أَبدِلْنا قلبًا آخَر، بنفسِ رَحابَةِ الأوّل،

لكنْ ما مَسَّهُ ضُرٌّ،

إنَّكَ على كُلِّ شيءٍ قَدير.

-ترك العتاب عقابٌ بِحدّ ذاته،
ودليلٌ علىٰ انخفاض منسوب المحبَّة في قلبِ صاحبه..

- يقول الشاعر :

"أُعاتبُ مَن أهوى على قَدرِ وِدِّهِ
ولا وِدَّ عِندي للذي لا أعاتبه"

•|🧺🪞

‏"وجهك الآن..
في إرهاقه وبساطته
وضجرّه،
يساوي كُلّ الدّنيا."✨💛

حتّى لو كُنا شاطرين، الإنسان طول الوقت محتاج حبايبه يفكّروه إنه شاطر وجميل وجهده متقدّر💚.

‏ياليتني كُنت طيرًا في العراء فلا
ذنبٌ عليّ ولا الآثام تحويني..

يَحمِلُ على كَتِفِهِ بَقايا لَحمِ أَخِيه، ونَحمِلُ نَحنُ وِزرَه.

كلٌّ مِنّا يَحمِلُ وجعَهُ بينَ ضُلوعه ...
يَسيرُ مُثقَلًا بِما لا يُقال، يُجامِل الحياةَ بابتسامةٍ مُستعارة، ويُخفي خلفها حربًا لا تُرى .. نعيشُ تحتَ ثِقلِ الضغوط، نُقاوِم ما لا يُحتَمل، ونَصبِرُ صَبرَ من ضاقَت به الدنيا ولم يَشتَكِ ...

فلا تزيدوا على القلوبِ ما لا تَحتَمل، كفانا ما فينا، فنحنُ نُجاهِدُ لنَصمُد ... لا لنُبَرّر عَجزَنا ...

‌‏«وألوذُ بكَ من ضيقِ نفسي إلى سِعتك»

"‏يَستَرِيحُ المَرءُ فِي كُلِّ مَوطِنٍ يُشبِهُهُ."

عَفَا اللَّهُ عَنَّا،

كَمْ عَاهَدْنَاه ألَّا نَعُود،

وَعَدَنَا!

«ظلُّ السعادةِ في ظلالِ حنانهِ
هذا أبي، هذا الحبيبُ الأوّلُ!».

•|•👑🤎

كان ﷺ يُناديها "عَائِش" تدليلًا

" غارت أُمُّنا " «السيدة عائشة» ضحك بها حين ألقت الطعام غيرة، أدرك طبيعتها كأنثى وأنه " لا تدري الغيراء أعلى الوادي من أسفله"

- كان يُسابقها، تذكر أول مرة حين سبقته، فسبقها في الثانية وقال لها "هذه بتلك".

- جاء من غزوة فوجدها تلعب بعرائس، وضع هموم أٌمة كاملة جانبًا وجلس يسألها عن أسماء الألعاب، ثم مازحها حين وجد فرس بأجنحة "فرس له جناحان ! " ، فقالت ببراءة طفلة " أما سمعت أن لسليمان خيلًا لها أجنحة ! "

- وجدها تُشاهد الحبش يلعبون بالحراب على باب المسجد، فقام يسترها بردائه، ولم تتحرك قدماه حتى جلست من تلقاء نفسها.

- حين سُئِلَ عن أحب الخلق له، باح باسمها، نطق لسانه حروف اسمها أمام الجالسين، وحين سُئِلَ عن أحب الخلق له من الرجال، قال: "أبوها" ، لم يقل أبا بكر، نسَبه إليها.

- آخر شيء دخل ريقه، كان ريق السيدة عائشة وهي تُرطّب له السِّواك.

- حين أراد أن يودّع الأمة، نادى بالناس "أيها الناس اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أُوصيكم بالنِّساء خيرًا"

ولنا في رسول الله أُسوةٌ حسَنة.

- واعلَم أنَّ النفسَ تُحب الرفعَة والعُلو علىٰ أبناءِ جنْسِها، ومِنْ هُنَا نشأَ الكِبر والحَسد، ولكِن العَاقِل يُنافس فِي العُلو الدَّائِم الباقِي الَّذي فِيه رضوَان الله وقُربِه وجِواره، ويرغَبُ عَنِ العُلو الفانِي الزَّائل، الذِي يَعقبهُ غَضب الله وسَخطه، وانحِطاط العَبد وسُفولِه وبُعده عَن الله وطَرده عَنه.

- ابنُ رجب|👑🫀

«إنَّ كرمَ اللهِ لا يَضيقُ بسائلٍ!»

-

"إن تركنا المجال لأنفسنا، فسنبقى دومًا منتظرين أن ينتهي تشتيتٌ أو آخر قبل أن نبدأ عملنا فعلًا.
الوحيدون الذين ينجزون أي شيء هم الذين يريدون المعرفة باستماتةٍ فينشدونها بينما الظروف ليست مؤاتية. الظروف المؤاتية لا تأتي أبدًا."

- سي. إس. لويز.

«والسَّابقُون السَّابقون أُولـٰٓئِكَ المُقَرَّبُون»
قال كعب الأحبار: هم أهل القرآن.

أول خطوات إجابة الدُّعاء
أن يستقرَّ في قلبك أنَّه سيستجيب!

🤍

من تراه يتكلم أمام الكاميرات ووسط الحشود بطلاقة، كانت التأتأة تملأ حديثه في البدايات.

من تراه ينتقل من نجاح إلى نجاح في مهنته، كانت بداياته مليئة بالأفشال والانهيارات.

من تراه كبيراً اليوم، بدأ صغيرا ثم فشل ثم تعلّم ثم تطوّر وتحسّن ثم نما ووصل إلى ما هو عليه الآن.

البدايات صعبة، مليئة بالمواقف المحرجة، مقيتة.. ولكنك بدونها لن تصل إلى النهايات التي تحلم بها.

- أحمد الشيخ

استوقفتني آيةٌ جميلةٌ في سورةِ طه، وسأقصُّ عليكم موقفًا يسيرًا ييسر لكم تدبّر معناها.

كنتُ مرَّاتٍ كثيرةً حين أدعو، أُقرِّبُ مطلبي إلى اللهِ بأن أتعهدَه بالطاعةِ، فأقولُ: يا ربِّ، استجِبْ لي وسأفعلْ كذا وكذا من الطاعاتِ، كأنني أُملي على اللهِ عهدًا منّي.

ظننتُ حينها أنَّ هذا نهجٌ خاصٌّ بي،
لا يعرفُه غيري.. أتفهمونني؟

حتى وقفتُ عند قصةِ موسى عليه السلام، حين ناجى ربَّه قائلًا: ﴿هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا﴾.

فإذا بموسى يتعهدُ ربَّهُ بكثرةِ الذِّكرِ والتسبيحِ مقرونًا بسؤاله، فيستجيبُ اللهُ له، ويُذكِّرُه بنعمه عليه منذ صغره، ثم ختم بقوله: ﴿وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي﴾.

أي: يا موسى، قد تعهَّدتني بالإكثارِ من ذكري،
فلا تَفْتُرْ عنه ولا تُقصِّرْ فيه.

فسبحانَ الله! ما أرقَّ هذا المعنى وما أعظمه؛ أن نقترنَ في دعائنا بعهدٍ مع اللهِ نُكثِرُ فيه من ذكرِه وتسبيحِه في كلِّ أمرٍ نرجوه أو نخوضُه.

- آية حصري

حياكم الله وبيّاكم متابعينا الكرام 💚

من لطيف قول العرب :
حيّاك وبيّاك.
قال الأصمعي : بيّاك أي أضحكك!