمل كل شهرٍ مرةً
وهلالُ وجهك كل يوم كاملُ
ويا غصن ُ كم ناحت عليكَ بلابلُ
البدرُ يكمل كل شهرٍ مرةً
وهلالُ وجهك كل يوم كاملُ
وَلَكِنَّهَأ تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَتْ
بِسَهْمَيْنِ رِيْشَا رِيْشَ لَغبِ مِنَ الكُحلِ
بِسَهْمَيْنِ رِيْشَا رِيْشَ لَغبِ مِنَ الكُحلِ
وإذا رُزِقتَ بمَنْ يُحبُّكَ صَادقًا
حَافظْ عَليهِ فَمِثلُهُ لا يُوجَدُ
يَكفِيكَ قَلبٌ واحِدٌ عَنْ أمَّةٍ
تَحظَى بهِ بعدَ العَناءِ وتَسْعدُ
حَافظْ عَليهِ فَمِثلُهُ لا يُوجَدُ
يَكفِيكَ قَلبٌ واحِدٌ عَنْ أمَّةٍ
تَحظَى بهِ بعدَ العَناءِ وتَسْعدُ
هَوايَ وَإِن تَناءَت عَنكَ داري
كَمِثلِ هَوايَ في حالِ الجِوارِ
مُقيمٌ لا تُغَيِّرُهُ عَوادٍ
تُباعِدُ بَينَ أَحيانِ المَزارِ
رَأَيتُكَ قُلتَ إِنَّ الوَصلَ بَدرٌ
مَتى خَلَتِ البُدورُ مِنَ السِرارِ
كَمِثلِ هَوايَ في حالِ الجِوارِ
مُقيمٌ لا تُغَيِّرُهُ عَوادٍ
تُباعِدُ بَينَ أَحيانِ المَزارِ
رَأَيتُكَ قُلتَ إِنَّ الوَصلَ بَدرٌ
مَتى خَلَتِ البُدورُ مِنَ السِرارِ
فيّ صوتهِ ذابَ الجمالُ عذوبةً
لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ ؟
لولا مخافة أن يُقال بأنني
بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ
لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلهِ
والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ
لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ ؟
لولا مخافة أن يُقال بأنني
بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ
لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلهِ
والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ