‏"رحمَ اللهُ قمرًا عرفَ قَدرَ نفسهِ فَتدلَّلْ"
‏حَسنَاءُ لَا تَبتَغِي حِليًا إذَا بَرَزَت
لِأَنَّ خَالِقَهَا بِالحُسنِ حَلَّاهَا
يا سلوةَ الروحِ يا حُبَّاً جرى بدمي
يا حِرزي الأبدي من كلّ وسواسِ.
لا هو بالقُرب الذي يُريح الفؤاد
ولا هو بالبُعد الذي يُنهي الأمَل..
أسِرّ بداخلي عتبي عليهِ
ومن حُبّي لَهُ أبدي ودادي
مُرَادي أن أسوقَ لَهُ عتابي
وحين أراهُ أنسى ما مرادي
🌿🌸‌‎«يا طمأنِينَة العُمرِ المُتعَب»
يا جنةَ الحُسنِ بل يانهرَ عدنٍ.
أيا بدرُ كم سهرتَ عليك نواظرٌ
‏ويا غصن ُ كم ناحت عليكَ بلابلُ
‏البدرُ يكمل كل شهرٍ مرةً
‏وهلالُ وجهك كل يوم كاملُ
وَلَكِنَّهَأ تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَتْ
بِسَهْمَيْنِ رِيْشَا رِيْشَ لَغبِ مِنَ الكُحلِ
"قالت أريدُ البدرَ ضعهُ على يدي
‏فوضعتُ كفَّيْها على خدَّيها"
"ما سِرُّ حُسنِك كم حاولتُ أدرِكُهُ
‏وجمـالُ عَينيك زادَ الأمـرَ تعقيدا.!"
وصوتكِ حلوٌ يا فتاةُ كأنّهُ
‏أذانٌ لِمنْ صاموا وَلَمْ يتسحّروا.
صومُوا عن أذيّة القُلوب،
واقتاتُوا الحُبّ افطارًا.
وإذا رُزِقتَ بمَنْ يُحبُّكَ صَادقًا
‏حَافظْ عَليهِ فَمِثلُهُ لا يُوجَدُ
‏يَكفِيكَ قَلبٌ واحِدٌ عَنْ أمَّةٍ
‏تَحظَى بهِ بعدَ العَناءِ وتَسْعدُ
‏"عَشرُ الفضَائلِ ما أرقَّ نسِيمَها
فاغنِم فَديتُكَ مَوسمَ الرَّحَمَاتِ"
"‏وما كفّ الحنينُ وما سلَونا
عسى الرحمن يأذنُ بالوصالِ!"
هَوايَ وَإِن تَناءَت عَنكَ داري
كَمِثلِ هَوايَ في حالِ الجِوارِ

مُقيمٌ لا تُغَيِّرُهُ عَوادٍ
تُباعِدُ بَينَ أَحيانِ المَزارِ

رَأَيتُكَ قُلتَ إِنَّ الوَصلَ بَدرٌ
مَتى خَلَتِ البُدورُ مِنَ السِرارِ
فيّ صوتهِ ذابَ الجمالُ عذوبةً
لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ ؟

لولا مخافة أن يُقال بأنني
بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ

لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلهِ
والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ
‏"وأقبلَ العيدُ بالأفراحِ مُنتشيًا
يا فرحةَ العيدِ زوري كُلَّ أحبابي"
‏"قالوا أَساءَ حَبيبُهُ فَأَجَبتُهُم
‏إِنَّ الحَبيبَ وَإِن أَساءَ حَبيبُ"
2025/06/28 06:58:18
Back to Top
HTML Embed Code: